صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@07:40:05 GMT

ميلوني «صُداع» في رأس «الشارقة» وكوزمين

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

علي معالي (الشارقة)
أصبح المدافع البرازيلي ماركوس ميلوني «23 عاماً»، لغزاً محيراً، وعلامة استفهام كبيرة في فريق الشارقة هذا الموسم، حيث أصبح يشكل عبئاً كبيراً على الفريق، ويضع كوزمين مدرب الفريق في مواقف محرجة للغاية ويُعرض «الملك» للخسائر بسبب حالة التهور الكبيرة في المباريات، واللامبالاة التي يؤدي بها مما جعل الفرق الأخرى تستفيد من أخطائه.


وأصبح اللاعب بمثابة صداع مستمر، في رأس الملك وكوزمين معاً، في ظل حالة عدم التركيز، ولو استمر ميلوني في مباراة شباب الأهلي الأخيرة لنهاية المباراة لربما تعرض للطرد، خاصة وأنه كان مهدداً في بداية اللقاء بالبطاقة الحمراء، لولا اكتفاء الحكم بالصفراء.
وخلال الموسم الحالي، والمواسم الأربعة السابقة التي تواجد فيها اللاعب مع الشارقة، وصل عدد البطاقات الصفراء إلى 23 بطاقة في مسابقة الدوري وحالة طرد، وسوف يغيب اللاعب عن مباراة الفريق المقبلة ضد عجمان بالجولة الـ 12.
ما يفعله ميلوني جعل كوزمين مدرب الشارقة يقول: «أصبح علامة استفهام كبيرة عندي أيضاً، ولابد أن يتسم بالتوازن، ومع الأسف حالياً لا يقدم ما أنتظره منه، ولكنه لاعب شاب لديه قدرة على استعادة مستواه المعهود».
وأضاف: «نتيجة التعادل عادلة، وسنلعب بطريقة أخرى في الفترة المقبلة، لوجود لاعبين مختلفين، وذلك نظراً للغيابات والعدد المحدود المتاح من اللاعبين بسبب الظروف التي نمر بها».
ورفض كوزمين أن يُلقي باللائمة على رباعي خط الدفاع فيما يعاني منه الفريق، وقال: «الدفاع ليس فقط الرباعي الخلفي، وهذه ليست المشكلة، هناك أمور أعرفها، ولكن لا نستطيع الحل حالياً، وهناك بعض الأشياء ستكون مستقبلاً ولدينا مباراتان لابد من التفكير بإيجابية فيهما، ورأيي الشخصي أنه كانت لفريقي ضربة جزاء، لم يحتسبها الحكم النقبي، والذي أعتبره من الحكام المميزين جداً».
وأضاف كوزمين: «المباراة أمام شباب الأهلي تميزت بالتنافسية وغابت المتعة، باستثناء الدقائق الأولى من اللقاء، ولكن مع مرور الوقت تغير الحال، ومعروف عن المنافس الارتداد السريع بعد قطع الكرة وأنه يدافع جيداً، ولذلك لم يمنحنا المساحات، وفريقي بالفعل يعاني من وضعية صعبة بسبب الإصابة والإيقاف». 
ويبدو أن الدقيقة 81 لها سر دائم في مباراة الفريقين «الشارقة وشباب الأهلي»، حيث كانت هذه الدقيقة نفسها بالجولة الرابعة للدوري موسم 2021-2022 يوم 18 سبتمبر 2021 سبباً في تعادل «الفرسان» مع «الملك» بالهدف الذي سجله سالم سلطان مدافع الشارقة في مرماه لتصبح النتيجة وقتها 3-3، قبل أن ينجح يومها مهدي قايدي لاعب اتحاد كلباء حالياً، في إضافة الهدف الرابع في الدقيقة (90+3) في الجولة الرابعة، وبعد 823 يوماً، جاء وليد عباس مدافع شباب الأهلي ليسجل في مرماه في الدقيقة 81 أيضاً لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.

أخبار ذات صلة «العميد» يقسو على «الملك» في دوري السلة الشارقة يعاني في «المباريات الكبيرة»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة شباب الأهلي دوري أدنوك للمحترفين

إقرأ أيضاً:

يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. ماذا حدث؟

في التاسع من مارس عام 1969، استيقظ المصريون على خبر استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، أثناء تواجده في الخطوط الأمامية للجبهة خلال حرب الاستنزاف.

 لم يكن مجرد قائد عسكري يدير المعارك من المكاتب، بل كان رجلًا اختار أن يكون بين جنوده في أخطر المواقع.

في ذلك اليوم، قرر عبد المنعم رياض زيارة الخطوط الأمامية على الجبهة في منطقة الإسماعيلية، لمتابعة نتائج قصف المدفعية المصرية ضد المواقع الإسرائيلية في شرق قناة السويس. 

كانت تلك العملية جزءًا من استراتيجية الاستنزاف التي تبناها الجيش المصري بعد نكسة 1967، بهدف إنهاك العدو الإسرائيلي وإعادة الثقة للقوات المسلحة.

وصل رياض إلى أحد المواقع المتقدمة، وهو الموقع رقم 6 على خط المواجهة، حيث كان الجنود المصريون يتحصنون في نقاط دفاعية قريبة من القناة، لم يكن يعلم أن القوات الإسرائيلية كانت قد رصدت تحركاته، وبمجرد أن بدأ في تفقد الموقع وتبادل الحديث مع الجنود، تعرض المكان لقصف مدفعي عنيف من الجانب الإسرائيلي.

وأسفر القصف عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وكان الفريق عبد المنعم رياض من بين المصابين بإصابات بالغة، نظرًا لوجوده في موقع مكشوف أثناء الهجوم، حاول الجنود نقله إلى موقع آمن، لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه، ليصبح بذلك أحد القادة العسكريين القلائل الذين استشهدوا في الميدان أثناء القتال.

وشكل استشهاد عبد المنعم رياض صدمة كبرى للجيش المصري والشعب، حيث كان يعتبر من أبرز القادة الذين ساهموا في إعادة بناء القوات المسلحة بعد نكسة 1967، فور انتشار خبر استشهاده، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر الحداد الرسمي، وألقى خطابًا أكد فيه أن دماء رياض لن تذهب هدرًا، وأن الجيش سيواصل القتال حتى تحرير الأرض.

لم يكن استشهاد الفريق عبد المنعم رياض مجرد خسارة عسكرية، بل كان نقطة تحول في حرب الاستنزاف، حيث ازداد إصرار الجيش المصري على الثأر له، وتم تنفيذ عمليات هجومية عديدة ضد القوات الإسرائيلية ردًا على استهدافه. 

مقالات مشابهة

  • بعد فقدانه لأيام.. نهاية مأساوية لصبي يعاني من التوحد جنوبي العراق
  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي
  • يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. ماذا حدث؟
  • برشلونة يقف دقيقة صمت حداداً على رحيل طبيب الفريق الأول
  • الرئيس السوري: ما يحدث في سوريا حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة
  • كوزمين كونترا يقترب من تدريب التعاون
  • مؤمن سليمان يفسخ عقده بالتراضي بعد نجاح تجربته مع الفريق
  • رسمياً.. نادي برشلونة يعلن عن وفاة طبيب الفريق الأول
  • الفريق اول ركن مهندس سفير !
  • أول توضيح رسمي لحادثة الفريق الأمريكي في مطار النجف