ميلوني «صُداع» في رأس «الشارقة» وكوزمين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
علي معالي (الشارقة)
أصبح المدافع البرازيلي ماركوس ميلوني «23 عاماً»، لغزاً محيراً، وعلامة استفهام كبيرة في فريق الشارقة هذا الموسم، حيث أصبح يشكل عبئاً كبيراً على الفريق، ويضع كوزمين مدرب الفريق في مواقف محرجة للغاية ويُعرض «الملك» للخسائر بسبب حالة التهور الكبيرة في المباريات، واللامبالاة التي يؤدي بها مما جعل الفرق الأخرى تستفيد من أخطائه.
وأصبح اللاعب بمثابة صداع مستمر، في رأس الملك وكوزمين معاً، في ظل حالة عدم التركيز، ولو استمر ميلوني في مباراة شباب الأهلي الأخيرة لنهاية المباراة لربما تعرض للطرد، خاصة وأنه كان مهدداً في بداية اللقاء بالبطاقة الحمراء، لولا اكتفاء الحكم بالصفراء.
وخلال الموسم الحالي، والمواسم الأربعة السابقة التي تواجد فيها اللاعب مع الشارقة، وصل عدد البطاقات الصفراء إلى 23 بطاقة في مسابقة الدوري وحالة طرد، وسوف يغيب اللاعب عن مباراة الفريق المقبلة ضد عجمان بالجولة الـ 12.
ما يفعله ميلوني جعل كوزمين مدرب الشارقة يقول: «أصبح علامة استفهام كبيرة عندي أيضاً، ولابد أن يتسم بالتوازن، ومع الأسف حالياً لا يقدم ما أنتظره منه، ولكنه لاعب شاب لديه قدرة على استعادة مستواه المعهود».
وأضاف: «نتيجة التعادل عادلة، وسنلعب بطريقة أخرى في الفترة المقبلة، لوجود لاعبين مختلفين، وذلك نظراً للغيابات والعدد المحدود المتاح من اللاعبين بسبب الظروف التي نمر بها».
ورفض كوزمين أن يُلقي باللائمة على رباعي خط الدفاع فيما يعاني منه الفريق، وقال: «الدفاع ليس فقط الرباعي الخلفي، وهذه ليست المشكلة، هناك أمور أعرفها، ولكن لا نستطيع الحل حالياً، وهناك بعض الأشياء ستكون مستقبلاً ولدينا مباراتان لابد من التفكير بإيجابية فيهما، ورأيي الشخصي أنه كانت لفريقي ضربة جزاء، لم يحتسبها الحكم النقبي، والذي أعتبره من الحكام المميزين جداً».
وأضاف كوزمين: «المباراة أمام شباب الأهلي تميزت بالتنافسية وغابت المتعة، باستثناء الدقائق الأولى من اللقاء، ولكن مع مرور الوقت تغير الحال، ومعروف عن المنافس الارتداد السريع بعد قطع الكرة وأنه يدافع جيداً، ولذلك لم يمنحنا المساحات، وفريقي بالفعل يعاني من وضعية صعبة بسبب الإصابة والإيقاف».
ويبدو أن الدقيقة 81 لها سر دائم في مباراة الفريقين «الشارقة وشباب الأهلي»، حيث كانت هذه الدقيقة نفسها بالجولة الرابعة للدوري موسم 2021-2022 يوم 18 سبتمبر 2021 سبباً في تعادل «الفرسان» مع «الملك» بالهدف الذي سجله سالم سلطان مدافع الشارقة في مرماه لتصبح النتيجة وقتها 3-3، قبل أن ينجح يومها مهدي قايدي لاعب اتحاد كلباء حالياً، في إضافة الهدف الرابع في الدقيقة (90+3) في الجولة الرابعة، وبعد 823 يوماً، جاء وليد عباس مدافع شباب الأهلي ليسجل في مرماه في الدقيقة 81 أيضاً لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة شباب الأهلي دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط
هناك حملة إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة للدولة ورموزها من خلال نشر أخبار كاذبة.أطمئن الشعب السوداني بأن السلطات المختصة تعمل ليل نهار على بناء وتجهيز بدائل تلفزيونية وإذاعية جديدة تتصدى لهذه الحملات. وهو أمر لا يمكن إنجازه في شهرين، إذ إنه عمل هندسي وتقني وبشري بالغ الدقة، يتطلب وقتا، وصبرا، وموارد مالية كبيرة للغاية. كما أن إتمامه في ظل هذه الحرب، وانعدام المقرات المهيأة من بنية تحتية وسكن للعاملين، ليس بالأمر السهل.المؤكد أن الدولة بدأت من الصفر، إذ لم تكن هناك بنية تحتية على الإطلاق، خاصة بعد أن أحرق التمرد جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها وشرد منسوبيها.على سبيل المثال، كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة بقطاعاتها المتشعبة، التي تشمل الآثار، المتاحف، المجلس القومي للآداب والفنون، المصنفات الفنية والأدبية، المسرح، الأكروبات وغيرها. ومع ذلك، لا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط، يتولون تصريف شؤون القسم الثقافي وإدارة وتصريف شؤون الوزارة.أما في قطاع الإعلام، الذي يضم عشرات المؤسسات التلفزيونية والإذاعية القومية والولائية وآلاف الموظفين، فلا يتجاوز عدد العاملين فيه حاليا 23 شخصا فقط، يعملون من مقر الوزارة في بورتسودان، ويتولون مسؤولية إدارة وتسيير الوزارة بأقسامها المختلفة، من ثقافة وإعلام وسياحة.وينطبق هذا الوضع أيضا على إدارات أخرى ذات صلة، مثل مكتب الناطق الرسمي. علماً بأن عدد العاملين في التلفزيون القومي وحده قبل الحرب أكثر من 1300 موظف ومن يعملون الآن في بورتسودان 33 فقط، ويُضاف إلى ذلك تحدٍ كبير يتمثل في هجرة الكوادر البشرية إلى الخارج، مما زاد من تعقيد المشهد بشكل غير مسبوق.ورغم كل هذه التحديات، فإننا على ثقة تامة بأننا سننجز كل المهام الموكلة إلينا بأفضل شكل، وقريبا جدا، بإذن الله.حقائق كثيرة لا تزال غير معلومة، وما ذكرناه هنا ليس سوى قليل من كثير.لكن كونوا مطمئنين تماما… فالعافية درجات.خالد علي الاعيسر – وزير الثقافة والإعلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب