مالي تستدعي السفير الجزائر و تتهم نظام تبون بالتدخل في الشؤون الداخلية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
زنقة 20 | وكالات
أعلنت وزارة الخارجية في مالي ، أنها استدعت الأربعاء سفير الجزائر احتجاجاً على “أفعال غير ودّية” من جانب بلاده و”تدخلها في الشؤون الداخلية” لمالي.
وتآخذ مالي على الجزائر خصوصاً، عقدها اجتماعات مع الانفصاليين الطوارق دون إشراك السلطات المالية.
وقالت الوزارة في بيان، إن باماكو استدعت السفير الجزائري “لإبلاغه احتجاجاً شديداً” من جانب السلطات المالية “على خلفية الأعمال غير الودية الأخيرة التي قامت بها السلطات الجزائرية، تحت غطاء عملية السلام في مالي”.
والجزائر هي الدولة الرئيسية التي تتوسّط لعودة السلام إلى شمال مالي بعد “اتفاق الجزائر” الذي تم توقيعه في 2015 بين الحكومة المالية وجماعات مسلحة يغلب عليها الطوارق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي تزامنا مع استمرار الإبادة في غزة
أعلنت الحكومة الهولندية، اليومالثلاثاء، أن وزير الخارجية كاسبار فيلدكامب استدعى سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى لاهاي، على خلفية التصعيد المستمر في قطاع غزة.
وأفادت بأن اللقاء مقرر عقده يوم غد الأربعاء، من دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أودت بحياة آلاف المدنيين من الأطفال والنساء، وسط حصار خانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت، أمس الاثنين، عن تشديد القيود على تصدير المنتجات العسكرية والسلع ذات الاستخدام المزدوج إلى الاحتلال الإسرائيلي، في إجراء يستهدف ضمان التزام الصادرات الهولندية بالأنظمة الأوروبية المعمول بها.
وأوضحت الحكومة، في رسالة إلى البرلمان، أن جميع الشحنات المباشرة وعبر دول أخرى إلى الاحتلال ستخضع لرقابة مشددة، ولن يُسمح بتصديرها بموجب التراخيص العامة المعتمدة سابقًا.
وأكد كل من وزير الخارجية فيلدكامب ووزيرة التجارة رينيته كليفر أن القرار يأتي في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية في الاحتلال الإسرائيلي والأراضي الفلسطينية والمنطقة عموماً، موضحَين أن بإمكان الشركات التقدم بطلبات للحصول على تراخيص خاصة، والتي ستُقيّم وفق الضوابط الأوروبية.
كما بيّنت الحكومة أنه لم تُصدر منذ بداية الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أي منتجات عسكرية إلى الاحتلال الإسرائيلي بموجب تراخيص عامة، باستثناء معدات منخفضة المخاطر في مجال أمن المعلومات، مثل أجهزة التوجيه المستخدمة في حماية الشبكات.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال هجومه المكثف على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة هناك أن المستشفيات استقبلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 58 شهيدًا و213 مصابًا، فيما لا تزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط صعوبات في وصول فرق الإنقاذ إليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,810 شهداء و115,688 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينما بلغ عدد الشهداء منذ 18 آذار/مارس الماضي 1,449 شهيدًا و3,647 إصابة.