أدارت النائبة سحر البزار وكيل أول لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب جلسة حوارية رفيعة المستوى على هامش فعاليات مؤتمر المناخ “COP 28”، بحضور نخبة من الخبراء والمسئولين الدوليين من بينهم الدكتور محمود محيي الدين بطل تغير المناخ في "COP 27" تم خلالها مناقشة مبادرة "ابونتو" التي تقودها النائبة سحر البزار مع شباب البرلمانيين من 50 دولة لمطالبة صندوق النقد والبنك الدولي باستبدال الديون للدول المتضررة من التغيرات المناخية، بمشاريع للتكيف المناخي، وتركزت المناقشات على أهمية مبادلة الديون لتحفيز مشاريع التكيف المناخي واستخدام ميزانيات خضراء لتعزيز المسار البيئي وإقامة هيكل مالي جديد يخفف الأعباء المالية للدول المتضررة من تغير المناخ.

وشددت النائبة سحر البزار على أهمية تحقيق التوازن بين الجوانب البيئية والاقتصادية لضمان مستقبل بيئي مستدام.

جدير بالذكر أن مباردة "ابونتو" تقدم إطاراً بيئياً مبتكراً يتناغم مع الرؤى العالمية لتشجيع مبادلة الديون لصالح مشاريع التكيف المناخي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة سحر البزار التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية

وسط الدمار الذي تخلفه حرائق إيستون وباليساديس في لوس أنجلوس، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مئات المنازل، يطرح العلماء تساؤلات حول الأسباب التي جعلت شهر يناير هذا العام كارثيًا إلى هذا الحد.

وفقًا لتحليل صادر عن World Weather Attribution (WWA)، وهي مبادرة بحثية دولية، فإن تغير المناخ لعب دورًا رئيسيًا في تهيئة الظروف المواتية لاشتعال وانتشار هذه الحرائق. 

وأكد التقرير أن "ثمانية من بين 11 نموذجًا مناخيًا تمت دراستها أظهرت زيادة في مؤشر طقس الحرائق خلال شهر يناير، مما يعزز الثقة في أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لهذا الاتجاه".

ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
تشير البيانات إلى أن كوكب الأرض بات أكثر سخونة بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بما كان عليه قبل العصر الصناعي. ووفقًا لـ WWA، فإن هذا الارتفاع جعل الظروف الجوية المتطرفة أكثر احتمالًا بنسبة 35% في منطقة لوس أنجلوس. وإذا استمر الاحترار العالمي ليصل إلى 2.6 درجة مئوية، وهو الحد الأدنى المتوقع بحلول عام 2100 وفقًا للسياسات الحالية، فإن احتمالية حدوث هذه الظروف ستزيد بنسبة 35% أخرى.

ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن العلاقة بين ارتفاع الحرارة وتزايد الكوارث ليست خطية، إذ تلعب عوامل أخرى دورًا في تفاقم الأزمة. فعلى سبيل المثال، تعاني لوس أنجلوس من جفاف طويل الأمد، حيث لم تسجل المنطقة أي أمطار كبيرة منذ مايو 2024، وهو سيناريو أصبح أكثر احتمالًا بنسبة 2.4 مرة بسبب تغير المناخ. كما ساهمت رياح سانتا آنا في تأجيج الحرائق ونشرها بسرعة، مما صعّب عمليات السيطرة عليها، وهو عامل لا تنعكس تأثيراته دائمًا بدقة في نماذج المناخ.

تحليل سريع لتقييم الأثر المناخي
تواصل World Weather Attribution تحليل الأحداث المناخية المتطرفة بهدف تقديم تقييم سريع لتأثير التغير المناخي في الكوارث الطبيعية. ويهدف الفريق البحثي إلى نشر نتائج دراساته بسرعة، لضمان أن تكون القرارات المتعلقة بإعادة البناء والاستجابة للكوارث مستندة إلى بيانات علمية موثوقة، بينما لا تزال آثار الكارثة ماثلة في أذهان الجمهور وصناع القرار.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • وزيرة البيئة: شرفت بتمثيل الدول النامية في ملف تغيير المناخ
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
  • «الأرصاد»: الوصف المناخي لمصر تغير ولم يعد «حار جاف صيفا دافئ ممطر شتاء»
  • برلمانية: مواقف مصر ثابتة أمام العالم في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"
  • بحضور محافظي الجيزة والقليوبية.. وزيرة البيئة تفتتح احتفالية «العمل المناخي والتحول الأخضر»