مكان هضم الدهون.. رحلة الهضم في الجسم ودور الأعضاء الرئيسية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في أحد أركان عملية الهضم العجيبة داخل أجسامنا، تأخذ الدهون دورًا بارزًا ومهمًا، ويُعَدُّ تحليل وهضم الدهون تحديًا معقدًا ينشأ في مرحلة مبكرة من عملية الهضم.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها المكان الذي يتم فيه هضم الدهون وكيف تتم هذه العملية الحيوية.
الدهونالدهون هي مكونات غذائية أساسية تلعب دورًا حيويًا في تغذيتنا اليومية، تنقسم الدهون إلى ثلاث فئات رئيسية: الدهون المشبعة، والدهون غير المشبعة، والدهون الر trans.
1. توفير الطاقة: الدهون تُعتبر مصدرًا مكثفًا للطاقة، حيث يمكن للجسم استخدامها لتلبية احتياجاته الطاقية.
2. بناء الخلايا: تلعب الدهون دورًا أساسيًا في بناء غشاء الخلية والهياكل الخلوية الأخرى.
3. امتصاص الفيتامينات الدهنية: تساعد الدهون في امتصاص فيتامينات الدهون مثل فيتامين A وفيتامين D وفيتامين E وفيتامين K.
4. حماية الأعضاء الحيوية: تعمل الدهون على حماية الأعضاء الداخلية، مثل الكلى والكبد، من الصدمات والصدمات الخارجية.
5. تحسين الذوق والرائحة: تلعب الدهون دورًا في تعزيز الطعم والرائحة في الطعام.
6. تنظيم الهرمونات: تلعب بعض الدهون دورًا في إنتاج الهرمونات الجسمية الضرورية.
شفط الدهون.. فوائدها ومخاطرها وكيفية إجراءها حرق الدهون في الجسم: العلامات والتوقيت المثالي للبدء موقع هضم الدهونعملية هضم الدهون تحدث في عدة مراحل عبر الجهاز الهضمي. الأماكن الرئيسية حيث يتم هضم الدهون تشمل:
1. الفم: في الفم، يبدأ هضم الدهون بفضل اللعاب الذي يحتوي على إنزيم الليبيز، الذي يبدأ في تحطيم الدهون.
2. المعدة: بمجرد وصول الطعام المهضوم في الفم إلى المعدة، يتم تحطيم بعض الدهون بفضل الحمض المعدي والإنزيم الليبيز الموجود في العصارة المعدية.
3. الأمعاء الدقيقة: تكتمل عملية هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة، حيث تُفرز البنكرياس إنزيمات هاضمة مثل الليباز، التي تقوم بتحطيم الدهون إلى جزيئات صغيرة أكثر قابلية للامتصاص.
4. الكبد والمرارة: الدهون الهضمة يتم امتصاصها في الأمعاء الدقيقة وتنتقل عبر الدم إلى الكبد، الذي يلعب دورًا في تعديل وتخزين الدهون. كما يُنتج الكبد مادة تسمى الصفراء، التي تخزنها المرارة وتفرز إلى الأمعاء لمساعدة هضم الدهون.
اضطرابات هضم الدهونبعض اضطرابات هضم الدهون تشمل:
1. اضطرابات في الانتاج:
- نقص إنتاج الصفراء الصفراوية التي تلعب دورًا في هضم الدهون.
2. اضطرابات في الإفراز:
- قلة إفراز الإنزيمات البنكرياسية الضرورية لتفكيك الدهون.
3. اضطرابات في الامتصاص:
- اضطرابات في الأمعاء الدقيقة يمكن أن تؤدي إلى فشل امتصاص الدهون بشكل صحيح.
4. مشاكل في المرارة:
- حصى المرارة أو التهاب المرارة يمكن أن يؤثران على عملية هضم الدهون.
5. الأمراض الوراثية:
- بعض الأمراض الوراثية تؤثر على هضم الدهون بشكل غير طبيعي.
6. التهاب الأمعاء:
- حالات مثل التهاب الأمعاء الليفي يمكن أن تسبب مشاكل في هضم الدهون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدهون الهضم الأمعاء الدقیقة اضطرابات فی دور ا فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم يعقّد التشخيص والعلاج
يمانيون../
كشف فريق بحثي من جامعة ماكماستر عن نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم، يفسّر استمرار التخثّر العفوي وغير المعتاد لدى بعض المرضى رغم تلقيهم مميعات الدم.
ووفقًا لدراسة نشرتها مجلة “نيو إنغلاند الطبية”، فإن هذا الاكتشاف قد يؤثر على طرق تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من تخثّر دم غير مبرر أو متكرر، مما قد يساعد في تحسين استراتيجيات العلاج.
اضطراب جديد مشابه لحالات تخثّر نادرة
أوضح الباحثون أن الاضطراب المكتشف حديثًا يتشابه مع نقص الصفيحات المناعي الناجم عن اللقاح (VITT)، وهو اضطراب تخثّر نادر ظهر لدى بعض متلقي لقاحات “كوفيد-19” التي تم وقف استخدامها.
وأظهرت الدراسة أن بعض المرضى يصابون بتخثّر دموي حاد نتيجة وجود أجسام مضادة مشابهة لتلك المرتبطة بـ VITT، حتى في غياب العوامل المحفزة المعروفة مثل مميعات الدم (الهيبارين) أو التطعيم السابق.
وأطلق الباحثون على هذا الاضطراب الجديد اسم “اعتلال غاما أحادي النسيلة ذو الأهمية الخثارية (MGTS)” بسبب تشابهه مع VITT.
دقة التشخيص وأثره على العلاج
أكد الدكتور ثيودور واركنتين، أحد معدّي الدراسة، أن تشخيص هذا الاضطراب بدقة قد يساعد في تطوير علاجات أكثر فاعلية تتجاوز مضادات التخثر التقليدية.
وأظهرت التحليلات أن المرضى الذين يعانون من MGTS لديهم بروتينات M (أحادية النسيلة) التي تعد مؤشرًا على اضطرابات الخلايا البلازمية، إلى جانب استجابة مناعية شبيهة بـ VITT استمرت لأكثر من 12 شهرًا، وهو أمر غير شائع في معظم الأجسام المضادة المرتبطة بتخثّر الدم.
علاجات جديدة بديلة لمميعات الدم
أشارت الدراسة إلى أن المرضى لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية بمميعات الدم، لكنهم أظهروا تحسّنًا مع علاجات بديلة، مثل:
“غلوبولين” المناعي الوريدي بجرعات عالية (IVIG)
مثبطات بروتون تيروزين كيناز (إبروتينيب)
علاجات تستهدف الخلايا البلازمية المستخدمة في علاج الورم النقوي المتعدد
وشارك في الدراسة باحثون من كندا، نيوزيلندا، فرنسا، إسبانيا، وألمانيا، حيث تم جمع بيانات من خمسة مرضى خضعوا للعلاج في هذه الدول.
دور الأبحاث الجزيئية في فهم المرض
أكد الدكتور إسحاق نازي، أحد الباحثين الرئيسيين، أن هذا الاكتشاف يبرز أهمية الأبحاث الجزيئية والكيميائية الحيوية في كشف آليات الأمراض المعقدة، مما يتيح تشخيصًا أدق وعلاجات مبتكرة للأمراض غير المعروفة سابقًا.