مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء تنظم جلسات تخاطب وتنمية مهارات للأطفال
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال محمد فتحي توفيق وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء، إنه جرى تنظيم جلسات للتخاطب وتعديل السلوك وتنمية المهارات والتكامل الحسي للأطفال، بالإضافة إلى تقديم جلسات التقييم النفسي واختبارات الذكاء وتقديم الخدمات المختلفة على أيدي أخصائيين في مجال التخاطب وتنمية المهارات بمركز التخاطب وتنمية المهارات بمركز التنمية الشبابية بمدينة طور سيناء.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن المشروع يستهدف ذوي القدرات والهمم من أصحاب مشكلات التوحد، وتأخر الكلام ومشاكل النطق، واضطراب فرط الحركة وتشتيت الانتباه، وصعوبات التعلم وتعديل السلوك ضمن برنامج جسور الأمل وبالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وكيل وزارة الشباب يتفقد مراكز التخاطبجاء هذا خلال تفقد وكيل وزارة شباب والرياضة بجنوب سيناء لسير العمل بمركز التخاطب وتنمية المهارات بمركز التنمية الشبابية بمدينة طور سيناء.
يذكر أن إجمالي عدد مراكز التخاطب وتنمية المهارات بلغت 68 مركزًا على مستوى الجمهورية، وهي مجهزة بأحدث الأدوات والأجهزة الطبية وألأخصائيين في مجال التخاطب ويتم من خلالها تقديم الخدمات بالمجان للمواطنين.
الخدمات المقدمة لذوي الهمموفي نفس السياق جرى تكثيف البرامج والخدمات المقدمة واستحداث أنشطة تتناسب مع قدرات وإمكانيات ذوي الهمم داخل مراكز قادرون باختلاف تنفيذا لاستراتيجية وأهداف وزارة الشباب والرياضة للعمل على ضرورة الاهتمام بذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء الشباب والرياضة طور سيناء ذوي الاحتياجات الخاصة التخاطب وتنمیة المهارات
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بشأن توفير برنامج تعليمي حول مهارات الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، باقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا، موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأكدت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي، ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة)، يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.