وزير التنمية المحلية: مردود إيجابي لمشروعات الخطة الاستثمارية على أبناء محافظة مطروح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، اجتماعاً مع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ومحافظة مطروح والدكتورة مها محمد فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني.
وشهد الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية على أرض المحافظة في ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بمحافظة مطروح وتوجيهاته للحكومة بالعمل على تلبية كافة احتياجات المواطنين من أبناء المحافظة في كافة المدن والقرى والمناطق البدوية، وكذا تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع الذى عقده بمقر المجلس هذا الأسبوع لمتابعة ملفات العمل الخاصة بالمحافظة بحضور عدد من الوزراء والمسئولين .
وأكد اللواء هشام آمنة على الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية والقيادة السياسية لعملية التنمية في كافة ربوع محافظة مطروح، حيث تشهد المحافظة طفرة تنموية كبيرة في جميع القطاعات الخدمية وتنفيذ عدد من المشروعات القومية وبصفة خاصة في البنية التحتية والتي تساهم في توفير فرص عمل لأبناء المحافظة وتحسين الخدمات المقدمة لمواطنى مطروح والمترددين على المحافظة من المحافظات المجاورة.
ولفت إلى أن متابعة الوزارة المستمرة للمشروعات الجارية على أرض المحافظة وبصفة خاصة مشروعات الخطة الاستثمارية وكذا مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للانتهاء منها في توقيتاتها المحددة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية لتحقيق مردود ايجابى لتلك المشروعات على أبناء المحافظة في القرى والمناطق البدوية والتنسيق مع وزارة الإسكان والوزارات والجهات المعنية في هذا الشأن لتذليل أي معوقات أو تحديات تواجه عمليات التنفيذ .
وخلال اللقاء عرض اللواء خالد شعيب الجهود التي تقوم بها المحافظة بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في تعزيز الشكل الحضارى للمحافظة بما يتماشى مع ما تشهد مطروح حالياً من تطوير وتنمية عمرانية في كافة القطاعات وما تتمتع به من مدن ومناطق سياحية متميزة وبصفة خاصة منطقة الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية التنمية المحلية محافظ مطروح هشام امنة السيسي IMG 20231221
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي نائب رئيس بنك التنمية والإعمار الأوروبي لبحث سبل التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا، اليوم الخميس، مع مارك بومان نائب رئيس بنك التنمية والإعمار الأوروبي EBRD للشراكات والسياسات، حيث تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجال المياه.
وتم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك، ومناقشة موقف عدد من المشروعات الجارية مثل "مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر"، وعدد من المشروعات الجاري الإعداد لها مثل "تأهيل محطات الرفع في مصر" و"إعادة تأهيل حائط رشيد" ومقترحات التعاون في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقي.
حيث تم مناقشة التعاون بين الوزارة والبنك فى مجال إعادة تأهيل محطات الرفع، وذلك تحت مظلة "الخطة الاستراتيجية لتأهيل محطات الرفع في مصر" والتي أعدتها الوزارة مؤخرا، ودراسة مقترح تنفيذ مشروعات لتأهيل المحطات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP بناء على الحصر الذي أعدته الوزارة لحالة المحطات ضمن الخطة الاستراتيجية.
تقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري
كما تم مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الأوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الإنشائية لحائط رشيد البحري، حيث تم الاتفاق مؤخرا على قيام البنك بإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات التمويل المطلوبة والتي ستسفر عنها الدراسة.
مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنروتم استعراض ما تم تنفيذه حتى الآن من مكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" فيما يخص وزارة الموارد المائية والرى، حيث تم الانتهاء من إعداد الدراسات البيئية المطلوبة، وجارٍ تنفيذ أعمال تجريف ونزع حشائش وتأهيل جسور المصرف، والعمل على إحلال (٧) كباري و(١) هدار و(١) نطاق أعشاب، وطرح إنشاء محطتي الحامول وسماتاى، وطرح عمليات تأهيل لعدد من محطات الرفع، وطرح عملية تأهيل مركز الطوارئ بأبو سكين، وطرح عملية توريد أجهزة قياس تصرفات ورصد نوعية المياه، كما يتم حاليا إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع "البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية"، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية بذل كافة الجهود اللازمة لتذليل العقبات التي تواجه المشروع والإسراع بمعدلات التنفيذ والالتزام بالبرامج الزمنية المقررة للمشروع، والإسراع بإجراءات الطرح والإسناد لباقي الأعمال.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مقترحات استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلاً عن الديزل كأحد إجراءات تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.