ديالى أمام مفاجئات من العيار الثقيل.. 4 قوى تنتظر العد والفرز اليدوي لـ 107 محطات - عاجل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
تنتظر 4 قوى سياسية في ديالى على نار هادئة، اكتمال العد والفرز في مراكز الاقتراع التي أجري فيها التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات، على آمل التغيير في خارطة النتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات مساء الثلاثاء الماضي.
وقال مدير اعلام مفوضية ديالى سلام مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مفوضية الانتخابات باشرت بإجراء عملية العد والفرز لأصوات 107 محطات في مخازنها ببعقوبة"، مبينا أن "تلك الأصوات، تمثل أصوات الاقتراع الخاص للانتخابات المحلية الذي سبق الاقتراع العام".
وأضاف سلام، أن "عملية العد والفرز تجري وفق التعليمات مفوضية"، مشيرا الى أن "نتائج الانتخابات ستُنقل الى المقر العام في العاصمة بغداد لإعلانها، بعد اضافتها الى نتائج التصويت العام".
من جهته، اشار مدير منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "نتائج اصوات 107 محطات لها تأثير مباشر في 4 قوائم بمحافظة ديالى"، منوها بأن "نتائج التصويت الخاص ستغير في هرم اسماء الفائزين، وربما نكون أمام مفاجئات من العيار الثقيل".
واضاف حسين، أن "نتائج الاقتراع الخاص ستحسم توزيع المقاعد على القوائم الفائزة في انتخابات ديالى".
وباشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس (21 كانون الاول 2023)، بالعد والفرز اليدوي لأكثر من ألفي محطة من محطات التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات، التي فشلت بإرسال نتائجها الكترونيا.
ويبلغ عدد المحطات التي سيتم فرزها يدويا 2038 محطة، من اصل 2367 محطة في التصويت الخاص، وهو مايعني اكثر من 86% من محطات التصويت الخاص سيتم فرز وعد اصواتها اليوم، فيما تمثل هذه الأصوات قرابة 6% من الأصوات الكلية، حيث تم اعلان النتائج بنسبة اكثر من 94% فقط، وسط ترقب لامكانية ان تتغير النتائج الأولية بسبب محطات التصويت الخاص.
ويجري العد والفرز اليدوي في مراكز التدقيق المنتشرة بعموم المحافظات وبحضور وسائل الاعلام وكذلك مراقبي الكيانات والمراقبين الدوليين.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مساء الثلاثاء (19 كانون الأول 2023)، النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات، وبلغت نسبة المشاركة الكلية في الاقتراعين العام والخاص في عموم البلاد 41 بالمئة بمشاركة أكثر من 6 ملايين و600 ألف ناخب من إجمالي أكثر من 16 مليون ناخب تسلموا البطاقات الانتخابية، وجرت الانتخابات بمشاركة 134 تحالفاً ومرشحاً من الأفراد، فيما بلغ عدد المرشحين الكلي 5898.
وبحسب النتائج الأولية لمفوضية الانتخابات، فقد حصل تحالف ديالتنا الوطني على 97.185 صوتاًن وتقدم 75.928، والسيادة 70.560، وتحالف عزم 41.807، واستحقاق ديالى 41.190، والأساس العراقي 27.483، والاتحاد الوطني الكردستاني 23.715، وثابتون 14.187، والحزب الديمقراطي الكردستاني 6.804، واشراقة كانون 3.897، والقوى المدنية 3.691، وانبثاق 1.182، وقيم المدني 738، والمرشح صدام حسين 441، وحزب الداعي 415، والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني 397.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النتائج الأولیة التصویت الخاص العد والفرز
إقرأ أيضاً:
فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
أعلنت «نزدهر» عن فتح التصويت المجتمعي رقميا لمشروع الهوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في ثلاث هويات بصرية ترويجية مقترحة، ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة 4 أيام؛ كجزء من استراتيجية شاملة للهوية الوطنية، تم تطويرها على مدار عام كامل من البحث والدراسة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين وفريق العمل في مشروع الهوية الوطنية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وأشارت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية، مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إلى أن المشروع يهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان عالميا وتعزيز حضورها في الوعي الدولي، لتحقق عوائد مالية مبنية على هذه الانطباعات، مشيرة إلى أن المشروع يستند إلى فهم عميق للصور الذهنية والانطباعات عن سلطنة عمان على المستويين المحلي والعالمي، مع إشراك كافة شرائح المجتمع لضمان تكامل الرؤى.
وأضافت السيفية أن هذا المشروع يركز على صياغة هوية بصرية موحدة تعكس قيم سلطنة عمان وتعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتنمية السياحة، وتسويق المنتجات الوطنية، مؤكدةً على أهمية إشراك المجتمع في اختيار الهوية البصرية، حيث ستتاح الفرصة للتصويت على ثلاث خيارات عبر منصة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى جعل الجميع جزءًا من قصة سلطنة عمان الترويجية.
من جانبه أوضح صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان إلى أن استراتيجية الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تبرز الصورة الإيجابية للسلطنة وتعزز تنافسيتها عالميا، كما أن المشروع يعتمد على منهجية شاملة تشمل استشارات عالمية، مقابلات متعمقة مع مختلف فئات المجتمع، واستبيانات ميدانية ورقمية داخل وخارج السلطنة بهدف صياغة هوية تعكس حقيقة عُمان بإبداعها وفنها وريادتها، بعيدًا عن الصور النمطية.
وأشار إلى أن المشروع مرّ بمراحل بحث شاملة محليا ودوليا، حيث تم إجراء 500 استبيان محلي، و128 مقابلة، وعدد من مجموعات النقاش، كما شمل البحث تحليل 3.8 مليون كلمة مفتاحية عبر محركات البحث وجمع 5500 استبيان دولي، مما ساعد في تحديد العناصر الأساسية لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية.
وأوضح سموه أن سردية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تتمحور حول مفهوم «الترابط»، الذي يُعَد جوهر المجتمع العماني ويمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، من العلاقات الاجتماعية إلى الاقتصاد والبيئة، كما أن الترابط يتجلى في التواصل الاجتماعي والدبلوماسي، حيث يستخدم العمانيون الرياضة والفنون والاقتصاد كوسائل لبناء علاقات داخلية وخارجية.
وأكد سموه أن فترة التصويت ستمتد لمدة أربعة أيام من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، حيث سيتمكن المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان من اختيار شعار من بين ثلاثة شعارات مستوحاة من الثقافة والفن العُماني، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة، وسيُعتمد الشعار الحاصل على أعلى الأصوات كهوية بصرية رسمية لسلطنة عمان، بشكل رسمي في 2025، موضحا أن المشروع لا يقتصر على المظاهر فقط بل سيشمل سردية وطنية موحدة ستسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع الوطنية الضخمة مما يعزز ذلك من حضور عُمان عالميا، كما يهدف المشروع إلى إشراك الإعلام والمؤثرين وقادة الرأي في الترويج لهذه الهوية لتعكس روح عُمان الحقيقية وتساهم في دفع عجلة التنمية على المستويين المحلي والعالمي.
وبيَّن سموه قائلا: رسالتنا اليوم تؤكد على أهمية دوركم المحوري في إنجاح هذه الحملة، حيث إن التصويت لا يتعلق برمز أو شعار فحسب، بل هو تعبير عن دعمكم لمستقبل عمان ونهضتها المتجددة، ورؤية طويلة الأمد تسعى لتعزيز مشاريع وطنية تحت مظلة هذه الهوية الجديدة فهي ليست مجرد فكرة عابرة، بل هي أساس لكل مشروع حكومي، وكل مبادرة من القطاع الخاص، وكل نشاط مجتمعي فرصة لتعزيز تنافسية عمان على الساحة العالمية، ولن يتحقق ذلك دون مساهمتكم الفاعلة.
كما دعا سموه الحضور ليكونوا أول المصوتين يوم 26 ديسمبر، وأن يتم استغلال الفترة المتبقية لنشر الوعي بأهمية هذا المشروع ومشاركته عبر جميع منصات التواصل والإعلام؛ لنضمن مشاركة واسعة تعكس اهتمام العمانيين بمستقبل بلدهم، حيث سيكون هذا التصويت هو خطوة نحو تحقيق تطلعاتنا الوطنية، ودور الجمهور فيه لا غنى عنه.
وحول سؤال لـ«عمان» عن آلية التصويت، وفيما لو كانت تعتمد على الرقم المدني لضمان أن يصوّت كل فرد مرة واحدة، أوضح سموه بأن الآلية المُتّبعة جاءت وفق تصويت من جهاز واحد (آي دي آدريس)، متجنّبين الدخول إلى النظام عبر الرقم المدني، رغم طرح الفكرة مع فريق فني، وجاء تطبيق هذا النظام لضمان سلاسة التصوير وسهولته وتجنّب اعتراض البعض على إدخال الرقم المدني بوصفه رقما خاصا، كما أن التصويت طوعي وليس إجباريا ليتم اعتماد إدخال الرقم المدني، كما تم تجنّب التصويت عبر إدخال رقم الهاتف ليصل رمز (OTP)؛ لما قد يواجه العملية من خلل فني يحول دون وصول الرمز، لذلك جاء هذا الخيار كونه الخيار الأنسب والأكثر سلاسة.