عرض حصري لفرقة BLACKPINK في قبة جوتشيوك سكاي دوم بسيول
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يستعد عشاق فرقة BLACKPINK لتجربة فريدة من نوعها مع العرض الأول لفيلم الحفلة الموسيقية “BLACKPINK: A VR Encore”، والذي يوثق العرض النهائي لجولتهم العالمية في قبة جوتشيوك سكاي دوم بسيول.
يُقدم الفيلم، الذي يبلغ مدته 70 دقيقة، تجربة حية ومبهرة للعرض الأسطوري للفرقة، مما يوفر للمشاهدين فرصة للتواجد في الصفوف الأمامية افتراضياً.
وفقاً لما صرحت به الفرقة المكونة من روزي، جيسو، جيني وليسا، فإن تصوير الحفلة بتقنية الواقع الافتراضي في قلب سيول يضيف سحراً خاصاً لهذا المشروع. يُعد هذا المكان نقطة البداية لمسيرتهم الموسيقية، ومشاركة هذه التجربة الفريدة مع جمهورهم حول العالم يُعتبر شيئاً مميزاً.
وتم إخراج الفيلم من قبل The Diamond Bros بالشراكة مع Meta، ويعكس الجهود المبذولة لتجاوز الحواجز الجغرافية، مما يُمكن المعجبين من تجربة نهاية جولة “BLACKPINK WORLD TOUR [BORN PINK]” مباشرةً في منازلهم.
سيتم عرض الفيلم مجاناً في الواقع الافتراضي في 26 ديسمبر الساعة 5 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ عبر Meta Horizon Worlds، ويمكن مشاهدته باستخدام نظارة الواقع الافتراضي Meta Quest. يمكن للمعجبين التسجيل المسبق على صفحة الحدث في Meta Horizon Worlds.
أنهت BLACKPINK جولتها العالمية الأسطورية في سبتمبر. وفي أغسطس، أطلقوا أول أغنية لهم في عام 2023 تحت عنوان “The Girls”، والتي تم إصدارها للعبتهم المحمولة “BLACKPINK THE GAME”. تُعبر هذه الأغنية عن صعود الفرقة المتواصل نحو القمة وتعكس أسلوبهم المتحدي والمحب للمرح.
تأسست فرقة BLACKPINK، وهي واحدة من أشهر الفرق في موسيقى الكي-بوب، في العام 2016 تحت إشراف شركة YG Entertainment. الفرقة مكونة من أربع عضوات هن: جيسو، جيني، روزي، وليسا.
منذ ظهورها الأول، حققت BLACKPINK نجاحاً كبيراً على الصعيد العالمي، وذلك بفضل أسلوبها الموسيقي المميز والمزج بين اللغة الكورية والإنجليزية في أغانيها. كما تميزت بتقديمها عروضاً مبهرة وإنتاج فيديوهات موسيقية ذات جودة عالية، مما ساهم في تعزيز شهرتها عالمياً.
تعتبر BLACKPINK من الفرق الرائدة في موجة الكي-بوب العالمية، وقد ساهمت بشكل كبير في انتشار هذا النوع من الموسيقى حول العالم. منذ تأسيسها، أصدرت الفرقة العديد من الأغاني والألبومات الناجحة، وحققت جوائز وإنجازات عديدة في مجال الموسيقى.
main 2023-12-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
6 فتيات مصريات يحولن الأغاني القديمة إلى إبداع جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم الموسيقى الذي يسيطر عليه الطابع التجاري، ظهرت فرقة مصرية لتعيد الروح للأغنيات الكلاسيكية بأسلوب عصري مختلف، وتثبت أن الفن الأصيل يمكن أن يجذب كل الأجيال إذا قُدم بشكل مبتكر.
البداية كانت من الأوبرا لحلم صغير يتحول إلى فرقة غنائية ناجحة، تتكون الفرقة من 6 فتيات، جمعتهن الموهبة والشغف بالفن منذ الصغر، وبدأ المشوار حين التقى معظمهن ضمن كورال الأطفال بدار الأوبرا المصرية تحت قيادة المايسترو سليم سحاب.
ولسنوات طويلة، تلقين تدريبات مكثفة في مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا، على يد الدكتور محمد عبد الستار، حتى أصبحت أصواتهن تحمل نضجًا وتميزًا واضحًا، وبعد أن أنهين تدريباتهن، قررت الفتيات أن يواجهن الجمهور بتكوين فرقة غنائية خاصة بهن، مستندات إلى قوة أصواتهن في الغناء الجماعي، وأصوات متناغمة في رحلة الحفاظ على التراث تضم الفرقة خمس مطربات: “لجين (خريجة كلية الإعلام)، شهد (خريجة كلية الإعلام)، نغم (طالبة بكلية طب الأسنان)، نسمة (خريجة كلية اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس)، ومونيكا (طالبة بكلية التربية الموسيقية).
إلى جانب عازفة الكمان دميانة، التي تدرس الهندسة، لتضيف بآلتها الموسيقية لمسة كلاسيكية مميزة إلى عروض الفرقة، ولديهم رؤية فنية مختلفة، وهي “الماضي في ثوب جديد”، وما يميز الفرقة ليس فقط أصوات الفتيات المتناغمة، بل الطريقة التي يعيدن بها تقديم الأغنيات القديمة بتوزيعات موسيقية مختلفة تناسب العصر، من أم كلثوم إلى عبد الحليم حافظ، ومن فيروز إلى شادية، يقدم الفريق مزيجًا ساحرًا من الأغاني الخالدة التي تتجدد بين أيديهن.
وخلال السنوات الماضية، نجحت الفرقة في تقديم أكثر من 10 حفلات في أبرز المسارح المصرية، مثل: “مسرح الجمهورية، المسرح المكشوف بدار الأوبرا، أوبرا الإسكندرية، أوبرا دمنهور، وساقية الصاوي”، ىكما تعاونت الفرقة مع الموسيقار الكبير هاني شنودة في إحدى الحفلات، وشبههن الفنان الراحل عزت أبو عوف بفرقته الشهيرة “الفور إم”، في إشارة إلى ما تحمله الفرقة من طاقة شبابية وروح جماعية تعيد للأذهان زمن الفرق الغنائية الراقية.
ورغم أن معظم عضوات الفرقة يدرسن في مجالات بعيدة عن الموسيقى، إلا أن الشغف بالفن كان هو المحرك الأساسي الذي جمعهن، واستطاعت الفتيات التوفيق بين الدراسة وبين تحقيق حلمهن الموسيقي، ليصبحن نموذجًا ملهمًا للشباب المصري الذي يواجه الصعاب لتحقيق حلمه، واليوم، تمضي الفرقة بخطوات ثابتة نحو صناعة اسمها في المشهد الفني المصري، ولا يسعين فقط إلى إعادة إحياء الأغنيات القديمة، بل يطمحن لتقديم أعمال خاصة تعبر عن شخصيتهن الفنية.
قد يكون الطريق طويلًا، لكن الأصوات التي خرجت من قلب الأوبرا لن تخفت، بل ستظل شاهدة على أن الفن الأصيل يمكن أن يزدهر في أي زمن إذا امتزج بالشغف والإبداع، وفي عالم يميل إلى السرعة والموسيقى التجارية، تثبت الفرقة أن النجاح لا يتعلق فقط بعدد المشاهدات أو الشهرة السريعة، بل بالاستمرار والإيمان بقيمة الفن، وربما تكون الفرقة في بداية الطريق، لكنهن بالفعل كتبن أول سطور في حكاية موسيقية ملهمة تنتظر المزيد من الفصول.
IMG_7207 IMG_7206 IMG_7204 IMG_7205