نقيب الصحافيين الفلسطينيين: ضغوط أمريكية هائلة على مدعي الجنائية لعدم فتح تحقيق بالجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
أكد #نقيب_الصحافيين_الفلسطينيين ناصر أبو بكر وجود #ضغوط #أمريكية هائلة على #المدعي_العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، لعدم فتح أي #تحقيق بالجرائم الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريح صحفي له، عقب لقاء عقده مع نقيب الصحافيين المصريين خالد البلشي.
وأكد، في ذات الوقت، أن هناك جهوداً متواصلة مع نقابة الصحافيين المصريين والاتحاد الدولي للصحافيين لملاحقة قادة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح أبو بكر أنه تم فقدان 100 صحافي تقريباً من #الشهداء، آخرهم الشهيد سامر أبو دقة، مصور قناة “الجزيرة”، الذي كان رمز العطاء والتعاون مع زملائه.
وأشار إلى وجود نحو 140 مصاباً، منهم من بُترت أيديهم أو أرجلهم في هذه الحرب الإجرامية.
وأضاف: “هناك أكثر من 66 مؤسسة إعلامية دمرت بالكامل، منها 22 إذاعة محلية توقفت عن العمل بسبب القصف والتدمير المستمر”.
وأشار أبو بكر إلى وجود 1200 صحافي بغزة دمرت منازلهم وهم بدون مأوى الآن.
وحذّر من خطورة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحافيين أثناء تأدية عملهم.
وقال: “استطعنا أن نبرز ونفرض الرواية الفلسطينية الحقيقية، التي استطاعت أن تؤثر على العالم الدولي، وتغير توجهاته عن الرواية الزائفة”.
وتابع: “الاحتلال مصاب بهستيريا نتيجة ذلك، وبالتالي يريد الانتقام من ممثلي الإعلام”.
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحافيين اتخذ قراراً هاماً بأن تصبح نقابة الصحافيين المصريين عضواً بالاتحاد، لتكون شريكاً أساسياً في هذا المحفل الدولي الأبرز والأهم لجميع الصحافيين في العالم.
يذكر أن نقابة الصحافيين المصريين قررت منح الصحافي وائل الدحدوح، مراسل قناة “الجزيرة” جائزة الحرية والتعبير، عرفانًا بدوره البطولي في نقل الحقيقة رغم استشهاد زوجته وعدد من أولاده، ورغم إصابته مؤخرًا، واستشهاد زميله سامر أبو دقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضغوط أمريكية المدعي العام تحقيق الشهداء
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: لقاء السيسي وولي العهد الأردني يؤكد موقف البلدين الرافض لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بالقاهرة، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر والأردن راسخة ومستقرة وتاريخية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن زيارة ولي عهد الأردن للقاهرة تأتي في سياق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين، حيث يعكس اللقاء اهتمامًا متبادلًا بتعزيز التعاون الثنائي ومواجهة التحديات المشتركة، موضحًا أن الرسائل التي حملها اللقاء تعكس رؤى الدولتين المشتركة بشأن أهمية التضامن العربي كعامل رئيسي لحل الأزمات الإقليمية، كما تؤكد على حرص البلدين على تعزيز أطر التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مع الإشارة إلى أهمية التنسيق المستمر لمواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية تولي علاقات التعاون الثنائي مع الأردن أهمية خاصة، والتي تعمل على تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى تناول الاجتماع بين الرئيس السيسي وولي عهد الأردن الأوضاع في قطاع غزة، التي تمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى و المحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل في كل الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، بداية من رفض التهجير رفضًا قاطعًا قيادة وشعبًا، مرورًا بتنسيق الجهود والتحركات الدبلوماسية الحثيثة والاتصالات الخارجية المكثفة لدعم القضية، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتواصل مع الدول الكبرى لشرح موقف مصر من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، تزامنًا مع تقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، حيث كانت مصر في طليعة الدول في حجم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أن الدولة المصرية تواصل جهودها الجبارة في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تعبر يوميًا عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، وتعمل مصر طوال الوقت على التعاون مع المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا أن القضية الفلسطينية كانت وستظل هي قضية الدولة المصرية قيادة وشعبًا، والتاريخ خير شاهد على ذلك، ولن يسمح أحد بتصفيتها تحت أي مسمى، والجميع يقف على قلب رجل واحد لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم جهود القيادة السياسية لحفظ الأمن القومي المصري.