هيئة الطاقة الذرية تتصدر المراكز النووية وتحصد المركز السادس بتصنيف «سيماجو»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تصدرت هيئة الطاقة الذرية المصرية المركز الأول في مجال التخصصات النووية والمركز السادس في تصنيف «سيماجو» الدولي للمراكز البحثية لعام 2023 على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من أصل 378 مركزً بحثيًا.
ويعد تصنيف «سيماجو» الإسباني (SCImago) أحد التصنيفات الجديدة للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتتبناه مؤسسة «سيماجو» الدولية المُتخصصة، ويعتمد على مؤشر مركب يجمع تقييم ثلاث مجموعات مختلفة من المؤشرات بناءً على أداء البحوث ومخرجات الابتكار والتأثير المجتمعي للمراز البحثية.
وصرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، بأنَّ الهيئة تتصدر الهيئات النووية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالات البحوث الخاصة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وتحتل المركز السادس بالتصنيف العام والثالث على مستوى مصر.
وأضاف أنَّ الهيئة تتبنى رؤية لربط الأبحاث العلمية بالبحوث التطبيقية وخاصة لخدمة المجتمع، حيث تقوم الهيئة بإنتاج النظائر المشعة لعلاج الأورام وتغطية السوق المحلي، كما تتولى تشعيع الأغذية لتعظيم الصادرات الغذائية المصرية للخارج.
وأوضح أنَّ الهيئة تسعى لإنتاج منتج جديد لعلاج الأمراض الجلدية المستعصية، وهو ابتكار علمي جديد يشمل استخدام النسيج الأمنيوسي البشري (المشيمة الطبيعية بعد الولادة) بهدف إنتاج نسيج طبي يهدف إلى علاج حالات الحروق والقرح الجلدية المستعصية.
كما تقوم الهيئة بأبحاث تطبيقية عديدة في مجال الزراعة وإنتاج طفرات زراعية جديدة مثل طفرات القمح واللوبيا، وكذلك بحوث تطبيقية عديدة في مجالات التعامل مع التغيرات المناخية لدراسات المياه الجوفية وتقليل انجراف التربة والزراعة الذكية ومكافحة الحشرات الضارة مثل ذبابة الفاكهة وغيرها.
كما تقوم الهيئة بأبحاث تطبيقية في مجالات استخدامات وتطبيقات البوليمرات لمعالجة المياه من الملوثات المختلفة وإزالة الملوحة وتحسين المنتجات الزراعية، وكذلك تحضير مواد بوليمرية ونانونية للاستخدامات المختلفة في المجالات الطبية وصناعة الدواء، وكذلك إنتاج البلاستيك القابل للتحلل للحفاظ على البيئة وتصنيع أفلام البلاستيك المستخدمة في التعبئة.
يأتي هذا بالإضافة للبحوث التطبيقية في مجالات الأمان النووي ومعالجة المخلفات المشعة وإنتاج المركبات الصيدلانية.
وصرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة، بأن تميز الهيئة على مستوى مراكز البحوث النووية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يرجع لعدة عوامل من أهمها تميزها وتخصصها في مجالات أبحاث الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتنوع مجالات وتخصصات العلماء والباحثين لتشمل الهندسة والطب والصيدلة والعلوم والزراعة وغيرها، وكذلك تنوع البنى التحتية حيث تمتلك الهيئة مفاعلاً للبحوث النووية وسيكلترون الكتروني بالإضافة لوحدتي للتشعيع الجامعي ومعجل الكتروني ومركز لمعالجة النفايات والعديد من المعامل المتخصصة.
كما تشمل العوامل زيادة النشر العلمي خاصة الدولي في هذه المجالات، وكذلك زيادة عدد الأبحاث المنشورة و المُفهرسة في قواعد بيانات سكوبس، وكذلك أنشطة التعاون الدولي سواءا مع الدول العربية من خلال الهيئة العربية للطاقة الذرية أو مع الدول الأفريقية من خلال مشروعات الأفرا أو مع دول العالم الأخرى من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف «الجوهري»، أنَّ تميز ورصانة المدرسة العلمية بالهيئة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية واستمرار نقل الخبرات من جيل الرواد من العلماء للأجيال الشابة الجديدة والتي تسعى دائما لرفعة مكانة الهيئة في المستوى المحلي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الذرية هيئة الطاقة الذرية سيماجو تصنيف سيماجو الشرق الأوسط وشمال للطاقة الذریة على مستوى فی مجالات
إقرأ أيضاً:
الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة الأهرام، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الخميس، بعنوان «حتمية التحول للطاقة النووية» أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية.
وتابعت، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
الرئيسان السيسي وبن زايد يشهدان عرض الفيلم التسجيلي «الجمهورية الجديدة»