«تغير المناخ»: بدء فصل الشتاء غدا.. وزيادة في قوة العواصف والمنخفضات الجوية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ اليوم هو آخر أيام فصل الخريف، وغدا يبدأ فصل الشتاء رسمياً وفلكياً.
أضاف فهيم، لـ«الوطن»، أنّ فصل الشتاء ينتهي فلكيًا ورسميًا يوم الأربعاء 20 مارس المقبل، إذ يستمر على مدار 89 يومًا، ويتوقع أن يكون الشتاء مختلفًا من ناحية قوة الحالات الجوية والمقصود هنا التغير الواضح في نمط الحالات المناخية وقوتها وتطرفها خاصة في النصف الثاني من الشتاء «فبراير - مارس».
تابع بأنّ هناك زيادة في قوة العواصف والمنخفضات الجوية المتوسطية، إضافة إلى رفع نسب الرطوبة والحمل الحراري والعواصف الرعدية الشديدة، وقد تتسبب في سيول قوية في بعض المناطق ومنها مصر، ومتوقع أن يتميز شتاء هذا العام كما تتوقع نماذج التنبؤات بالتالي بالمناخ الدافئ، الجاف نسبيًا في النصف الأول من الشتاء، وأمطار في معظمها خفيفة إلى متوسطة متقطعة.
أهم التأثيرات المتوقعة زراعيأما أهم التأثيرات المتوقعة زراعياً، أشار إلى أن شتاء هذا العام متقلص وقد تتخلله موجات صقيع قوية في أواخر الشتاء ومتوقع أيضا تشكل صقيع متأخر، ربيعي على مزارع البساتين.
تابع بأنّ هناك فرصا لسقوط الأمطار في نصف الشتاء الثاني على مختلف أنحاء الجمهورية وقد تتشكل سيول في مناطق الظهير الصحراوي للوادي والدلتا وسيناء والساحل الشمالي، وبالتالي زيادة فرص تساقط زخات البرد بأحجام أكبر من المعتاد، وبالتالي يجب وضع ذلك في الاعتبار بالنسبة للزراعات في الأنفاق البلاستيكية مع زيادة غير اعتيادية في الشبورة المائية والضباب، وزيادة الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة الندى صباحا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء الشتاء الحمل الحراري العواصف
إقرأ أيضاً:
ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد
يمانيون/ منوعات
طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
انفتح ثقب إكليلي هائل في الغلاف الجوي للشمس، يبلغ عرضه نحو 500 ألف ميل (800 ألف كم)، ما يؤدّي إلى انبعاث رياح شمسية سريعة الحركة نحو الأرض.
وتعرف الثقوب الإكليلية بأنها مناطق حيث تنفتح الحقول المغناطيسية للشمس، ما يسمح للرياح الشمسية بالانطلاق بحرية إلى الفضاء، وفقاً لموقع spaceweather.com.
وتبدو هذه المناطق داكنة في الصور فوق البنفسجية بسبب انخفاض كثافة الغازات الساخنة التي عادة ما تكون محتجزة داخل المجالات المغناطيسية.
وتتحرّك الرياح الشمسية التي تنبعث من هذا الثقب الإكليلي العملاق، الذي يبلغ قطره أكثر من 62 مرة من قطر الأرض، بسرعة تتجاوز 310 أميال في الثانية (500 كم في الثانية).
ووفقاً لـ spaceweather.com، ومن المتوقّع أن تصل هذه الرياح إلى كوكبنا بحلول 31 كانون الثاني/يناير، ما قد يتسبّب في حدوث عاصفة جيومغناطيسية طفيفة من الفئة G1، بحسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
ورغم أنّ هذه العواصف ليست شديدة، فإنها يمكن أن تعزّز ظهور الشفق القطبي، ما ينتج عنه أضواء شمالية وجنوبية أكثر سطوعاً ووضوحاً.
ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة المقبلة من الشمس مع الغازات في الغلاف الجوي العلوي للأرض، مثل الأوكسجين والنيتروجين، ما ينتج ألواناً زاهية تزيّن السماء ليلاً.
يذكر أنّ طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.
وللمهتمين بمشاهدة هذه الظاهرة السماوية المذهلة، ينصح باستخدام تطبيقات متخصصة مثل My Aurora Forecast & Alerts أو Space Weather Live، والتي توفّر تحديثات فورية عن نشاط الشفق القطبي وأفضل الأوقات والمواقع لمشاهدته.
نقلا عن الميادين نت