أسباب وجع المعدة.. رحلة استكشاف للتعرف على الأسباب والتدابير الوقائية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وجع المعدة يعتبر من الأمور الشائعة التي قد يواجهها الكثيرون في حياتهم اليومية، ويمكن أن يكون مصحوبًا بإزعاج وعدم راحة، ويعكس وجع المعدة تنوعًا في الأسباب، فقد يكون نتيجة لظروف عابرة أو يكون مؤشرًا على مشكلات صحية أعمق.
وفي هذا السياق، سنقوم بفحص جذور وجع المعدة وفهم العوامل التي قد تتسبب في هذا الاضطراب، من التغذية إلى الضغوط النفسية.
وجع المعدة يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب مختلفة، منها:
1. التهاب المعدة (التهاب المعدة): يمكن أن يحدث بسبب التهاب جدار المعدة نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو بسبب استخدام مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية (NSAIDs) بشكل مفرط.
2. قرحة المعدة: تكون ثقوب أو جروح في جدار المعدة، ويمكن أن تكون سببًا لوجع حاد في المعدة.
3. التهاب المريء (التهاب المريء): يمكن أن يسبب تهيج المريء أو ارتجاع حمض المعدة إلى المريء ألمًا في المعدة.
4. أمراض القولون والأمعاء: مثل التهاب القولون التقرحي أو متلازمة الأمعاء العصبية.
5. التوتر النفسي والقلق: يمكن أن يسبب التوتر والقلق تشنجات في عضلات المعدة ويؤدي إلى الألم.
6. قصور وظيفي للمرارة: قد يكون ناتجًا عن حجرات في المرارة أو التهاب المرارة.
7. مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل انسداد المعدة أو التهاب الزائدة الدودية.
أعراض جرثومة المعدة والقولون.. أسرار طبية ضيق التنفس من المعدة.. أسباب وعلاج ذلك الحالات التي يجب عندها مراجعة الطبيبهناك عدة حالات تستدعي مراجعة الطبيب عند ظهور ألم في المعدة، ومن بين هذه الحالات:
1. ألم حاد ومفاجئ: إذا كان الألم في المعدة حادًا ويأتي فجأة، فإنه يتطلب تقييمًا فوريًا من قبل الطبيب.
2. ألم يستمر لفترة طويلة: إذا كان الألم مستمرًا لفترة طويلة دون تحسن، يجب استشارة الطبيب للتقييم والتشخيص.
3. صعوبة في التنفس أو البلع: إذا كان هناك صعوبة في التنفس أو البلع ترافق الألم، ينبغي مراجعة الطبيب فورًا.
4. فقدان الوزن الغير المبرر: إذا كان هناك فقدان وزن غير مبرر يصاحب الألم في المعدة، يجب البحث عن تقييم طبي.
5. تقيؤ مستمر أو دم في القيء أو البراز: إذا كنت تلاحظ أعراض تقيؤ مستمرة أو وجود دم في القيء أو البراز، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
6. تغيرات في لون البراز أو البول: تغيير لون البراز إلى الأسود أو وجود دم في البول يعتبر أمرًا يستدعي التقييم الطبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعدة وجع المعدة علاج وجع المعدة مراجعة الطبیب فی المعدة یمکن أن إذا کان
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.
ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.
ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".
وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق.
ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".
ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة بالتنفس.
وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001
هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.
وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟
يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:
1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟
يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV
ما مدى خطورة HMPV؟
في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها:
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية
كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.