مخاوف من “اختفاء” مدربي كرة القدم بسبب “الذكاء الصناعي”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
يعتقد أحد الخبراء البارزين في مجال #الذكاء_الصناعي، أن هذه #التقنية سوف تستخدم في خطط #كرة_القدم وخيارات #المدربين وقد تحل بدلاً منهم في المستقبل.
وفرضت تقنية الذكاء الصناعي نفسها مؤخراً واستفادت منها أندية إنجليزية، مثل برايتون وبرنتفورد، ومع توفر المزيد من البيانات عالية الجودة سيكون الذكاء الصناعي قادرا على التوصية بخطط تكتيكية، وتحديد أنسب #اللاعبين لكل #مباراة وتوقيت التبديلات وتحديد أفضل الصفقات في فترة الانتقالات.
وقال ألدو كومي الرئيس التنفيذي لشركة “سوكرمنت” العالمية الرائدة في تحليلات كرة القدم: في نهاية المطاف سيكون الذكاء الصناعي قادرا على القيام بمهام من هذا القبيل، وسيكون الأمر مثيرا للغاية في عالم كرة القدم، لقد تدخل بحلول غير بديهية في لعبة الشطرنج لم يكن يقبلها أي إنسان، ولكن التقنية كانت على حق في النهاية.
مقالات ذات صلة ردود أفعال متباينة حول احتفال محمد صلاح مع أطفال في المستشفى بعيد الميلاد 2023/12/21وتابع كومي: في مرحلة ما، سيكون هناك مدربون يتشاورون مع مساعديهم من الذكاء الصناعي الذين سيقترحون بعض الحلول الغريبة من الناحية التكتيكية مثل اللعب بطريقة 2-4-4 بدلا من خطة 4-4-2.
وواصل: ستكون حلول غير بديهية لكن النتيجة في النهاية ستكون مماثلة لما حدث في لعبة الشطرنج.
وختم ألدو تصريحاته: أتصور أن الذكاء الصناعي سيدعم المدربين بشكل كبير في المستقبل، أخشى أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان المدير الفني في المستقبل وأتمنى ألا يحدث ذلك، لأنه سيكون أمرا غريبا للغاية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الصناعي التقنية كرة القدم المدربين اللاعبين مباراة الذکاء الصناعی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: أزمة سيولة حادة في سوريا بسبب قيود السحب من البنوك
الجديد برس|
تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير لها، عمّا يعانيه المواطن السوري من أزمة في السيولة، مشيرة إلى أنّه “قبل أيام من بدء شهر رمضان، اصطف الناس في صفوف طويلة خارج أحد البنوك في العاصمة السورية دمشق، في انتظار ساعات من أجل سحب ما يعادل نحو 15 دولاراً للتسوق اللازم”.
وذكرت الصحيفة، أنّ “الحكومة السورية الجديدة فرضت قيوداً مشددة على السحب اليومي من البنوك، حيث حددت المبلغ بنحو هذا الرقم، مما أثار أزمة حادة تزامنت مع اقتراب شهر الصيام، بحيث أنّه بدل أن تكون الأجواء احتفالية، وجدت الكثير من الأسر نفسها تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية لهذا الشهر”.
ولفتت الصحيفة الأميركية، إلى أنّه “رغم انخفاض أسعار العديد من السلع منذ تولي الحكومة الجديدة السلطة، إلا أن الكثير من السوريين ما زالوا غير قادرين على شراء ما يحتاجون إليه بسبب القيود على السحب، في ظل اقتصاد يعتمد بشكل أساسي على النقد حيث لم تنتشر بعد ثقافة استخدام بطاقات الائتمان أو المدفوعات الإلكترونية بشكل واسع”.
وأشارت إلى أنّه “أصبح سحب النقود بالنسبة للكثيرين مهمة شاقة، حيث يقضي المواطنون ساعات طويلة أو حتى أياماً في محاولة للحصول على ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتهم اليومية، ناهيك عن التكاليف المرتبطة بالأعياد والتجمعات العائلية الكبيرة”.
وكان البنك المركزي السوري أعلن في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن هذه الإجراءات ستكون مؤقتة، لكنها استمرت لعدة أشهر.
وفي هذا السياق، قال كرم شعار، الخبير الاقتصادي، في حديث مع “نيويورك تايمز”، إنّ “السوريين لا يمتلكون ما يكفي من الأوراق النقدي، والبلاد تعاني من أزمة سيولة حادة”.
وأضاف شعار: “السياسة النقدية التي يدرسها البنك المركزي لم تكتمل بعد، ولا تبدو متماسكة”.
وبحسب الأمم المتحدة، “تعيش أكثر من 90% من الأسر السورية في فقر، ويعاني شخص من كل 4 أشخاص من البطالة”.