مخاوف من “اختفاء” مدربي كرة القدم بسبب “الذكاء الصناعي”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
يعتقد أحد الخبراء البارزين في مجال #الذكاء_الصناعي، أن هذه #التقنية سوف تستخدم في خطط #كرة_القدم وخيارات #المدربين وقد تحل بدلاً منهم في المستقبل.
وفرضت تقنية الذكاء الصناعي نفسها مؤخراً واستفادت منها أندية إنجليزية، مثل برايتون وبرنتفورد، ومع توفر المزيد من البيانات عالية الجودة سيكون الذكاء الصناعي قادرا على التوصية بخطط تكتيكية، وتحديد أنسب #اللاعبين لكل #مباراة وتوقيت التبديلات وتحديد أفضل الصفقات في فترة الانتقالات.
وقال ألدو كومي الرئيس التنفيذي لشركة “سوكرمنت” العالمية الرائدة في تحليلات كرة القدم: في نهاية المطاف سيكون الذكاء الصناعي قادرا على القيام بمهام من هذا القبيل، وسيكون الأمر مثيرا للغاية في عالم كرة القدم، لقد تدخل بحلول غير بديهية في لعبة الشطرنج لم يكن يقبلها أي إنسان، ولكن التقنية كانت على حق في النهاية.
مقالات ذات صلة ردود أفعال متباينة حول احتفال محمد صلاح مع أطفال في المستشفى بعيد الميلاد 2023/12/21وتابع كومي: في مرحلة ما، سيكون هناك مدربون يتشاورون مع مساعديهم من الذكاء الصناعي الذين سيقترحون بعض الحلول الغريبة من الناحية التكتيكية مثل اللعب بطريقة 2-4-4 بدلا من خطة 4-4-2.
وواصل: ستكون حلول غير بديهية لكن النتيجة في النهاية ستكون مماثلة لما حدث في لعبة الشطرنج.
وختم ألدو تصريحاته: أتصور أن الذكاء الصناعي سيدعم المدربين بشكل كبير في المستقبل، أخشى أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان المدير الفني في المستقبل وأتمنى ألا يحدث ذلك، لأنه سيكون أمرا غريبا للغاية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الصناعي التقنية كرة القدم المدربين اللاعبين مباراة الذکاء الصناعی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
“كهف الموت” في كوستاريكا يشعل الجدل بظاهرة غريبة (فيديو)
#سواليف
انتشر مقطع فيديو لزوار ” #كهف_الموت ” الشهير في #كوستاريكا، حيث شهدوا ظاهرة غريبة أثارت الجدل فيما بينهم.
ويظهر في الفيديو مرشد سياحي “يلوح بشعلة كبيرة ذات لهب عند مدخل الكهف الواقع في أمريكا الوسطى، لتخمد نارها في أقل من سبع ثوان، حيث أطفأ غاز ثاني أكسيد الكربون المتدفق من الكهف الشعلة فجأة”.
ويوضح الفيديو تفاصيل الظاهرة الغريبة داخل “كهف الموت” (Cueva de la Muerte)، حيث يُضغط غاز ثاني أكسيد الكربون الثقيل إلى أسفل، ما يؤدي إلى طرد الأكسجين من المدخل ويؤثر على مستوى الدخان المتصاعد من الشعلة، ليترك وراءه سحابة رمادية.
مقالات ذات صلة منخفضات جوية تؤثر على بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية 2024/12/26كهف الموت في كوستاريكا يحتوي على بركة من غاز ثاني أكسيد الكربون المستقر بشكل ملحوظ، حيث تصل نسبته إلى ما يقارب 100%، مما يجعله قاتلًا لأي حيوان يدخل الكهف
لاحظ كيف لا يمكن للّهب أن يشتعل بسبب عدم وجود اوكسجين ????
pic.twitter.com/LLlKxxjHGw
وأوضح مستكشف الكهوف البلجيكي جاي فان رينتيرجيم، أن غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتدفق من الكهف يسبب اختناق الحيوانات الصغيرة، وهو ما يحدث غالبا في غضون لحظات قليلة. ويتغذى الكهف بشكل مستمر بغاز ثاني أكسيد الكربون من بركان “بواس” القريب، الذي يدخل من الجزء الخلفي للتكوين الجيولوجي.
وتقدر كمية ثاني أكسيد الكربون التي تتدفق من الكهف بحوالي 66 رطلا كل ساعة (29.94 كغ)، أي ما يعادل 263 طنا سنويا.
وتتمثل العلامة الوحيدة التي تحذر من خطر هذا الغاز السام في لافتة تحمل جماجم وعظام متقاطعة، تنبه الزوار إلى أن المنطقة تشكل خطرا شديدا: “خطر! ممنوع تخطي هذه النقطة”.
ورغم ذلك، ينجو البشر عادة من الدخول إلى الكهف بسبب صغر حجمه، ما يجعله غير مناسب لدخول الأشخاص، بينما لقيت بعض الحيوانات مثل الثعابين والطيور والقوارض حتفها داخل الكهف بسبب التركيزات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويعد “كهف الموت” في كوستاريكا، الواقع في منطقة فينيسيا، مكانا خطيرا حتى على الأشخاص الذين قد يقتربون منه بتهور. فالمستويات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي بسرعة، ما يعيق التنفس.
وقال فان رينتيرجيم، المهندس الكيميائي: “هذا كهف صغير جدا، لكن ما يميز هذا المكان هو التسرب الكبير لغاز ثاني أكسيد الكربون من الفتحة البعيدة في الجزء الخلفي”.
وتوجد كهوف أخرى في جميع أنحاء العالم تحتوي على مستويات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون، مثل كهف موفيل في رومانيا وكهف كاربورانجيلي في إيطاليا. كما يشتهر كهف بيك في ديربيشاير، المملكة المتحدة، بحادث مأساوي في عام 1959، حيث فقد طالب بريطاني وعيه بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون.