موقع 24:
2024-11-02@15:20:21 GMT

ترامب يسعى لخلق فوضى قانونية قبل انتخابات الرئاسة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

ترامب يسعى لخلق فوضى قانونية قبل انتخابات الرئاسة

يسابق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الزمن، للحاق بسباق الانتخابات الرئاسية 2024، حيث يسعى لتقديم استئناف سريع للمحكمة العليا الأمريكية ضد قرار استبعاده من محكمة ولاية "كولورادو"، وهي أكثر التكتيكات السياسية التي يريد اللجوء لها، من خلال خلق حالة من الفوضى القانونية.

وذكر تحليل لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هذه الخطوة استراتيجية من قبل ترامب، مثلما يفعل في جميع قضاياه الجنائية حتى الآن، حيث يسعى لتأخير أي إجراءات لما بعد الانتخابات الرئاسية.

وأشار التحليل إلى أنه عقب قرار محكمة ولاية "كولورادو"، من المتوقع أن تنظر أعلى محكمة في البلاد وهي المحكمة العليا العام المقبل فيما إذا كان من الممكن محاكمة ترامب على الجرائم المرتكبة بعد انتخابات 2020، وما إذا كانت الإجراءات التي اتخذها في منصبه يمكن أن تمنعه من الترشح مرة أخرى في عام 2024.

Colby Covington went on Fox News tonight and claimed the judges didn’t give him the victory because of his support for Donald Trump pic.twitter.com/rF5k8Lp2t1

— Spinnin Backfist (@SpinninBackfist) December 21, 2023 يتغدى على التظلم

وقال المدعي العام السابق لترامبن بيل بار والذي يعارض ترشحه في الانتخابات، "إن ترامب يتغذى على التظلم مثلما تتغذى النار على الأكسجين"، وذلك رداً على استئناف ترامب على حكم ولاية كولورادو.

وهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها ترامب إلى المحكمة العليا. وبعد خسارته في الانتخابات عام 2020، طلب من القضاة الذين عين 3 منهم المساعدة في إلغاء هزيمته، وأعرب علنًا عن استيائه عندما رفضوا بسرعة دعوى قضائية تطعن على نتائج الانتخابات.

والآن يبحث ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري، عن المساعدة من المحكمة العليا في حملته لعام 2024 قبل أسابيع فقط من الإدلاء بالأصوات الأولى في الانتخابات التمهيدية. وتضع دعوى ترامب ذات المسار المزدوج "الولايات المتحدة" في موقف فوضوي غير مسبوق، من المؤكد أنه سيؤجج تأجيج الحزبين، بغض النظر عن حكم المحكمة.

وكتبت محكمة كولورادو في وثيقة الرأي غير الموقعة  "الرئيس ترامب لم يحرض على التمرد فحسب، بل إنه حتى عندما كان الحصار على الكابيتول جارياً، واصل دعمه من خلال المطالبة مراراً وتكراراً بأن يرفض نائب الرئيس مايك بنس أداء واجبه الدستوري، واتصل بأعضاء مجلس النواب لإقناعهم بوقف فرز الأصوات. هذه الإجراءات تشكل مشاركة علنية وطوعية ومباشرة في التمرد".

The Trump campaign says it will "swiftly" appeal the Colorado court ruling removing the former president from the state's 2024 ballot to the US Supreme Court.

Follow live updates. https://t.co/53f63NANzG

— CNN (@CNN) December 19, 2023 ترامب المتمرد

لم يعلق بايدن على حكم كولورادو على وجه التحديد يوم الأربعاء – لكنه انتهز الفرصة لاتهام ترامب بالمشاركة في التمرد. وقال بايدن للصحافيين عند وصوله إلى ميلووكي أمس الأربعاء: "أعتقد أنه من الواضح" أن ترامب متمرد.

ولم يخف محامو ترامب حقيقة رغبتهم في دفع تلك المحاكمة الفيدرالية ــ والقضايا الجنائية الأخرى التي تلوح في الأفق ــ إلى ما بعد انتخابات عام 2024، حيث يستطيع ترامب في حالة فوزه أن يعفو عن نفسه.

وقال ستيف فلاديك، محلل المحكمة العليا والأستاذ في جامعة كاليفورنيا: "ليس من المستغرب أن تركز معارضة الرئيس السابق ترامب على توقيت مراجعة المحكمة، وليس حتمية أن تقرر المحكمة ما إذا كان محصناً من الملاحقة الجنائية في نهاية المطاف".

ولا يخطط محامو ترامب لتقديم استئنافهم إلى المحكمة العليا هذا الأسبوع، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر. ولكن بمجرد أن يستأنف محامو ترامب، فإن القضية ستكون في أيدي المحكمة العليا، ويبقى أن يتم تحديد ما إذا كان ذلك سيحدث قبل أو بعد أن تنظر المحكمة العليا في مسألة الحصانة الرئاسية.

وبحسب "سي إن إن" تعني الحالتان أن المحكمة العليا ستلعب دوراً رئيسيا في انتخابات عام 2024. ويمكن للمحكمة أن تقرر أن ترامب يتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية أثناء رئاسته، مما يعفيه من بعض التهم الجنائية التي يواجهها، ويمنحه مجالاً للتصرف كما يحلو له في فترة ولاية ثانية محتملة.

ويمكن للمحكمة العليا أن تقرر أنه يمكن في الواقع عزل ترامب من الاقتراع كما فعلت المحكمة العليا في كولورادو، مما يدعو الولايات الأخرى إلى القيام بنفس الشيء، وربما حرمانه من الطريق إلى البيت الأبيض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محاكمة ترامب ترامب المحکمة العلیا إذا کان عام 2024

إقرأ أيضاً:

«5 كتل تصويتية» تحسم نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية

أحمد مراد (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة نبراسكا.. هل تحسم «النقطة الزرقاء» السباق الرئاسي الأميركي؟ هاريس وترامب في زيارة لولاية نيفادا انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

تترقب الأوساط السياسية والشعبية في الولايات المتحدة الأميركية فتح أبواب مراكز الاقتراع لبدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل، وسط منافسة قوية بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، اللذين يخوضان سباقًا قويًا لكسب ثقة أكبر 5 كتل تصويتية، عبر توظيف العديد من القضايا والملفات التي تهمها، ما يجعلها بوابة مرور رئيسة إلى البيت الأبيض.
وأوضح الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، ماركو مسعد، أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تُعد واحدة من أهم الاستحقاقات الدستورية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ما يظهر جليًا في حجم المنافسة القوية بين ترامب وهاريس، إضافة إلى تعدد الكتل التصويتية التي تلعب دورًا مؤثرًا في حسم نتيجة السباق الرئاسي لصالح أحد المرشحين.
وقال مسعد لـ«الاتحاد» إن هناك العديد من الكتل التصويتية التي لها تأثير كبير في حسم نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتحديد الفائز بالمقعد الرئاسي، على رأسها «الناخبون البيض» الذين تنحدر غالبيتهم من أصول أوروبية، ويشكلون نحو 58% من سكان الولايات المتحدة، وعادة ما كانوا يمنحون أصواتهم لمرشحي الحزب الجمهوري على مدى عدة عقود.
وأضاف الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، أن «الأميركيين من ذوي الأصول اللاتينية يعتبرون أيضًا إحدى أقوى وأكبر الكتل التصويتية في الانتخابات الرئاسية، حيث يشكلون أكثر من 36 مليون نسمة ما يعادل 14.7% من أعداد الناخبين، وبالتالي يمكن أن يساهموا بشكل كبير في تحديد أسم الرئيس الأميركي المقبل».
بدوره، ذكر خبير الشؤون الدولية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الناخبين الأميركيين من ذوي الأصول الآسيوية والأفريقية يمكن أن يحدثوا فارقًا كبيرًا لصالح أحد مرشحي الرئاسة، ترامب أو هاريس، وهو ما يمهد طريق أحدهما إلى البيت الأبيض.
وبحسب البيانات الرسمية فإن نسبة الأميركيين من ذوي الأصول الآسيوية تُقدر بـ 6.1% من سكان الولايات المتحدة، وتوصف بأنها الفئة الأسرع نموًا في المجتمع الأميركي، بينما يشكل الأميركيون من ذوي الأصول الأفريقية نسبة 13.6%، وفقًا لتعداد العام 2021.
وأوضح الرقب لـ«الاتحاد» أن الكتل التصويتية المؤثرة في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية لا تتوقف على الأميركيين الآسيويين أو الأفارقة أو اللاتينيين أو حتى البيض، إذ أن هناك تصنيفًا آخر للكتل التصويتية حسب الفئة العمرية، وفي هذا الإطار يؤثر تصويت كبار السن في نتائج السباق الرئاسي.
وتشكل فئة كبار السن فوق الـ56 عامًا نحو 38% من حجم القوة التصويتية في الولايات المتحدة، وهو ما يعادل نحو أكثر من ثلث الناخبين.

مقالات مشابهة

  • منافسة كبيرة على أصوات المشاهير في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • ما هي أكثر اللحظات إثارة وغرابة في انتخابات 2024 الأمريكية؟
  • الانتخابات الأمريكية 2024|باحث: ترامب يسعى للانتقام.. وهاريس تحت ضغوط الديمقراطيين
  • مع قرب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية.. إيران تكثف محاولات الاختراق
  • ما الفرصة التاريخية التي يمكن حدوثها في الانتخابات الأميركية 2024؟
  • «5 كتل تصويتية» تحسم نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية
  • ماسك يمثل أمام المحكمة اليوم بسبب دعوى قانونية ضد توزيع المكافآت للناخبين
  • الانتخابات الأمريكية.. أرقام جديدة تكشف حدة المنافسة بين ترامب وهاريس
  • 50 مليون أميركي صوتوا مبكرا في انتخابات الرئاسة
  • الانتخابات الأمريكية 2024|صراع بين الرؤى والأصوات في رحلة إلى التغيير