موقع 24:
2024-07-06@02:50:05 GMT

ترامب يسعى لخلق فوضى قانونية قبل انتخابات الرئاسة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

ترامب يسعى لخلق فوضى قانونية قبل انتخابات الرئاسة

يسابق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الزمن، للحاق بسباق الانتخابات الرئاسية 2024، حيث يسعى لتقديم استئناف سريع للمحكمة العليا الأمريكية ضد قرار استبعاده من محكمة ولاية "كولورادو"، وهي أكثر التكتيكات السياسية التي يريد اللجوء لها، من خلال خلق حالة من الفوضى القانونية.

وذكر تحليل لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هذه الخطوة استراتيجية من قبل ترامب، مثلما يفعل في جميع قضاياه الجنائية حتى الآن، حيث يسعى لتأخير أي إجراءات لما بعد الانتخابات الرئاسية.

وأشار التحليل إلى أنه عقب قرار محكمة ولاية "كولورادو"، من المتوقع أن تنظر أعلى محكمة في البلاد وهي المحكمة العليا العام المقبل فيما إذا كان من الممكن محاكمة ترامب على الجرائم المرتكبة بعد انتخابات 2020، وما إذا كانت الإجراءات التي اتخذها في منصبه يمكن أن تمنعه من الترشح مرة أخرى في عام 2024.

Colby Covington went on Fox News tonight and claimed the judges didn’t give him the victory because of his support for Donald Trump pic.twitter.com/rF5k8Lp2t1

— Spinnin Backfist (@SpinninBackfist) December 21, 2023 يتغدى على التظلم

وقال المدعي العام السابق لترامبن بيل بار والذي يعارض ترشحه في الانتخابات، "إن ترامب يتغذى على التظلم مثلما تتغذى النار على الأكسجين"، وذلك رداً على استئناف ترامب على حكم ولاية كولورادو.

وهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها ترامب إلى المحكمة العليا. وبعد خسارته في الانتخابات عام 2020، طلب من القضاة الذين عين 3 منهم المساعدة في إلغاء هزيمته، وأعرب علنًا عن استيائه عندما رفضوا بسرعة دعوى قضائية تطعن على نتائج الانتخابات.

والآن يبحث ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري، عن المساعدة من المحكمة العليا في حملته لعام 2024 قبل أسابيع فقط من الإدلاء بالأصوات الأولى في الانتخابات التمهيدية. وتضع دعوى ترامب ذات المسار المزدوج "الولايات المتحدة" في موقف فوضوي غير مسبوق، من المؤكد أنه سيؤجج تأجيج الحزبين، بغض النظر عن حكم المحكمة.

وكتبت محكمة كولورادو في وثيقة الرأي غير الموقعة  "الرئيس ترامب لم يحرض على التمرد فحسب، بل إنه حتى عندما كان الحصار على الكابيتول جارياً، واصل دعمه من خلال المطالبة مراراً وتكراراً بأن يرفض نائب الرئيس مايك بنس أداء واجبه الدستوري، واتصل بأعضاء مجلس النواب لإقناعهم بوقف فرز الأصوات. هذه الإجراءات تشكل مشاركة علنية وطوعية ومباشرة في التمرد".

The Trump campaign says it will "swiftly" appeal the Colorado court ruling removing the former president from the state's 2024 ballot to the US Supreme Court.

Follow live updates. https://t.co/53f63NANzG

— CNN (@CNN) December 19, 2023 ترامب المتمرد

لم يعلق بايدن على حكم كولورادو على وجه التحديد يوم الأربعاء – لكنه انتهز الفرصة لاتهام ترامب بالمشاركة في التمرد. وقال بايدن للصحافيين عند وصوله إلى ميلووكي أمس الأربعاء: "أعتقد أنه من الواضح" أن ترامب متمرد.

ولم يخف محامو ترامب حقيقة رغبتهم في دفع تلك المحاكمة الفيدرالية ــ والقضايا الجنائية الأخرى التي تلوح في الأفق ــ إلى ما بعد انتخابات عام 2024، حيث يستطيع ترامب في حالة فوزه أن يعفو عن نفسه.

وقال ستيف فلاديك، محلل المحكمة العليا والأستاذ في جامعة كاليفورنيا: "ليس من المستغرب أن تركز معارضة الرئيس السابق ترامب على توقيت مراجعة المحكمة، وليس حتمية أن تقرر المحكمة ما إذا كان محصناً من الملاحقة الجنائية في نهاية المطاف".

ولا يخطط محامو ترامب لتقديم استئنافهم إلى المحكمة العليا هذا الأسبوع، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر. ولكن بمجرد أن يستأنف محامو ترامب، فإن القضية ستكون في أيدي المحكمة العليا، ويبقى أن يتم تحديد ما إذا كان ذلك سيحدث قبل أو بعد أن تنظر المحكمة العليا في مسألة الحصانة الرئاسية.

وبحسب "سي إن إن" تعني الحالتان أن المحكمة العليا ستلعب دوراً رئيسيا في انتخابات عام 2024. ويمكن للمحكمة أن تقرر أن ترامب يتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية أثناء رئاسته، مما يعفيه من بعض التهم الجنائية التي يواجهها، ويمنحه مجالاً للتصرف كما يحلو له في فترة ولاية ثانية محتملة.

ويمكن للمحكمة العليا أن تقرر أنه يمكن في الواقع عزل ترامب من الاقتراع كما فعلت المحكمة العليا في كولورادو، مما يدعو الولايات الأخرى إلى القيام بنفس الشيء، وربما حرمانه من الطريق إلى البيت الأبيض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محاكمة ترامب ترامب المحکمة العلیا إذا کان عام 2024

إقرأ أيضاً:

عزوف واسع عن التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية

أغلقت مراكز التصويت في إيران أبوابها في منتصف ليل الجمعة بعد تمديد التصويت ثلاث مرات إلى ست ساعات إجمالا في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي تشهد منافسة بين مرشح معتدل غير ذائع الصيت وأحد غلاة المحافظين المقرب من الزعيم الأعلى الإيراني.

تأتي الانتخابات وسط تنامي الاستياء الشعبي والتوتر الإقليمي والضغوط الغربية.

وقال التلفزيون الرسمي إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين في الساعة (04:30 بتوقيت غرينتش). وكان من المقرر أن تغلق أبوابها عند الساعة (14:30 بتوقيت غرينتش) إلا أن متحدثا باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إنه جرى تمديد وقت الاقتراع حتى الثامنة مساء ثم تمديده مرة أخرى حتى العاشرة مساء بالتوقيت المحلي استجابة "لطلبات من أقاليم في أنحاء البلاد".

وقالت وزارة الداخلية إن المؤشرات الأولية تظهر أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت نحو 50 بالمئة، وهو ما يزيد على مثيلتها في الجولة الأولى. وأضافت الوزارة أن النتائج ستعلن في وقت مبكر غدا السبت.

وأجريت الجولة الأولى في 28 يونيو وشهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.

وشهدت انتخابات اليوم سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين ويدافع بشدة عن تعزيز العلاقات مع روسيا والصين.

ورغم أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات الجمهورية الإسلامية، إلا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف آية الله علي خامنئي الزعيم الإيراني الأعلى البالغ من العمر 85 عاما والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وكانت انتخابات سابقة قد شهدت تمديد وقت الاقتراع في كثير من الأحيان إلى ما يصل لمنتصف الليل.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون طوابير داخل مراكز اقتراع في عدد من المدن. ومن المتوقع أن تعلن النتيجة النهائية غدا السبت، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.

نتيجة التصويت لن تؤثر على الأرجح في السياسات الأساسية

 

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مرضية".

وأقر خامنئي الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".

وانخفضت نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الأربع الماضية، ويقول معارضون إن هذا يظهر تآكل الدعم للنظام وسط تزايد الاستياء الشعبي من الصعوبات الاقتصادية والقيود المفروضة على الحريات السياسية والاجتماعية.

وشارك 48 في المئة فقط من الناخبين في انتخابات 2021 التي أوصلت رئيسي إلى السلطة، وسجلت الانتخابات البرلمانية في مارس نسبة مشاركة بلغت 41 في المئة.

لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إن التقارير الأولية تشير إلى "مشاركة أعلى مقارنة بالتوقيت نفسه في الجولة الأولى من الانتخابات".

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر الإقليمي بسبب الحرب بين إسرائيل وبين حليفتي إيران حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يشهد تقدما سريعا.

وقال أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني لوسائل إعلام رسمية "التصويت يمنح قوة... حتى لو كانت هناك انتقادات، يجب على الناس التصويت لأن كل صوت يشبه إطلاق صاروخ" على الأعداء.

ومن المستبعد أن يدخل الرئيس المقبل أي تحول كبير في السياسة بشأن برنامج إيران النووي أو تغيير في دعم الجماعات المسلحة بأنحاء الشرق الأوسط، إلا أنه هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

متنافسان مواليان السلطات تأمل في تسجيل إقبال كبير لتخطي أزمة الشرعية

المتنافسان في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة هما من الموالين لحكم رجال الدين في إيران، لكن محللين قالوا إن فوز جليلي المناهض للغرب ربما يفضي إلى تطبيق سياسات داخلية أكثر سلطوية وسياسات خارجية أكثر عدائية.

وقد يساعد انتصار بزشكيان في تعزيز سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء اتفاق عام 2015 النووي وتحسين آفاق التحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

ومع ذلك يشكك كثير من الناخبين في قدرة بزشكيان على الوفاء بوعوده الانتخابية كون وزير الصحة السابق صرح بأنه لا يعتزم مواجهة النخبة الحاكمة في إيران من رجال الدين والمتشددين.

وقال عفارين (37 عاما) وهو صاحب مركز تجميل في مدينة أصفهان بوسط البلاد "لم أصوت الأسبوع الماضي لكني صوتت اليوم لصالح بزشكيان. أعرف أن بزشكيان سيكون رئيسا ضعيفا لكنه ما زال أفضل من مرشح متشدد".

ولا يزال لدى كثير من الإيرانيين ذكريات مؤلمة من طريقة التعامل مع الاضطرابات واسعة النطاق التي أثارتها وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في 2022. وقمعت الدولة هذه الاضطرابات في حملة أمنية عنيفة شملت اعتقالات جماعية وحتى عمليات إعدام.

وقالت طالبة جامعية في طهران تدعى سبيده (19 عاما) "لن أصوت. وهذا رفض كبير للجمهورية الإسلامية بسبب مهسا أميني. أريد بلدا حرا وأريد حياة حرة".

وانتشر وسم #سيرك_الانتخابات على نطاق واسع على منصة إكس منذ الأسبوع الماضي وسط دعوات نشطاء في الداخل والخارج إلى مقاطعة الانتخابات قائلين إن نسبة المشاركة العالية من شأنها أن تضفي الشرعية على إيران.

وتعهد المرشحان بإحياء الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة والفساد في المؤسسات الحكومية والعقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع ست قوى عالمية.

وقال موظف متقاعد يدعى محمود حميد زادغان (64 عاما) في مدينة ساري في شمال إيران "سأصوت لجليلي. إنه يؤمن بالقيم الإسلامية. ووعد بإنهاء أزماتنا الاقتصادية".

مقالات مشابهة

  • عزوف واسع عن التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • بدء فرز الأصوات في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • ترامب يسعى لوقف قضية الوثائق السرية بعد حكم الحصانة
  • بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء في البيت الأبيض
  • خامنئي غير راض عن المشاركة في انتخابات الرئاسة.. "أقل من المتوقع"
  • بالنسبة لترامب.. هذا ما يعنيه قرار الحصانة الصادر عن المحكمة العليا الأمريكية
  • خامنئي غير راض عن المشاركة في انتخابات الرئاسة.. أقل من المتوقع
  • قاض أمريكي يؤجل الحكم على ترامب بقضية مدفوعات سرية لممثلة إباحية
  • قاض في نيويورك يرجئ الحكم على ترامب في قضية