اليونيسيف: أطفال قطاع غزة يفتقرون لـ90% من حاجتهم للمياه
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، اليوم الخميس، من أن أطفال قطاع غزة يفتقرون لـ90 في المئة من حاجتهم للمياه، مشيرة إلى أن “نصف مرافق المياه والصرف الصحي دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع”.
وقالت اليونيسف في بيان: “أطفال غزة يفتقرون لـ90 في المئة من المياه التي يحتاجونها عادة”.
وأشارت المنظمة إلى أن نقص المياه النظيفة في القطاع يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والإسهال المزمن.
ولفتت إلى أن عدد حالات الإسهال بين أطفال القطاع دون سن الخامسة يزيد بنحو 20 مرة عن المتوسط الشهري.
وأوضحت المنظمة أن الحد الأدنى من كمية المياه اللازمة للفرد في حالات الطوارئ 15 لترًا، في حين يحصل الطفل في غزة على لتر ونصف إلى لترين فقط يوميا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة “حماس”، بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أدت إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت حتى الآن، عن سقوط قرابة 20 ألف قتيل وأكثر من 52 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل لأنحاء القطاع.
سبوتنيك عربي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل المنظمة الدولية اليونيسف فلسطين واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وتعمل على إخلاء غزة تمامًا من الأسلحة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين، وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».
وأشارت إلى أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.