سكوت إيستوود يفاجئ الجمهور بموهبة خفية.. يعزف على هذه الآلة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: سكوت إيستوود، الممثل المعروف بمواهبه المتعددة، كشف في مقابلة حصرية مع مجلة PEOPLE عن موهبته الفريدة في العزف على الساكسفون.
وقال إيستوود: “الكثير من الناس لا يعرفون أنني أعزف على الساكسفون. لست محترفاً في العزف، لكني أعزفه”.
وتعود هذه الهواية إلى طفولته حيث بدأ العزف منذ الصغر، ومؤخراً عاد لممارسة هذا الفن مرة أخرى.
تطورت مهارته في العزف بدفع من والديه، وخاصة والده، كلينت إيستوود، الذي يبلغ من العمر الآن 93 عاماً. يقول سكوت: “لم أعزف في أوركسترا، لكني تلقيت دروساً في الموسيقى. كان والديَّ يشجعانني على دروس الموسيقى منذ الطفولة، سواء كانت دروس البيانو أو الساكسفون”.
واصل إيستوود العزف حتى المرحلة الثانوية ثم توقف، لكنه عاد مؤخراً لهذه الهواية. وإلى جانب موهبته الموسيقية، تحدث إيستوود عن شغفه بالكلاب، متذكراً أنه نشأ في بيئة تحيط بها الكلاب منذ الصغر. وقال: “كان لدينا العديد من الكلاب والقطط، وحتى قمنا برعاية بعض الحيوانات المؤقتة”.
بعد انتهاء العطلات، يخطط إيستوود للعودة إلى التمثيل مرة أخرى. يقول: “يجب أن أعود للعمل. سأبدأ في تصوير عدة أفلام، منها فيلم أكشن في يناير، وبعدها فيلم درامي في إيطاليا. أنا متحمس لهذا المشروع، وأتوقع أن يكون الربع الأول من العام المقبل مليئاً بالأعمال المثيرة”.
في إيطاليا، سيشارك إيستوود في تصوير فيلم درامي يتوقع أن يكون مميزاً، على الرغم من برودة الطقس في فبراير. وعبر عن حماسه للمشروع قائلاً: “سأستمتع بتجربتي في إيطاليا. سيكون الجو بارداً في فبراير، لكننا نعمل على إنتاج فيلم رائع، وأتوقع أن يكون بداية جيدة للعام الجديد”.
تعد هذه الخطوة في مسيرته الفنية انعكاساً لتطوره وتنوع مواهبه. إيستوود، الذي اشتهر بأدواره في أفلام مثل “Wrath of Man”، يُظهر مرونته وقدرته على التحدي من خلال الجمع بين شغفه بالتمثيل وحبه للموسيقى.
من خلال شراكته مع Royal Canin في بطولة AKC الوطنية لعام 2023، التي تحمل هذا العام شعار “القدرات الفريدة”، يقدم إيستوود مثالاً على القدرات الفريدة والمتنوعة للأفراد. سواء كان ذلك من خلال موهبته في العزف على الساكسفون أو من خلال تفانيه في التمثيل، يستمر في إلهام الآخرين بجهوده المتعددة الأوجه.
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی العزف من خلال
إقرأ أيضاً:
ضريبة الـ 50% على الصابون السائل صفقة تجارية خفية تنذر برفع الاسعار
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- في خطوة فاجأت العديد من المراقبين الاقتصاديين، أعلنت الحكومة العراقية عن فرض رسم كمركي إضافي بنسبة 50% على الصابون السائل المستورد، وذلك لمدة أربع سنوات دون أي تخفيض متوقع. هذا القرار جاء في وقت حساس يعاني فيه المواطن العراقي من ارتفاع الأسعار، ما يثير تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة: هل هي حقيقة لحماية الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية تخدم مصالح معينة؟
دوافع القرار: حماية الصناعة أو فرض توازن غير عادل؟رغم أن الحكومة تروج لهذا القرار باعتباره جزءًا من استراتيجيتها لدعم الصناعة المحلية وحمايتها من المنافسة الأجنبية، فإن هناك شكوكاً متزايدة حول الأهداف الحقيقية. هل يعقل أن تكون هذه الزيادة المفاجئة في الرسوم الكمركية جزءاً من اتفاق غير معلن بين الحكومة وبعض المصانع المحلية؟ هل تهدف الحكومة إلى تقديم “حماية” لمصانع معينة تحت ذريعة دعم الاقتصاد الوطني؟
التجار المحليون يرددون أن هذا القرار سيشجع على إنتاج الصابون السائل في العراق، إلا أن الواقع ربما يكون مغايرًا تمامًا، حيث إن الأسعار في السوق المحلية قد تشهد زيادة غير مبررة في ظل غياب الرقابة على بعض المصانع التي ستستفيد من فرض الرسوم على الصابون المستورد.
الأربع سنوات: هل هناك نية للاحتكار؟ما يثير القلق هو قرار الحكومة بفرض هذه الضريبة لمدة أربع سنوات كاملة. لماذا أربع سنوات؟ هل تمت دراسة السوق بشكل كافٍ لضمان أن هذه المدة كافية لتحقيق التوازن بين حماية المنتج المحلي وحقوق المستهلك العراقي؟ هناك تساؤلات مشروعة عن السبب في اختيار هذه الفترة الزمنية الطويلة، في وقتٍ كان يمكن فيه أن يكون القرار أكثر مرونة أو أن يترافق مع آليات لحماية المستهلك من ارتفاع الأسعار المتوقعة.
هل سيستفيد المواطن أم التجار؟من المتوقع أن ترتفع أسعار الصابون السائل نتيجة لهذه الضريبة، ما قد يثقل كاهل المواطن العراقي الذي يعاني أصلاً من صعوبة تأمين احتياجاته اليومية. هل القرار الذي كان من المفترض أن يعزز المنتج المحلي، سيتسبب في رفع تكاليف المعيشة؟ وهل سنشهد مزيدًا من الضغط على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد؟
الصفقة التجارية: هل هناك تواطؤ تحت الطاولة؟هناك من يرى أن القرار قد يكون في حقيقة الأمر “صفقة تجارية” بين الحكومة وبعض التجار والمصانع المحلية، حيث يتم تمكين هذه المصانع من الهيمنة على السوق المحلي على حساب الصابون المستورد، دون أن يكون هناك أي فائدة حقيقية للمستهلك. فالحديث عن حماية الصناعة الوطنية ليس جديدًا، ولكن غياب الشفافية حول تفاصيل القرار وتطبيقاته يثير الشكوك.
قد يكون هذا القرار خطوة نحو “احتكار” السوق من قبل عدد قليل من الشركات المحلية التي ستستفيد من الحوافز الحكومية. فمن خلال حماية الشركات المحلية، قد تُفتح الأبواب أمام زيادة الأسعار وتضييق المنافسة، مما يضر بالاقتصاد بشكل عام.
الخلاصة:في النهاية، يبقى السؤال الأكثر إثارة: هل فعلاً تدافع الحكومة عن الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية أخرى تخدم مصالح عدد قليل من المصانع والتجار؟ هل المواطن العراقي هو من سيستفيد من هذه السياسات، أم سيظل في دائرة التضخم والارتفاعات السعرية؟ في ظل غياب الشفافية والمحاسبة، يبقى المستقبل غامضًا، والشكوك حول النوايا الحقيقية لهذه الخطوة مستمرة.