"الأمن الغذائي" تعلن انتهاء موسم شراء القمح المحلي وتستكمل صرف كامل مستحقات المزارعين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن انتهاء موسم شراء القمح المحلي للعام 1444/ 1445هـ (2023م) وذلك بتوريد صافي كمية (1,187,658) طناً، بارتفاع 121% عن الموسم الماضي، وبقيمة بلغت نحو (2) مليار ريال.
وأوضح محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن الهيئة قامت بإقفال الموسم بتاريخ (26 أكتوبر 2023م)، واستكملت صرف كامل مستحقات المزارعين، وذلك بعد إتمام كافة الإجراءات النظامية عبر المنصة الإلكترونية "محصولي"، مشيراً إلى أن القمح المحلي يعد أحد المصادر المعتمدة لدى الهيئة في تأمين احتياجات المملكة من القمح لتحقيق الأمن الغذائي المحلي، إضافة إلى الكميات المخصصة للمستثمرين السعوديين في الخارج، والمناقصات العالمية التي تطرحها الهيئة والتي تتنافس فيها الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في تجارة الحبوب والمؤهلة، وذلك في إطار إستراتيجية الهيئة بتنويع مصادر شراء القمح.
ووفقاً لبيانات منصة "محصولي"، بلغ إجمالي عدد المزارعين الذين قاموا بالتوريد هذا الموسم (3,206) مزارعين من إجمالي (3,732) مزارعاً مسجلاً بالمنصة بارتفاع 27% عن العام الماضي، وبنسبة 86% من إجمالي المزارعين المسجلين.
فيما بلغ عدد المزارعين الأفراد الذين قاموا بالتوريد (2,910) مزارعين، في حين بلغ عدد المزارعين المتعاقدين مع الشركات الزراعية المسجلة (148) مزارعاً قاموا بالتوريد، وجاءت منطقة القصيم في مقدمة مناطق المملكة توريداً للقمح المحلي بصافي كمية (309,078) طناً وبارتفاع 186% عن الموسم الماضي، ثم منطقة الجوف بصافي كمية (231,617) طناً بنسبة ارتفاع 71%، وتلتها منطقة تبوك بصافي كمية (221,865) طناً وبارتفاع 41%، ثم منطقة حائل بصافي كمية (204,298) طناً بارتفاع 232%، ثم وادي الدواسر بصافي كمية (89,733) طناً بارتفاع 348%، ثم الخرج بصافي كمية (70,046) طناً بارتفاع 71%، ثم الرياض بصافي كمية (56,390) طناً بارتفاع 337%، وأخيراً الأحساء بصافي كمية (4,632) طناً بارتفاع 245%.
يذكر أن الهيئة العامة للأمن الغذائي تقوم بشراء القمح المحلي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (39) وتاريخ 16 / 1 / 1438هـ القاضي بالموافقة على قيام المؤسسة بشراء القمح من المزارعين وفقاً للضوابط الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (66) وتاريخ 25 / 2 / 1437هـ، والمتضمنة تكليف الهيئة بشراء القمح من المزارعين المؤهلين في حال اختيارهم زراعة القمح وذلك لمدة (5) سنوات وبكمية (1.5) مليون طن كل عام كحد أقصى.
#الهيئة_العامة_للأمن_الغذائي تعلن عن انتهاء موسم شراء القمح المحلي ، واستكمال صرف كامل مستحقات المزارعين للموسم الحالي 2023م ????https://t.co/NoLhCcGifD pic.twitter.com/ADFYrL7dFZ
— هيئة الأمن الغذائي (GFSA) (@GFSA_KSA) December 21, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته السنغالية سبل تحقيق الأمن الغذائي
بحث الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نظيرته السنغالية، التعاون في مختلف القطاعات، خاصة قطاع الزراعة واستنباط أنواع جديدة من المحاصيل مثل القمح والأزر، لتحقيق الأمن الغذائي لكلا البلدين.
كما ناقش «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السنغالية تنقله قناة «إكسترا نيوز»، التعاون في مجال اللوجستيات وربط المواني المصرية بالسنغالية وإمكانية إنشاء خط ملاحي يسهم في مزيد من تعميق التبادل التجاري بين البلدين، وأيضًا تدشين خط للشحن الجوي بين مصر والسنغال، وإقامة مناطق لوجستية مشتركة، قائلا: «السنغال هي بوابة العبور للغرب الأفريقي، ومصر بوابة العبور للعالم أجمع والقارة الأفريقية والجنوب الأفريقي».
وأشار إلى أنه بحث مع الوزيرة السنغالية عن التعاون في قطاعات التعدين وإنتاج الغاز والبترول، والتعاون في مجال الأدوية وإنتاج الدواء والمعدات الطبية خاصة لما لمصر من خبرة كبيرة في مجال إنتاج الدواء، وسيتم ترتيب زيارة للوزيرة لبعض المنشآت ومدينة الدواء.
وأوضح أنه ناقش مع وزيرة الشؤون الخارجية السنغالية عن التعاون في المجالات الأمنية والدفاعية ومكافحة الإرهاب، في ضوء التجربة المصرية الطويلة في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه تم التحدث عن دور الأزهر الشريف في نشر قيمة الإسلام السمح واستضافة الطلاب من السنغال في مؤسسات الأزهر، مشيرًا إلى أنه تم الحديث عن استضافة العديد من الطلاب، من خلال تقديم عدد من المنح التعليمية للطلاب السنغاليين بالجامعة سنجور بالإسكندرية أو الجامعة الفرنسية بالقاهرة والجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب.
كما أكد وزير الخارجية والهجرة، أن تعد قضية المياه تعد القضية الوجودية الأولى لمصر، موضحًا أنه تحدث عن التجربة الفريدة لدى السنغال ودول حوض نهر السنغال والتي تعتبر نموذجا يحتذى به.