بعد انخفاض أسعاره.. ما الفرق بين البصل المقور والفتيل؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن بداية طرح البصل المقور في الأسواق هو أول محطة في حلحلة أزمة ارتفاع أسعار البصل، لافتا إلى أن بداية انخفاض درجات الحرارة ودخول شهر يناير سيؤدي لصعوبة عمليات تخزين البصل وبالتالي سيطرح المخزنين ما لديهم في الأسواق مما يؤدي لانخفاض أسعار البصل.
وأضاف عبدالرحمن، أن تسمية البصل المقور والبصل الفتيل بهذه الأسماء يرجع لطريقة زراعتهم وليس لأصنافهم، فالبصل المقور هو بصل ينتج من زراعة البصيلات الصغيرة والتي تزرع في اوقات مبكرة في نهاية شهر يوليو وحتي بداية شهر سبتمبر وينتج منه أبصال خضراء يتم تناولها طازجة في أوقات مبكرة، حيث تكون كميات البصل في السوق المحلي قليلة ويقلع هذا البصل في عمر شهر ونصف تقريبا ويستمر في الأرض لمدة شهرين لإنتاج أبصال وتكون مساحات زراعة البصل المقور قليلة بالنسبة لمساحات زراعة البصل الفتيل حيث لا تتعدي مساحات زراعة البصل المقور 30 الف فدان ومتوسط إنتاجه 15 طنا للفدان وهو لا يصلح للتخزين لفترات طويلة.
وأشار عبدالرحمن، إلى أن البصل الفتيل يزرع من شتلات البصل حيث يحتاج الفدان لنحو 3 قراريط من الشتلة التي تنقل للأرض المستديمة خلال شهور “أكتوبر ونوفمبر وديسمبر” حسب درجة حرارة المناخ والذي يمكث في الأرض مدة من 5 إلى 6 أشهر حتي ينضج ويزرع من البصل الفتيل نحو 200 الف فدان تنتج ما يزبد علي 3 مليون طن.
وأكد أبوصدام أن الأنواع الشهيرة في مصر من البصل تنسب في العادة إلى لون قشرتها حيث ينتشر البصل الأحمر ذو القشرة الحمراء الغامقة ولون لحمها أحمر وهذا النوع يصدر للدول العربية والاتحاد الأوروبي ويمكن تخزينه لـ 7 أشهر.
والبصل الأبيض ويمتاز بقشرة بيضاء ولون لحم أبيض ناصع ويمكن تخزينه لـ 8 أشهر ويصلح للتجفيف ويستخدم طازج أما البصل الأصفر الذهبي فهو صنف سبعيني ولون قشرتها أصفر ذهبي واللحم الداخلي أبيض ويتميز بالنضج المبكر وشكل البصل مبطط وسميك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين خيط الأسنان التقليدي وخيط الأسنان المائي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كل من خيط الأسنان التقليدي والمائي يُستخدم بهدف تنظيف المساحات بين الأسنان، والتخلص من البلاك وبقايا الطعام، لكن لكل منهما طريقته ومزاياه الخاصة.
خيط الأسنان التقليديهذا النوع مصنوع عادةً من خيط رفيع من النايلون أو البوليستر، ويُستخدم يدويًا بلفه بين الأصابع وتمريره بين الأسنان. يتطلب القليل من المهارة والدقة للحصول على نتيجة فعالة.
من أهم مميزاته أنه منخفض التكلفة، متوفر بسهولة في الصيدليات، ولا يحتاج لأي معدات أو كهرباء، ما يجعله عمليًا جدًا عند السفر أو خارج المنزل.
يتوفر بعدة أشكال، سواء مشمع لتسهيل الانزلاق بين الأسنان، أو غير مشمع، كما قد يأتي بنكهات مختلفة لتحسين تجربة الاستخدام.
عند استخدامه بالشكل الصحيح، يعتبر فعالًا في تنظيف الفجوات الصغيرة بين الأسنان وإزالة الترسبات.
أما النوع المائي، فهو يعتمد على ضخ الماء بقوة معتدلة لتنظيف المناطق بين الأسنان، وكذلك على طول خط اللثة.
يُعتبر أسهل في الاستخدام، خاصةً لمن يجدون صعوبة في استعمال الخيط التقليدي أو لديهم تقويم أسنان أو تركيبات وجسور.
رغم أن تكلفته أعلى ويتطلب صيانة من حين لآخر، بالإضافة إلى حاجته إلى مصدر للماء والكهرباء، إلا أن الكثيرين يفضلونه لراحته وسرعته.
من مزاياه الإضافية أنه يساهم في تدليك اللثة، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية فيها، وقد يكون أكثر قدرة على تنظيف المناطق العميقة التي يصعب الوصول إليها بالخيط العادي.
لا يمكن تحديد نوع واحد كخيار مثالي للجميع، فالأفضلية تعتمد على طبيعة الفم والأسنان واحتياجات كل شخص.
إذا كنت تبحث عن خيار بسيط واقتصادي يمكن استخدامه في أي وقت، فالتقليدي هو الأنسب لك.
أما إذا كنت تعاني من التهابات اللثة، أو تستخدم تقويم الأسنان، أو تبحث عن وسيلة أكثر راحة، فقد يكون الخيط المائي هو الخيار الأفضل.
أغلب أطباء الأسنان ينصحون بالجمع بين النوعين، لتحقيق أفضل مستوى من العناية بصحة الفم. يمكنك استخدام الخيط التقليدي أثناء التنقل، والاعتماد على الخيط المائي في المنزل كجزء من روتينك اليومي.
المهم في النهاية هو الالتزام بالتنظيف المنتظم، سواء باستخدام الخيط المائي أو العادي، للحفاظ على أسنان نظيفة ولثة صحية.