هناء الشوربجي وابنة شقيقها هدى هاني ضيفتا «معكم منى الشاذلي» غدا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحل الفنانة القديرة هناء الشوربجي، ضيفة في حلقة الجمعة من برنامج «معكم منى الشاذلي» المُذاع على قناة ON، بعد تألقها بشكل لافت في مسلسل زينهم الذي حقق مشاهدات كبيرة بطولة أحمد داود، وسلمى أبوضيف، وكريم قاسم.
وتكشف هناء الشوربجي في البرنامج، كواليس التحاقها بالمجال الفني وهي طالبة في المرحلة الإعدادية، وكيف دخلت إلى فرقة رضا الاستعراضية.
وقالت هناء الشوربجي، في الحلقة المقرر عرضها غدا، إنّها كانت وما زالت حتى الآن خجولة جدًا، ورغم أنّها ممثلة مسرح إلا أنّها كلما وقفت أمام جمهور تشعر وكأنّها لأول مرة تقف أمامهم.
وتذكرت هناء الشوربجي، حكايات من مسلسلات ومسرحيات حققت جماهيرية كبيرة مع محمد صبحي، وتروي تفاصيل تعاملها مع شخصية «عم أيوب» في مسرحية الجوكر.
وفي جزء من الحلقة، تنضم إليها ابنة شقيقها الفنانة هدى هاني التي شاركتها مسلسل «عائلة ونيس»، وجسّدت دور ابنة محمد صبحي الكبرى «جهاد».
وتكشف الفنانة الشابة عن وفاة والديها وهي صغيرة، ما جعلها تعيش مع عمتها الفنانة هناء الشوربجي لتصبح والدتها التي ربتها.
وفى جزء آخر من الحلقة في برنامج معكم منى الشاذلي وذلك على شاشة قناة on، يتحدث الشاعر أحمد حداد عن تفاصيل ديوانه الشعري الذي صدر مؤخرًا بعنوان «استراتيجية القهوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج معكم منى الشاذلي هناء الشوربجي منى الشاذلي هدى هاني
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الشاذلي يكتب: رقم لم ينتبه له أحد
رقم صادم لم ينتبه له أحد.. كيف أنفقت مصر 550 مليار دولار دون أن تغرق في الديون؟
في زمنٍ تتكرر فيه أحاديث القلق من تصاعد حجم الديون، مرّ تصريح بالغ الأهمية مرور الكرام، دون أن يلتفت له كثيرون، رغم أن ما فيه من أرقام كفيل بأن يعيد ترتيب أسئلة الرأي العام ويغير زوايا النظر.
في لقاء جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من رجال الأعمال القطريين في الدوحة، كشف وزير الاستثمار المصري عن رقم ضخم تم إنفاقه على مشروعات البنية التحتية خلال العقد الأخير: 550 مليار دولار. نعم، أكثر من نصف تريليون دولار صُرفت خلال عشر سنوات فقط، لتشييد شبكة طرق جديدة، وتطوير الموانئ، وإنشاء مدن عمرانية متكاملة، وغيرها من مشروعات التأسيس التي لا تُبنى الدول بدونها.
ولعل اللافت هنا ليس حجم الإنفاق فقط، بل أن يتم كل ذلك بينما يبقى الدين الخارجي لمصر في حدود 155 مليار دولار. أي أن الدولة المصرية أنجزت بنية تحتية عملاقة دون أن تصل ديونها حتى إلى ثلث ما تم استثماره.
دعنا نفكك الرقم قليلًا:
550 مليار دولار في عشر سنوات تعني 55 مليار سنويًا.
أي نحو 4.6 مليار شهريًا.
بما يعادل أكثر من 150 مليون دولار يوميًا.
كل هذه الأرقام تصرف يومًا بعد يوم، في بلد يعاني من شُح الموارد الطبيعية، ولا يملك فوائض نفطية أو احتياطيات ضخمة من النقد الأجنبي. ومع ذلك، لم تنهك هذه المشروعات جسد الدولة، بل بنت لها عصبًا اقتصاديًا قادرًا على استيعاب الاستثمارات الصناعية والزراعية والسياحية، وتهيئة مناخ جاذب لرؤوس الأموال.
في ظل تلك المعطيات، يبدو أن السؤال الذي يُطرح كثيرًا "لماذا تراكمت الديون؟" بحاجة إلى إعادة نظر. فالسؤال الأصدق الآن هو: "كيف استطاعت مصر إنجاز كل هذا بحجم ديون خارجي لا يتجاوز 155 مليار دولار؟"
حين تنظر إلى المشهد بهذه الزاوية، تدرك أن ما تحقق لم يكن مجرد اقتراض، بل استثمار طويل الأمد في قدرة الدولة على النمو والتوسع، في اقتصاد يُبنى على أرض صلبة، لا على أوراق مؤقتة.