بلا سفن أو طائرات.. أستراليا تشارك بتحالف البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن وزير الدفاع الأسترالي، اليوم الخميس (21 كانون الأول 2023)، أن بلاده سترسل 11 عسكريا لدعم المهمة التي تقودها الولايات المتحدة لحماية سفن البضائع في البحر الأحمر، لكنها لن ترسل أي سفينة أو طائرة حربية.
"التركيز بالمحيط الهادئ"
وقال الوزير ريتشارد مارليس إن الجيش الأسترالي يحتاج لمواصلة التركيز على منطقة المحيط الهادئ.
وأعلن مارليس إرسال 11 عسكريا أستراليا في يناير/كانون الثاني المقبل إلى المقر الرئيسي لعملية ”حارس الازدهار” في البحرين، حيث يتمركز خمسة عسكريين أستراليين بالفعل هناك.
"لن نرسل أي سفينة أو طائرة"
وأضاف "لن نرسل أي سفينة أو طائرة ومع ذلك، سنضاعف مساهمتنا في القوة البحرية المشتركة ثلاث مرات تقريبا".
كما أضاف "نحتاج إلى أن نكون واضحين حقا بشأن تركيزنا الاستراتيجي الذي ينصب على منطقتنا: شمال شرق المحيط الهندي، وبحر الصين الجنوبي، وبحر الصين الشرقي، والمحيط الهادئ".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت إطلاق تحالف جديد لتأمين الملاحة في البحر الأحمر لمواجهة الهجمات التي تنفّذها جماعة الحوثي في منطقة مضيق باب المندب.
وتتصاعد حدة المخاوف من التحالفات العسكرية في البحر الأحمر الذي يعد شرياناً حيوياً لحركة التجارة العالمية، وممراً استراتيجياً يستقطب اهتماماً وتنافساً دولياً متصاعداً، في ظل وجود الكثير من القوى البحرية والقواعد العسكرية بمنطقة القرن الأفريقي.
تحالف من 10 دول
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مساء الاثنين، خلال زيارته البحرين تشكيل تحالف دولي يضم 10 دول للتصدي لهجمات الحوثيين المتكررة على سفن يعدونها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وقال أوستن في بيان إن التحالف الأمني سيعمل بهدف ضمان حرية الملاحة لكل البلدان ولتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين.
ويضم التحالف الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والبحرين، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وسيشل، وإسبانيا.
وازدادت في الأسابيع الأخيرة عمليات استهداف سفن تجارية بمدخل البحر الأحمر بصواريخ ومُسيّرات تطلقها ميليشيات الحوثي من السواحل اليمنية، وكان أحدثها ما أعلنه الحوثيون، الاثنين الماضي، في بيان، من استهداف لسفينتَي نفط وحاويات لهما ارتباط بإسرائيل.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تعيد طائرة بوينج من الصين إلى أمريكا
سياتل-رويترز
عادت طائرة بوينج 737 ماكس كانت مخصصة لشركة طيران صينية إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
هبطت الطائرة التي كانت مخصصة لشركة طيران شيامن الصينية في مطار بوينج فيلد في سياتل الساعة 6:11 مساء (0111 بتوقيت جرينتش) وفقا لشاهد من رويترز. وكانت الطائرة تحمل شعار شركة شيامن.
وخلال رحلة العودة التي امتدت لمسافة ثمانية آلاف كيلومتر توقفت الطائرة للتزود بالوقود في جوام وهاواي. والطائرة واحدة من عدة طائرات من نفس الطراز تنتظر في مركز بوينج لإتمام التصنيع بمدينة تشوشان الصينية للخضوع للأعمال النهائية وتسليمها لشركة طيران صينية.
ورفع ترامب هذا الشهر الرسوم الجمركية الأساسية على الواردات الصينية إلى 145 بالمئة. وردا على ذلك فرضت الصين رسوما بنسبة 125 بالمئة على السلع الأمريكية. وستؤثر هذه الرسوم على أي شركة طيران صينية تتسلم طائرات بوينج 737 ماكس، نظرا لأن القيمة السوقية للطائرة تبلغ حوالي 55 مليون دولار وفقا لما ذكرته شركة(آي.بي.إيه) الاستشارية في مجال الطيران.
ولم يتضح بعد الطرف الذي اتخذ قرار إعادة الطائرة إلى الولايات المتحدة. ولم ترد بوينج بعد على طلب التعليق، كما لم تستجب شيامن لطلب التعليق.
تُعد عودة الطائرة وهي من الطراز الأكثر مبيعا لدى بوينج، أحدث مؤشر على تعطل عمليات تسليم الطائرات الجديدة نتيجة انهيار وضع الإعفاء الجمركي الذي استمر لعقود في قطاع الطيران.
وتأتي حرب الرسوم الجمركية والتراجع الواضح في عمليات التسليم في الوقت الذي تتعافى فيه بوينج من توقف الطلب على طائرات 737 ماكس لمدة خمس سنوات تقريبا، وجولة سابقة من التوترات التجارية.
ويقول محللون إن الارتباك بشأن تغيير الرسوم الجمركية قد يُعيق تسليم العديد من الطائرات، حيث يؤكد بعض الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران بأنهم سيؤجلون تسلم الطائرات بدلا من دفع الرسوم.