حصاد التعليم العالي خلال عام 2023.. ميكنة المستشفيات الجامعية بـ5 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة شهدت خلال هذا العام طفرة كبيرة في مجال التحول الرقمي والافتراضي، حيث اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من الإجراءات والخطوات لتعزيز هذا المجال، ولعل أبرزها إعداد استراتيجية الوزارة في مجال التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية، والتي تتكامل مع المبادئ الـ 7 للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي (التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، والتكامل من خلال ثلاث محاور رئيسية، المحور الأول هو بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، والمحور الثاني مهارات خريج المستقبل 2050، أم المحور الثالث مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة.
وفي إطار الارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية من خلال الوصول بالمستشفيات الجامعية إلى أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال التحول الرقمي، تم الانتهاء من الميكنة والتشغيل الفعلي لـ11 مستشفى جامعيًا، وجاري الانتهاء من ميكنة 68 مستشفى جامعيًا كمرحلة أولى، بالإضافة إلى 80 مستشفى جامعيًا كمرحلة ثانية، بتكلفة تصل إلى 5 مليار جنيه تقريبًا.
كما أطلقت الوزارة 6 منصات إلكترونية، بالإضافة إلى البوابات الإلكترونية، ومنها موقع اللجنة الاستشارية العليا، وموقع تقديم الطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، وموقع آخر لنظام القبول بالجامعات الخاصة والأهلية، بالإضافة إلى منصة للتطوير الأكاديمي لتسجيل المشاركين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة، وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية.
وبهدف ضمان الشفافية والنزاهة في العملية التعليمية، تم خلال هذا العام تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية في 117 كلية و5500 مقرر دراسي، وبلغ عدد جلسات الاختبار التي تم إجراؤها 3 ملايين جلسة، أثبت جميعها نجاح النظام، كما تم اختبار 15500 مقرر دراسي، فضلًا عن إنشاء بنك أسئلة يحتوي على 550000 سؤال حتى الآن، بجانب تسليم 28797 جهازًا خاصًا بالاختبارات الإلكترونية للجامعات كمرحلة أولى، وجار تسليم 80000 جهاز لبقية الجامعات في المرحلة الثانية.
وحيث يُمكن استخدام الحوسبة السحابية في إجراء الأبحاث العلمية، وتحليل البيانات، وإنشاء نماذج المُحاكاة والتعلم الآلي، في مجال البحث العلمي وتأهيل أعضاء هيئة التدريس تم توقيع عدة بروتوكولات؛ بهدف توفير حوسبة سحابية مجانية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات المصرية، ومنها بروتوكول خاص بتوفير حوسبة سحابية مجانية لخدمة 1000 باحث مع أكثر من شركة، وتدريب 300 عضو من أعضاء هيئة التدريس لاستخدام الحوسبة السحابية في التدريس على استخدام التقنيات الحديثة وتطوير مهاراتهم البحثية.
وفي إطار نشر الوعي بأهمية التحول الرقمي في التعليم العالي، وتعزيز دور الوزارة في قيادة هذا التحول، ودعم الجامعات المصرية في جهودها للتحول إلى جامعات ذكية، شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في عدة مؤتمرات وفعاليات في مجال التحول الرقمي خلال عام 2023، ومن أهمها المشاركة الفعالة للوزارة في مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا (ICT Cairo)، الذي عُقد خلال الفترة من 19 - 22 نوفمبر 2023، وشاركت الوزارة بعدة جلسات نقاشية وورش العمل تناولت موضوعات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
ومن جانبه، أكد الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، أهمية التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنه أصبح ضرورة حتمية في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، حيث يساهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، ورفع كفاءة الأداء، وزيادة الإنتاجية، وربط الجامعات بسوق العمل.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تعُد من الجهات الرائدة في تطبيق التحول الرقمي في مصر، حيث أطلقت العديد من المُبادرات والبرامج التي تستهدف التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، كما حققت العديد من الإنجازات في مجال التحول الرقمي والافتراضي، حيث تم ميكنة المؤسسات التعليمية، واعتماد الوسائل الإلكترونية في إجراء الاختبارات الجامعية، وتطوير المنظومة التعليمية بالجامعات المصرية.
وأشار المُتحدث الرسمي إلى أن التحول الرقمي يُساهم في تأهيل طلاب الجامعات لتلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع التطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى توفير سُبل التعلم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، وربط الجامعات بسوق العمل.
IMG-20231221-WA0037المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الارتقاء بالمنظومة الصحية الاختبارات الإجراءات التحول الرقمي التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی فی مجال التحول الرقمی التحول الرقمی فی بالإضافة إلى هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو.
وأوضح أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وأعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" لعام 2025.
ومن جهته، أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50,000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015.
وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
ومن جانبها، أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلاً عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة.
كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
وذلك قبل موعد غايته 18 أبريل 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]