أستاذ علم نفس: 6 فئات تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق الربح أو الشهرة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور علي سالم، أستاذ مساعد علم النفس الاجتماعي بكلية الآداب جامعة حلوان، إنّ مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة لظهور 6 فئات تسعى لتحقيق الربح أو الشهرة.
وأضاف سالم، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» المذاع عبر شاشة قنوات «dmc»، أنّ الفئة الأولى هي «الباحثين عن المال»، وتستغل مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غير أخلاقية، مثل الاحتيال أو النصب أو التسويق لمنتجات أو خدمات غير حقيقية، والفئة الثانية هي «الباحثين عن الشهرة»، ويستخدمون مواقع التواصل للترويج لأنفسهم أو لأعمالهم، بهدف جذب الانتباه والاهتمام.
وتابع أستاذ مساعد علم النفس الاجتماعي بكلية الآداب بجامعة حلوان، أنّ الفئة الثالثة هي «الباحثين عن الترند»، وهي فئة تسعى دائمًا لأن تكون حديث الناس، حتى لو كان ذلك بطرق غير أخلاقية، بينما الفئة الرابعة هي «الباحثين عن الذات»، ويستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لرسم صورة خيالية عن أنفسهم، لتعويض النقص الذي يشعرون به في الواقع، والفئة الخامسة هي «الباحثين عن الآخر»، وهي فئة تسعى لجذب انتباه وحب الآخرين، من خلال نشر صور وفيديوهات تثير الاهتمام.
ولفت سالم، إلى أنّ الفئة السادسة هي «الباحثين عن المعاني»، ويستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للتعمق في كل شيء حولهم بهدف البحث عن المعنى في الحياة، مؤكدا أنّ انتشار هذه الفئات يرجع إلى ترويج رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمحتوى غير أخلاقي أو غير مفيد، وأفضل طريقة للتعامل معها هي عدم المتابعة أو رؤيتها وتجاهلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح الحياة الاجتماعية السوشيال ميديا هوس أضرار مواقع التواصل الاجتماعی الباحثین عن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا
قال الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا ستدخل مرحلة جديدة، بدأت ملامحها بالتركيز على المصالحة الوطنية، واستقبال أفراد الجيش السوري في المرافق العامة، وتسجيلهم ومنحهم تصاريح للعمل والتنقلات.
بناء الدولة والانسجام الاجتماعيوأضاف «المشاقبة»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إعادة بناء الدولة السورية يتطلب استعادة الانسجام الاجتماعي بين مكوناتها المختلفة، مشيرا إلى أن سوريا دولة تعددية تضم فئات متنوعة مثل السنة، والشيعة، والعلويين، والمسيحيين.
وأشار إلى أن وصول الوفد الأمريكي إلى دمشق، عبر الحدود الأردنية، دون استخدام المطار السوري كان مؤشرا على بداية التعاون السوري الأمريكي الجديد، موضحًا أن الوفد الأمريكي استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية أردنية تتبع السفارة الأمريكية في عمان، ما يعكس تحولا في العلاقات في سياق حقوق الإنسان والديمقراطية.
مؤتمرات وطنية لتحريك الوضع السياسيوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مؤتمرات وطنية تجمع القوى السياسية السورية المعنية بالحالة السورية بشكل عام، وهي جزء من التحركات التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة».