إعلان جمعيات المرأة الفائزة بجائزة التميز في شمال وجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
احتفل بولاية المضيبي بتتويج جمعيات المرأة العمانية بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية الفائزة في مسابقة التميز وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد بن راشد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وقد فازت بجائزة التميز الإعلامي جمعية المرأة العمانية بالمضيبي، وتنافست الجمعيات على هذه الجائزة من خلال تنظيم الخطط الإعلامية والنشر والتوثيق للفعاليات والأنشطة والمناسبات التي تديرها وتنظمها الجمعيات، وفازت بجائزة التميز لأفضل فكرة مستدامة جمعية المرأة العمانية بولاية جعلان بني بوحسن وقد تنافست الجمعيات في هذه الجائزة على الأفكار المقدمة واستدامة تأثيرها وملاءمتها للمجتمع المحلي وتفوقت جمعية جعلان بني بوحسن من خلال مشروع مشغل النخبة للخياطة.
وتوجت جمعية المرأة العمانية بولاية إبراء بجائزة التميز المجتمعي من خلال تقديم مشروع تدريب فتيات من ذوي الإعاقة على المشغولات اليدوية، وفي مجال جائزة التميز لأفضل أداء "المركز الأول" فازت بهذه الجائزة جمعية المرأة العمانية بولاية صور، وتتوج جمعية صور بالنسخة الأولى من الجائزة بعد تفوقها على الجمعيات الأخرى المشاركة خلال برنامج الجائزة، وفي "المركز الثاني" جمعية المرأة العمانية بولاية الكامل والوافي وحازت هذه الجمعية على ثاني أفضل أداء نظرا لحسن تنظيمها الإداري والمالي على مستوى الجمعيات المشاركة.
كما تم تكريم جمعيات المرأة العمانية المشاركة في البرنامج لمشاركتها الفعالة وتنافسها الشريف من خلال برنامج الجائزة وهي جمعيات المرأة العمانية بولايات مصيرة وبدية وجعلان بني بوعلي ودماء والطائيين وجمعية طيوي ووادي بني خالد والقابل وإبراء وفرع الحائمة.
وقال إسماعيل بن حمد المعمري رئيس قسم الجمعيات وأندية الجاليات بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي جنوب الشرقية وشمال الشرقية إن الجائزة تأتي ترجمة للعمل التكاملي والتشاركي بين المؤسسات الحكومية والخاصة حيث يدعم هذه الجائزة عدد من مؤسسات وشركات القطاع الخاص، مضيفا إن فكرة الجائزة التي تدخل مرحلتها الأخيرة بالإعلان عن جوائزها في حفل ستقيمه المديرية قريبا هي عبارة عن مسابقة بين الجمعيات المشاركة من المحافظتين من أجل التميّز في العمل والأداء السنوي القائم على خطط العمل والقوائم المالية والبرامج والمبادرات والشراكات والتعاون ومدى الأثر المجتمعي وغيرها من المعايير التي تم وضعها من أجل قياس التميّز الذي تقوم به الجمعيات.
وأضاف أن المسابقة مرت بأربع مراحل رئيسة وهي: البحث والتحليل للتحديات والفرص التي تواجه الجمعيات، وتم اللقاء بالجمعيات عبر لقاءات تحضيرية وحلقات عمل ومختبرات الابتكار للخروج بالمخرجات المأمولة، ثم مرحلة حلقات العمل المباشرة بهدف المعرفة، حيث تم عمل حلقات عمل تخصصية مكثفة في مجال بناء خطة العمل ونموذج العمل التجاري وكيفية تمكين الإيرادات للجمعيات والقوائم المالية الخاصة بالإيرادات والمصروفات والتدفق النقدي.
وأوضح أن عدد الجمعيات المشاركة بلغ (13) جمعية من ولايات محافظتي جنوب الشرقية وشمال الشرقية وامتدت الجائزة على مدى ستة أشهر، وتم خلالها عمل (8) حلقات عمل تحضيرية شملت مختبرات الابتكار ونفذت على مدى أسبوعين بمشاركة (30) مشاركة من قيادات الجمعيات بمشاركة حوالي (45) مشاركة من فرق عمل جمعيات المرأة العمانية بالإضافة إلى أن القيمة المحلية المضافة للجائزة وصلت إلى نسبة (56) بالمائة من إجمالي تكلفة المشروع، وشملت تقديم خدمات من موردين محليين في المطبوعات والإعلام والتسويق والتغذية والضيافة والاستشارة والتدريب والخدمات اللوجستية والإقامة.
وقالت مريم بنت جمعة العلوية رئيسة قسم الهوية والعلاقات والفعاليات بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: يسر الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أن تشهد اليوم هنا في ولاية المضيبي تدشين الحفل الختامي لجوائز التميز لجمعيات المرأة العمانية بجنوب وشمال الشرقية كون الشركة راعية وداعمة لهذه الجوائز، فهذا يؤكد سعينا الدائم نحو دعم جمعيات المرأة العمانية وتعزيز دورها المحوري في المجتمع، فمنذ تأسيس الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال عكفت على تسخير كافة جهودها لخدمة المجتمع وريادة جهود المسؤولية الاجتماعية، ومن هذا المنطلق حرصت الشركة على تخصيص مبادرات تنموية لامست قطاعات تنموية مختلفة يأتي تمكين المرأة كأحد أركانها الأساسية، فالمرأة هي نصف المجتمع وهي أحد أبرز دوافع عجلة التنمية، كما أنها الأم التي إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق وقد ترجمت الشركة اهتمامها بالمرأة عبر تخصيص أكثر من مليوني ريال عماني لدعم أكثر من ٩٠ مشروعا ومبادرة متخصصة بهذا المجال، كما تفخر الشركة بدورها المحوري في دعم جمعيات المرأة العمانية قاطبة في كافة ولايات ومحافظات سلطنة عمان، وتسعى الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إلى دعم تطلعات المرأة وتسطير قصص النجاح في قطاعات تنموية مختلفة وتمويل المشاريع والبرامج والمبادرات التي ترعاها هذه الجمعية، بل شمل أيضا توفير حافلات النقل لتعزيز أداء هذه الجمعيات في المجتمع وتنظيم ورش العمل وتجهيز هذه الجمعيات وتأثيثها إلى جانب تزويدها بعدد من المرافق، ونتطلع اليوم إلى مواصلة جهودنا الدؤوبة لتمويل شتى البرامج والمبادرات بهدف خدمة المجتمع وتحقيق أهدافنا نحو ملامسة حياة الناس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشرکة العمانیة للغاز الطبیعی المسال جمعیة المرأة العمانیة بولایة جمعیات المرأة العمانیة وشمال الشرقیة بجائزة التمیز هذه الجائزة من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تنقل معركتها بين شمال وجنوب غزة وتفاجئ الاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استطاعت توظيف عامل المفاجأة في عمليتها الأخيرة، مضيفا أن المقاومة باتت تنقل معاركها في قطاع غزة بين شماله وجنوبه.
وبثت كتائب القسام مشاهد جديدة لكمين محكم استهدفت من خلاله شاحنة تقل عددا من جنود الاحتلال غرب مخيم جباليا شمالي القطاع في التاسع من الشهر الجاري، فيما كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن مقتل ضابط وجنديين في كمين القسام في جباليا.
وأوضح حنا في تحليل للمشهد العسكري في غزة أن العملية تمت بناء على عملية رصد دقيقة واستطلاع ميداني متقدم، حيث أظهرت المقاومة قدرة عالية على تحديد نقاط ضعف القوات الإسرائيلية واستثمارها بفعالية.
وأضاف أن وجود الجنود الإسرائيليين في المنطقة المستهدفة أظهر شعورا بالأمان الميداني، مما سهّل للمقاومة تحقيق عنصر المفاجأة وتنفيذ الكمين بنجاح.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتمد في عملياته شمالي القطاع على عدة ألوية، أبرزها لواء غفعاتي، الذي تعرض لخسائر متكررة نتيجة الكمائن المحكمة التي تنصبها المقاومة، لافتا إلى أن هذه العمليات تعتمد على جمع معلومات دقيقة وتخطيط إستراتيجي يشمل مراحل الرصد والتنفيذ والانسحاب.
إعلان
مرونة ميدانية
وفيما يتعلق بأهمية هذه العمليات، بيّن حنا أن قدرة المقاومة على نقل المعركة بين شمال القطاع وجنوبه تعكس مرونة ميدانية وإستراتيجية.
وأوضح أن العمليات لا تقتصر على ضرب القوات الإسرائيلية فقط، بل تشمل أيضا تحقيق مكاسب نفسية وسياسية من خلال التوثيق الإعلامي الذي يعرض الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها الاحتلال.
وأكد حنا أن هذه الكمائن المحكمة تعتمد على إستراتيجية شاملة تشمل مراحل متعددة، تبدأ بجمع المعلومات الميدانية ورصد تحركات القوات الإسرائيلية، وتحديد العدد المناسب من العناصر والمعدات لتنفيذ العملية، ومن ثم التخطيط لانسحاب آمن بعد التنفيذ، وهو ما ظهر جليا في العملية الأخيرة التي نُفذت خارج نطاق المخيم المدمر.
وأضاف أن وجود الجنود الإسرائيليين في وضع مُستَرخ وبعيد عن حالة التأهب يعكس ضعفا في أمن العمليات لدى الجيش الإسرائيلي، مما أتاح للمقاومة استغلال هذا الوضع لصالحها.
واعتبر أن الصور التي نشرتها كتائب القسام قبل وبعد العملية عززت مصداقيتها وأظهرت حجم الخسائر التي لحقت بالجيش الإسرائيلي.
ويرى حنا أن المقاومة مستمرة في توسيع مساحات القتال خارج المخيمات، مما يضع جيش الاحتلال أمام تحديات أكبر، خاصة مع قدرتها على نقل المعركة بين شمال القطاع وجنوبه بطريقة مرنة ومدروسة.