صحة غزة: مئات الجرحى يفارقون الحياة لعدم توفر الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال شن غارات وأصاب فلسطينيين قرب معبر رفح
كشف الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، أن مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة لعدم توفر الخدمات الصحية في مجمع الشفاء الطبي وخروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة.
اقرأ أيضاً : ازدياد خطر إصابة أطفال غزة بأمراض مثل الكوليرا والإسهال
يأتي ذلك في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي ومحو مناطق بالكامل في القطاع واستهداف المدنيين والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس وكل دور الإيواء.
إلى ذلك، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تتجه نحو معبر رفح بعد وصول نداءات حول وجود جرحى وإصابات جراء قصف للاحتلال قرب المعبر.
وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "خصص منطقة جديدة تغطي حوالي 20 في المئة من وسط وجنوب مدينة خان يونس للإخلاء الفوري".
وأضاف المكتب في تقريره اليومي أن الاحتلال حدد المنطقة في خريطة إلكترونية منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، والتي كانت قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر "موطنا لحوالي 111,542 فلسطينيا، وتضم عددا من مركز الإيواء استوعبت نحو 141,451 نازحا، غالبيتهم العظمى نزحوا سابقا من الشمال".
وأفاد المكتب بأن تعليمات الاحتلال المصاحبة للخريطة "تدعو الفلسطينيين إلى الانتقال فورا للملاجئ جنوب خان يونس، وتحديدا في أحياء الشابورة وتل السلطان والزهور في محافظة رفح المكتظة أصلا".
وفي السابق، قالت الأمم المتحدة إن الوصول إلى هذه المعلومات والخرائط الإلكترونية "تتعرض للإعاقة بسبب الانقطاعات المتكررة في الاتصالات ونقص الكهرباء".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: صرف 3 آلاف صنف دوائي بمتوسط 41.5 مليون عبوة شهريا
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعا مع الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل.
عقد شراكة مع القطاع الخاصخلال الاجتماع، تم مناقشة عقد شراكة مع القطاع الخاص لتشغيل وإدارة الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة العامة الرعاية الصحية، بما يسهم في الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للمرضى وتعزيز استدامة المنظومة الصحية في تأدية الخدمات الدوائية للمواطن.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية تتعاون مع شركائها من مقدمي الخدمات الصحية لضمان وصول الدواء بجودة عالية وفاعلية وأمان لجميع المرضى، موضحا أن التعاون بين هيئة الدواء المصرية وهيئة الرعاية الصحية حقق العديد من النجاحات، خاصة في مجالات اليقظة الدوائية، والاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وبحوث اقتصاديات الدواء، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التكامل لتوسيع نطاق العمل المشترك بين الهيئتين.
تعزيز مفهوم الصيدليات الخضراءكما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا موسعًا مع هيئة الرعاية الصحية في عدة مجالات، من بينها تعزيز مفهوم الصيدليات الخضراء، وإطلاق مبادرات التثقيف الدوائي للمرضى، وتوسيع الربط الإلكتروني بين قواعد البيانات الدوائية ومنظومات التسعير والتسجيل، بالإضافة إلى دراسات جدوى توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية وفقًا للاحتياج الفعلي للسوق.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة تصرف أكثر من 3 آلاف صنف دوائي داخل منشآتها في محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمتوسط صرف يبلغ 41.5 مليون عبوة دوائية شهريًا، وذلك لضمان توافر الأدوية الأساسية لجميع المرضى، وتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في الخدمات الصحية المقدمة.
وأضاف أن إجمالي الإنفاق السنوي على الأدوية داخل الهيئة العامة للرعاية الصحية تجاوز 4 مليارات جنيه، وأن هذا الرقم سيزداد تدريجيًا مع التوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات الجديدة، وهو ما يستلزم تعزيز استراتيجيات توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية مع ضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة العلاجية.
وأشار إلى أن الهيئة حققت العديد من النجاحات مع هيئة الدواء المصرية، أبرزها في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية، بالإضافة إلى الربط كأول هيئة صحية بمنظومة التتبع والترصد الدوائي، مؤكدًا استمرار العمل على تعزيز هذا الربط والتكامل مستقبلًا، خاصة في منظومات تحديثات تسعير الأدوية.
كما أكد أن التوجه نحو إشراك القطاع الخاص في تشغيل الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة سيسهم في تحقيق مكاسب متعددة، بينها تحسين تجربة المرضى من خلال تقديم خدمات دوائية أكثر تطورًا، وزيادة الحصة السوقية للصيدليات الخاصة والأهلية، وتحفيز الاستثمار في قطاع الصيدلة، وتعزيز استدامة المنظومة الصحية.
وأوضح أن هذا المشروع سيوفر للهيئة أكثر من مليار جنيه سنويًا من نفقات التشغيل والإدارة، ما يعزز من كفاءة الإنفاق الصحي، كما أنه سيمكن الكوادر الصيدلانية داخل الهيئة من التركيز على المهام الأكثر تخصصًا في الصيدلة الإكلينيكية والاستشارات الدوائية ما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وذلك بالإضافة إلى تحقيق نمو في الموارد الذاتية للهيئة.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التواصل مع كل المؤسسات الحكومية المعنية بالشأن الصحي والدوائي، والتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، وضمن سياسات الدولة المصرية الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وتوطين الخدمات الصحية والدوائية المتقدمة للمواطن المصري.