زنقة20| الداخلة

قال الخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ان تنظيم المؤتمر الإقتصادي العربي الإفريقي بمدينة الداخلة المغربية،هو تكريس لعلاقة المملكة المغربية بالوطن العربي وبالقارة الإفريقية وتجسيدا لتاريخ ومصير مشتركين.

واضاف الخطاط في تصريح لموقع Rue20 ان علاقات المغرب بالدول العربية في عهد صاحب الجلالة محمد السادس قد عرفت زخما كبيرا إرتقى بها إلى مستوى شراكة شاملة متجددة وذات بعد إستراتيجي وهذا المؤتمر الدولي هو ثمرة لهذه العلاقات القائمة بين المغرب وشركائه.

وبهذه المناسبة ابرز الخطاط في حديثه أيضا ان المغرب قد إختار التوجه نحو عمقه الإفريقي للمساهمة في التنمية الإقتصادية والتقدم الإجتماعي لكل الأفارقة وأن هذا التوجه قد تكلل بتعزيز المغرب لشراكاته الإقتصادية وعودته لحضن الإتحاد الإفريقي.

وزاد الخطاط ان خطاب صاحب الجلالة يوم 20 غشت سنة 2017 قد تحدث عن سياسة المغرب في أفريقيا وسلط الضوء على شراكة المغرب مع البلدان الأفريقية المتمثلة في خطة رابح رابح من خلال المشاريع التنموية الكبرى وبرامج التنمية البشرية.

وتشهد مدينة الداخلة بجنوب المملكة المغربية فعاليات المؤتمر الإقتصادي العربي الإفريقي يوكي 21 و 22 دجنبر الجاري تحت إستثمار وشراكات إستراتيجية مستدامة بحضور شخصيات مغربية وعربية وافريقية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية

أفادت وسائل إعلام إسبانية بوجود مخاوف داخل إسبانيا من أن تشكل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعلاقة إداراته الجيدة مع المغرب، فرصة للجار الجنوبي من أجل الحصول على دعم أميركي رسمي فيما يتعلق بقضية سبتة ومليلية اللتين تخضعان للإدارة الإسبانية.

وقالت صحيفة "الإسبانيول" في تقرير سابق، إن "العلاقة الجيدة بين أميركا والمغرب لا تعد أمرا سارا لإسبانيا، ولا سيما لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث يخشى البعض من أن تحصل الرباط على دعم واشنطن بشأن خطة "مسيرة خضراء" جديدة في المدينتيين".

وأضافت الصحفية الإسبانية أن ما يزيد من حالة القلق التي تسود داخل الأوساط الأمنية والعسكرية بخصوص تأثير العلاقة الأميركية المغربية على المدينتين، أن هذه المدن ليست محمية تحت مظلة الناتو.

وتتابع أن القلق يتزايد أيضا في الأوساط العسكرية بسبب تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول مناطق أخرى مثل غرينلاند وقناة بنما، مما يجعل أي تغييرات في السياسة الدولية مرجحة.

قلق متزايد 

تؤكد "الإسبانيول" أن بعض الأوساط في مليلية أبدت القلق إزاء تداعيات التحالف بين ترامب والمغرب. ويقول الناشط المدني في مليلية أمين أزماني: "نحن نترقب تبعات هذا التحالف، رغم أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تشهد حاليا فترة من التفاهم".

وتضيف أن الوضع في سبتة لا يختلف عن مليلية، حيث يشير مسؤول سياسي إلى أن "التقارب بين ترامب والمغرب ينظر إليه بحذر شديد".

تعزيز العلاقات الأميركية المغربية

وتأتي هذه المخاوف فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز تحالفها مع المغرب، حيث أصبحت العلاقات الثنائية بين البلدين في أعلى مستوياتها. وفي عام 2020، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.

وعلى الصعيد العسكري، شهدت العلاقات الدفاعية بين المغرب والولايات المتحدة تطورا ملحوظا. ففي فبراير 2025، أكدت القيادات العسكرية في البلدين التزامها بتعزيز التعاون الأمني في منطقتي المغرب العربي والساحل. كما يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية، ليصبح أحد أكبر مستوردي الأسلحة من الولايات المتحدة.

تراجع العلاقة الأميريكة الإسبانية

تقول "الإسبانيول" إن ترامب لم يوضح منذ بداية ولايته الجديدة رغبته في تطوير العلاقات مع حكومة بيدرو سانشيز.

وتضيف أن المرحلة الحالية تشهد تراجعا في العلاقات بين مدريد وواشنطن، حيث تم إبعاد سانشيز عن أولى جولات الاتصال الدبلوماسي لترامب. بالمقابل، اهتمت الإدارة الأميركية بعلاقاتها مع المغرب، مما يعزز من مكانة الرباط في المنطقة.

وتعتبر أن ذلك يبرز من خلال الاتصال الذي قام به وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أصدرت الرباط على الفور بيانا تسلط فيه الضوء على "الشراكة الاستراتيجية المغربية-الأميركية".

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • يداً بيد مع الأهالي.. فرحة النصر مع رجال الجيش العربي السوري في ساحة السبع بحرات بإدلب
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الجمعة
  • قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية
  • سفارة المملكة في الأردن تسلم "الأونروا" دعمًا ماليًا