صفقة محتملة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال تتضمن 30 محتجزًا إسرائيلياً مقابل أسرى بارزين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفقة التبادل المطروحة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، تتضمن إطلاق 30 إلى 40 محتجزًا إسرائيليًا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن الصفقة المطروحة تتضمن انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق بقطاع غزة، مع تهدئة من أسبوعين إلى شهر.
ودخلت جهود الوساطة المصرية-القطرية من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية جديدة وإطلاق سراح بعض المحتجزين والأسري لدي الجانبين في قطاع غزة مرحلة متقدمة، وسط حراك لافت للمشاورات الجارية بين الوسطاء ومسؤولين بارزين في كل من إسرائيل وحركة حماس، التي وصل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إلى القاهرة، أمس الأربعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل اتفاق هدنة إنسانية
إقرأ أيضاً:
موجهاً ضد اليمن.. الإمارات تنشر راداراً إسرائيلياً في الصومال
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل نشر الإمارات رادارا عسكريا إسرائيليا في الصومال في محاولة لإيجاد نقطة رصد متقدمة لإطلاق أي صواريخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة فضلا عن تحقيق أهداف أخرى غير أمنية.
وذكرت مصادر من داخل ملفات غرفة العمليات الإقليمية التابعة لمكتب مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد، أن النظام الإماراتي أنهى عملية سرية لنشر نظام رادار ELM-2084 الإسرائيلي في مطار بوصاصو، بمنطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال.
وبحسب المصادر فإن هذا الرادار هو أحد مكونات منظومة القبة الحديدية، ويستخدم لرصد: الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، ونيران المدفعية الثقيلة.
وقد تم نشر هذا الرادار في منطقة بونتلاند كونها إقليم شبه مستقل عن الصومال المركزي وقد تم الاتفاق مع سلطاته المحلية بتمويل مباشر من أبوظبي لتجاوز الحكومة في مقديشو.
وأكدت المصادر أن استخدام الرادار العسكري ليس مخصصا لحماية أبوظبي وليس له صلة بدول الخليج بل لتتبع ضربات قوات صنعاء الموجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن ما يعني أن أبوظبي تدير عملية مراقبة وحماية لحساب جيش الاحتلال من أراضٍ إفريقية.
كما أكدت المصادر وجود مفاوضات إماراتية لافتتاح قاعدة إسرائيلية في أرض الصومال في مقابل وعد بدفع ملفات الاعتراف الدولي بالإقليم، أي أن الإمارات تُستخدم اليوم كوسيط مالي وسياسي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في القرن الإفريقي.
وبحسب المصادر ذاتها فإن ما يجرى هو هندسة إماراتية لخريطة عسكرية تخدم الاحتلال الإسرائيلي.
وقبل أشهر أكدت وسائل إعلام إسرائيلية على تمويل دولة الإمارات التوسع العسكري الإسرائيلي إقليميا عبر بناء تدشين قاعدة عسكرية لاسرائيل في إقليم أرض الصومال.
ونشرت صحيفة هآرتس العبرية، تقريرا حمل عنوان “كل العيون تتجه نحو أرض الصومال: الدولة الأفريقية الصغيرة التي تشكل مفتاح حرب “إسرائيل” على اليمن.
وأكدت الصحيفة على توجه “إسرائيل” بدعم إماراتي لتدشين قاعدة عسكرية إسرائيلية في أرض الصومال لمواجهة القوات المسلحة اليمنية في اليمن، وهو الأمر الذي يمثل خطرا استراتيجيا على مصر وعلى مستقبل الملاحة الدولية في قناة السويس.
وذكر موقع “عربي 21” الإخباري أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية في أرض الصومال، ستأتي مقابل اعتراف اسرائيلي بـ”هرجيسا” عاصمة لأرض الصومال غير المعترف بها دوليا.