متابعة بتجــرد: خلال السنوات القليلة الماضية قدمت عددا من الأعمال السينمائية التي غلب عليها الطابع الاجتماعي، فآخر عمل قدمته يحتوي علي أكشن كان فيلم “لص بغداد” ولكن في إطار كوميدي بعض الشيء، ولكن مع فيلم “شماريخ” قدمت شكلا جديدا ومختلفا حتى للشخصية التي تقدمها ضمن أحداث العمل، خاصة وأن أحداث الفيلم تدور حول فكرة الضغوط التي يتعرض لها الإنسان في الحياة، من خلال رجل أعمال يقع في حب فتاة، وتصل حياته إلى مرحلة من الضغوط المتفجرة، وأكدت أمينة خليل في تصريحات خاصة لـ “العربية” أنها سعيدة بعرض عملين لها في فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي والذي انتهت فعالياته مؤخرا، وهما فيلمي “شماريخ” و”أنف وثلاثة عيون”، بالإضافة إلي مشاركتها كعضو لجنة تحكيم مع عدد من النجوم الأجانب وفي مقدمتهم المخرج الكبير باز لورمان، كما أكدت أنها سعيدة بردود الفعل التي حصل عليها فيلم “شماريخ” عند عرضه تجاريا، وتجاوب الجمهور معه ليحقق مايقرب من 6 مليون جنيه في شباك التذاكر علي مدار 4 أيام فقط، بالإضافة إلي الإشادة النقدية.

عبرت خليل عن سعادتها بمشاركتها في الدورة الثالثة من مهرجان البحرالأحمر السينمائي، كعضو لجنة تحكيم في مسابقة “صناعة فيلم في 48 ساعة” التي تستهدف المواهب الشابة في المملكة العربية السعودية، الراغبين بدخول عالم الإخراج من المواطنين والمقيمين، وقالت “كانت تجربتي كعضو لجنةالتحكيم ثرية إلى أقصى حد، فلقد استمتعت بمشاهدة أفلام عالية المستوى، فخبرة مشاهدة 17 من حول العالم كبيرة جدا، وتعلمت منها الكثير، ففكرة اختياري لعضوية لجنة التحكيم أمر مميز بالنسبة لي أن أتواجد في اللجنة العريقة والهامة وأشعر بالحماس لمشاهدة الأفلام مع اللجنة وأن أسمع آراءهم بالأفلام لأن كلامهم من الممكن أن يفتح أمامي آفاقاً مختلفة من مختصين وخصوصاً أنهم عاشوا في بيئة مختلفة ويفكرون بطريقة مختلفة، كما أن الجوائز حسمت بالتوافق بين كل أعضاء اللجنة، ولم يتم اللجوء للتصويت أوتحفظ أي عضو على منح أي جائزة”.

وعن مشاركتها بفيلمين في مهرجان البحر الأحمر فأكدت أمينة “سعدت جدا بعرض فيلمي “أنف وثلاثة عيون” و”شماريخ” في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وسعدت أكثر بردود فعل الجمهور السعودي والعربي الذي حضر، والإشادات التي تلقيناها بعد عرض الفيلمين هناك، وأشارت إنها تظهر كضيفشرف ضمن أحداث فيلم أنف وثلاث عيون، وقالت ” علي الرغم من تواجدي في هذا العمل كضيف شرف إلا أنني سعيدة بتلك المشاركة في هذا العمل الهام،ولا أهتم باختلاف الأداور التي أسعى لتقديمها للجمهور فالمهم ألا أكررنفسي”.

ومن “أنف وثلاث عيون” لفيلم “شماريخ” فأشارت إلى إنها سعيدة بما حققه الفيلم وردود الفعل التي وصلتها بعد العرض التجاري للفيلم خاصة وأنه حقق مايقرب من 6 مليون في 4 أيام فقط، وهو مايعد نجاحا علي المستوي الجماهيري، كما أشاد به العديد من النقاد، وقالت “من أكثر الأشياء التي جذبتني للعمل في فيلم “شماريخ” بعيداً عن أمنيتي دوماً أن أُقدم فيلم أكشن والحقيقة أن المخرج عمرو سلامة حقق أمنيتي، كما أنه من الصعب علي تصنيف الفيلم كفيلم أكشن فقط، فعندما قرأت الفيلم وجدت خطوطا ما بين الرومانسية والدراما والأكشن، حينما رأيت الفيلم عند عرضه للمرة الأولى وجدت ما شعرت به عند قراءتي للفيلم أول مرة بأنه تجميعة للعديد من الخطوط الدرامية داخل الفيلم”.

أما عن تعاونها مع الفنان آسر ياسين في فيلم شماريخ، أردفت أمينة “عملت مع آسر في فيلم صاحب المقام سابقًا، ولكن كانت هناك مشاهد بسيطة جمعتنا في التمثيل ولكن أغلب المشاهد كنت نائمة فلم يكن فيها تمثيل يجمعنا”، وعن إشادة المخرج عمرو سلامة بها وإشارته إلى أن أمينة خليل مفتاح نجاح أي عمل، أضافت أمينة مازحةً “هذه شهادة كبيرة جدًا ومسؤولية لا أريدها أبدا، ولكن بصراحة أشكره على ما قاله، وإنه يراني بهذه الصورة فهذا شيء جميل جدًا”، وتابعت أمينة خليل: “سبق لي وعملت مع المخرج عمروسلامة قبل ذلك، في فيلم الشيخ جاكسون وأنا أثق فيه جدًا، وفي رؤيته، وفي الغالب لا تتكون عندي فكرة الثقة العمياء في المخرج”.

أمينة خليل

وعن سبب حماسها للفيلم فقالت “عندما روى لي عمرو سلامة حكاية فيلم شماريخ أدخلني في عالم الفيلم بشكل كبير جدًا، ومنذ تلك اللحظة وأنا قررت أن أقدم هذا الفيلم، ومؤمنة به جدًا، خاصة أنه يضم مقومات النجاح السينمائي”، وفي الحقيقة هناك الكثير من الأشياء التي لفتت نظري فشخصية “أمينة” التي تظهر ضمن أحداث الفيلم، وذلك لكونها فتاة مصريةبسيطة جدًّا غير متكلفة وليست من طبقة غنية، ولكنها تغامر وتبدأ في مواجهة الكثير من التحديات من خلال أسرار تبدأ في اكتشافها عن والدها، كما أن هناك صراعًا داخليًا تواجهه الشخصية، الأمر الذي يضاعف جرعة الدراما ويضيف للمحتوى”، مضيفة بأن نوعية الفيلم تتطلب وجود أماكن تصوير كثيرة وكل مكان تصوير كان مناسب في نقل المشاعر الحقيقية للفيلم وترى من أجملها أماكن التصوير في الفيوم والتي نقلت الحالة الرومانسية بين بطلي الفيلم وكانت من أجمل أماكن التصوير بالفيلم.

وحول مشاهد الأكشن فقالت إنها وآسر تدربا على الأكشن جيدًا كي يحمي كل منه نفسه إذا أدينا مشهدًا صعبًا، مؤكدةً أنها لم تُصَب خلال التصوير لأن مشاهدها كانت أبسط، ولكن آسر ياسين أُصيب في كتفه خلال التصوير، وعلى الجانب الآخر أكدت الفنانة أمينة خليل على مشاركتها في موسم رمضان 2024، بمسلسل جديد في حين وجود سيناريو جيد، بجانب مشاركتها كضيف شرف في مسلسل الكبير أوي الجزء الثامن، وتظهر أمينة خليل بشخصيتها الحقيقية وباسمها الحقيقي، حيث يحاول الكبير خداع نفادي الذي يجسد دورة الفنان حاتم صلاح من خلال مواقف تجمعه مع أمينة خليل، كما أن هناك أعمالا أخرى عرضت عليها ما زالت في طور القراءة، ولم تحدد حتى الآن.

main 2023-12-21 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: البحر الأحمر مهرجان البحر أمینة خلیل فی فیلم کما أن

إقرأ أيضاً:

“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة

المناطق_واس

يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.

وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.

أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءً

وأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.

وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.

ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.

وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.

مقالات مشابهة

  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • فصل التيار الكهربائي عن عدة مناطق بمدينة الغردقة يومي الاثنين والثلاثاء
  • الصراع بين الكُتل الهوائية الباردة والدافئة يُنذر بكثرة التقلبات الجوية والحرارية خلال الفترة القادمة
  • أكثر من (4000) بلاغ باشرها “فرع هيئة الهلال الأحمر بالمدينة” خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • صحة البحر الأحمر تعلن جدول القوافل العلاجية المجانية خلال مارس
  • دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندريةفي مصر
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • البحرية الأمريكية: استهلكنا ذخائر في البحر الأحمر أكثر مما أنفقناه خلال 30 عاما