واشنطن: إيران عرّضت سلامة الملاحة البحرية للخطر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال 11 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمجلس النواب الأمريكي، في رسالة إلى وزارة خزانة هذا البلد، يصفون فيها أساليب إيران للتحايل على العقوبات النفطية، إن طهران بهذه الأساليب، عرّضت سلامة صناعة الشحن الدولية والأمن القومي للولايات المتحدة للخطر.
وفي إشارة إلى وصول إيران إلى أسواق المنتجات النفطية في عدة قارات، جاء في هذه الرسالة أن تصرفات طهران في التحايل على العقوبات النفطية تهدد الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة، بحسب ما ذكر موقع "إيران إنترناشونال"، الخميس.
وأشارت هذه الرسالة أيضاً إلى أساليب مثل تغيير علم السفن الإيرانية التي تحمل النفط، وعمليات النقل من سفينة إلى أخرى في البحر، والتلاعب ببيانات نظام التعرف الآلي كجزء من تكتيكات إيران في التحايل على العقوبات.
وأكدت الرسالة أنه في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، اشترت الصين ما متوسطه 1.5 مليون برميل من النفط من إيران يومياً.
جمهوريون وديمقراطيون بمجلس النواب الأميركي: #إيران عرضت سلامة الملاحة البحرية الدولية للخطرhttps://t.co/6WC7xnADIm
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 21, 2023وصلت طهران إلى أعلى مستوى لصادراتها النفطية خلال السنوات الخمس الماضية بتصدير مليون ونصف مليون برميل من النفط يومياً، ورغم قيود العقوبات فإنها تقترب من مستوى صادراتها النفطية قبل فرض العقوبات.
وأشارت هذه الرسالة إلى التحقيق الذي أجرته منظمة "الاتحاد ضد إيران النووية"، والذي تحدث عن نشاط 370 سفينة ترفع أعلاماً أجنبية لتهريب النفط الإيراني.
وبحسب هذه التحقيقات، يُعتقد أن هذه السفن قامت بنقل النفط الإيراني بشكل غير قانوني إلى وجهات مختلفة في العامين الماضيين.
وأشار أعضاء مجلس النواب إلى أنه مقارنة بالبحث الذي أجري في نوفمبر(تشرين الثاني) 2020، فقد زادت هذه الكمية بمقدار 300 وحدة.
وفي 3 نوفمبر (تشرين الثاني) وافق أعضاء مجلس النواب الأمريكي على خطة لتشديد العقوبات النفطية على إيران، بأغلبية أصوات الحزبين الرئيسيين في هذا البلد.
وتتضمن هذه الخطة إجراءات ضد الموانئ والمصافي الأجنبية التي تقبل النفط المصدر من إيران. ورغم فرض العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني بسبب برنامج طهران النووي، إلا أن صادرات إيران من النفط الخام آخذة في التزايد.
ومنذ عام 2021، زادت إيران عائداتها النفطية بمقدار 80 مليار دولار. وتم إرسال أكثر من 80 % من صادرات النفط الإيرانية إلى الصين.
ويقول منتقدو إدارة بايدن إن التخلي عن سياسة "الضغط الأقصى" التي كان ينتهجها دونالد ترامب ضد إيران كلف الولايات المتحدة غالياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران
إقرأ أيضاً:
العراق الثاني عالمياً من حيث تطوير خطوط الأنابيب النفطية
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حلّ العراق في المرتبة الثانية عالمياً من حيث تطوير خطوط الأنابيب النفطية، بعد الصين، وفقاً لما أعلنته وحدة الطاقة الأمريكية ومقرها واشنطن.وقالت الوحدة في تقرير لها، إن “العراق جاء ثانياً بعد الصين بين أكثر الدول تطويراً لخطوط أنابيب النفط بنهاية عام 2024، بإجمالي 4.010 آلاف كيلومتر”.وأضافت أن “من ضمن هذا الإجمالي، هناك 1155 كيلومتراً قيد الإنشاء حالياً، في حين تقدر خطوط الأنابيب المقترحة بـ 2855 كيلومتراً”.ويواصل العراق إزالة الألغام التي تعترض مسارات أنابيب النفط والغاز، إلى جانب خطط وزارة النفط العراقية لتنفيذ مشروع أنبوب بحري ثالث بطاقة مليوني برميل يومياً، يهدف إلى تصدير الخام العراقي من مستودعات الفاو إلى ميناء الفاو النفطي.وتملك البلاد حالياً 15 خطاً لنقل الخام بطول 2.09 ألف ميل، و10 خطوط بطول 1.53 ألف ميل لنقل المشتقات النفطية.