الطلبة تنفي استقالة مدربها وتستعد لتغييرات كبيرة بين اللاعبين بسبب النتائج السلبية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شفق نيوز/ نفت إدارة نادي الطلبة، يوم الخميس، الأنباء المتداولة بشأن استقالة أحمد صلاح من تدريب فريق كرة الطلبة، عازية السبب في النتائج السلبية للفريق الى تراجع أداء بعض اللاعبين.
وقال امين سر النادي رياض مزهر لوكالة شفق نيوز، إن ادارة النادي تستغرب من تداول هكذا أنباء، مبينا أن النادي متمسك باحمد صلاح لاخر لحظة.
وأشار إلى أن الخلل في النتائج السلبية بنتائج فريق النادي هو بعض اللاعبين وتراجع أدائهم وعدم عطائهم كما ينبغي داخل الملعب، وليس احمد صلاح الذي يبذل مجهودا كبيرا في اعادة الفريق ووضعه على سكة التنافس والانتصارات.
كما أكد مزهر أن الإدارة والمدرب ينتظران الانتقالات الشتوية لإجراء تغيير كبير في صفوف اللاعبين، ومنح احمد صلاح مطلق الحرية باختيار لاعبيه، ولا سيما ان اللاعبين الحاليين لم يكونوا من اختياره.
واوضح ان الادارة لا تريد احمد صلاح للفريق الأول فقط بل تمنحه الصلاحيات في بناء كرة النادي وخلق قاعدة ترفد الفريق الأول مستقبلا ، لافتاً الى ان احمد صلاح "عقلية جيدة ويمتلك فكرا تدريبيا عاليا".
وأشار امين سر نادي إلى أن منحة الحكومة المليارات الأربعة ستمنح النادي فسحة جيدة بتسديد الديون وتبييضها بالكامل وكذلك استقطاب لاعبين على مستوى عالٍ في الانتقالات الشتوية.
وكان فريق الطلبة تعادل سلبيا من دون اهداف مع كربلاء في الجولة العاشرة، كما تعادل مع متذيل الدوري نفط الوسط سلبيا ايضا في الجولة التاسعة، ويحتل حاليا المركز السادس برصيد 15 نقطة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نفي الطلبة استقالة المدرب النتائج السلبية احمد صلاح
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الصراعات العسكرية.. صرخة أممية لوقف تنامي الحروب.. والأثار السلبية المترتبة عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرخة أممية لوقف تنامى الحروب، السادس من نوفمبر، اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية ويجب أن نشير إلى أهمية هذا اليوم الذي يسلط الضوء على واحدة من أخطر الآثار الجانبية للحروب والصراعات، ألا وهي التدمير البيئي.
أثر الحروب على البيئة
من جانبه قال دكتور نصر الدين حاج الأمين لـ«البوابة نيوز» ممثل منظمة الفاو في مصر: تتمثل الأضرار البيئية الناتجة عن الحروب، فى الآتى: تلوث المياه والتربة بالمواد الكيميائية السامة، وتدمير الغابات والحياة البرية، وتدهور الأراضي الزراعية، وتغير المناخ الناتج عن الانبعاثات الكربونية من الأسلحة والآليات الحربية وهناك أمثلة تاريخية حديثة على هذه الأضرار، وآثارها مدمرة على المجتمعات المحلية والاقتصادات الوطنية.
العلاقة تبادلية بين البيئة والصراع
وتابع: ان العلاقة تبادلية بين التدهور البيئي ونشوب الصراعات وكذلك النزاعات على الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة والتى يمكن أن تؤدي إلى حروب، وللتغير المناخي دور كبير في زيادة حدة الصراعات بسببه والذى قد ينتج عن تأثير الكيماويات المستخدمة فى الحروب رغم منعها دوليا بالقانون الدولى الخاص والمواثيق والمعاهدات الدوليه.
الأبعاد القانونية الدولية:
وأضاف: وقد وقعت معظم الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة على العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تحاول حماية البيئة في أوقات الحرب.
التحديات التي تواجه تطبيق هذه القوانين
وفى ذات السياق قال دكتور مصطفى عمارة ل " البوابةنيوز " استاذ بكلية زراعة القاهرة حول التحدى الاكبر الذى يواجه تأثير الحروب على البيئة وهو الوعى من خلال تفعيل دور المجتمع ككل والافراد كل واحد على حدة تفصيلا كالآتى ؛تفعيل دور المجتمع الدولي:
تفعيل دور المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في حماية البيئة في مناطق النزاع، وأهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
تفعيل دور الأفراد والمجتمعات:
قيام الجهات الاهليه بشرح كيف يمكن للأفراد والمجتمعات المساهمة في حماية البيئة من آثار الحروب، مثل: نشر الوعي بأهمية هذه القضية، ودعم المنظمات البيئية، والضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ العالم ووجوده من أهوال الحروب وتأثيرها المميتة على البيئة، يجب التأكيد على أهمية حماية البيئة في أوقات السلم والحرب على حد سواء. يمكن تقديم بعض التوصيات العملية لتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال، مثل:زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، ودعم الزراعة المستدامة، وتطوير آليات فعالة لتنفيذ القوانين البيئية الدولية، وتعزيز التعاون بين الدول في مجال حماية البيئة