مجلس القضاء يغير رئاسات عدة محاكم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قرر المجلس الأعلى للقضاء إنهاء تكليف رئيسي المحكمة الابتدائية والاستئناف بدرنة وزليتن ورئيس الاستئناف بالزاوية ورئيس فرع هيئات التفتيش القضائية بسبها، إضافة لمحكمة الزاوية الابتدائية، وتكليف أسماء أخرى مكانهم.
وكلف مجلس القضاء في قراره المنتصر ضو رئيسا لاستئناف الزاوية، ورفيعة يونس جاد الله برئاسة استئناف درنة، وانقازة آدم العبيدي رئيسا لفرع إدارة المحاماة العامة طبرق، وندب مصطفى الورفلي وإدريس الغويج رئيسا للمحكمة الابتدائية جالو والخمس.
وندب القرار أيضا سالم نصر رئيسا لفرع التفتيش بالهيئات القضائية سبها، وعبد العاطي الأحرش رئيسا لمحكمة الزاوية الابتدائية، وصلاح امحمد الشويرف رئيسا لمحكمة زليتن الابتدائية.
يشار إلى أن مجلس النواب أعلن في 13 من الشهر الجاري، التصويت بالإجماع على تعديل بعض أحكام قانون القضاء، وتسمية “مفتاح عبدالقوي ” رئيساً للمجلس الأعلى للقضاء، حيث أدى القوي اليمين رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء أمام نائبي رئيس مجلس النواب فوزي النويري ومصباح دومة، في اليوم التالي من تسميته.
وأدى أعضاء المجلس الأعلى للقضاء اليمين القانونية في 19 من ديسمبر الجاري، أمام رئيس المجلس “مفتاح القوي” ونائبه “الصديق الصور”، تنفيذا لتعديلات البرلمان على أحكام قانون نظام القضاء.
وهنأ رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ووزيرة العدل حليمة إبراهيم أمس الأربعاء، رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء بمناسبة اختيارهم وأدائهم اليمين القانونية، ويتفقون خلال اجتماع عُقد بمقر المجلس الأعلى للقضاء، على اجتماعات دورية بين المجلس ووزارة العدل لمعالجة أي إشكاليات أو صعوبات تواجه السلطة القضائية.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للقضاء Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للقضاء
إقرأ أيضاً:
خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل
تصاعدت حدة صراعات الاجنحة في السلم القيادي للمليشيات الحوثية بشكل عالي وواسع.
حيث وصلت الصراعات بين أجنحة الحوثيين الى المطالبة بالاطاحة برئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط.
الخلافات الداخلية في الهيكل الحوثي تهدد بإنهياره وتشتته. حيث كشف اليوم مراسل وكالة شينخوا الصينية الزميل فارس الحميري عن وجود خلافات حادة تهدد تماسك المجلس الذي يعد أحد أهم أذرع المليشيا في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأوضح الحميري عبر حسابه على منصة "إكس" أن هناك توجهًا قويًا للإطاحة برئيس المجلس الحالي، مهدي المشاط، الذي يشغل المنصب منذ عام 2018.
وأشار إلى أن البديل المحتمل قد يكون شخصية نافذة من منطقة ضحيان بمحافظة صعدة" معقل عبدالملك الحوثي" ومقل قيادات الصف الاول للحوثيين في صعدة.
تأتي هذه الخلافات في ظل أزمات متراكمة تواجه المليشيا، سواء على صعيد إدارة المناطق التي يسيطرون عليها، أو في علاقاتهم الداخلية التي شهدت في الآونة الأخيرة حالة من التوتر والصراعات على النفوذ والمصالح.
ويُرجَّح أن تكون الخلافات داخل المجلس السياسي انعكاسًا لصراع أجنحة بين قيادات تسعى لتعزيز مواقعها قبيل أي تسوية سياسية محتملة.
من هو مهدي المشاط؟
يعتبر مهدي المشاط أحد أبرز الشخصيات التي برزت في صفوف الحوثيين خلال السنوات الماضية.
تميز بعلاقته القوية مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، لكن يبدو أن توجهات قيادات أخرى لإعادة تشكيل المجلس قد أدت إلى تآكل نفوذه تدريجيًا.
لماذا ضحيان؟
اختيار شخصية من منطقة ضحيان قد يكون له أبعاد رمزية واستراتيجية، حيث تعتبر المنطقة قاعدة أساسية للحركة الحوثية، ومصدرًا لمعظم قياداتها البارزة.
تعيين شخصية من هناك قد يهدف إلى إعادة ترسيخ السيطرة وإرضاء قاعدة الجماعة التقليدية.
تداعيات محتملة
من المتوقع أن تؤدي هذه الخلافات إلى زعزعة استقرار الهيكل التنظيمي للجماعة في مرحلة حرجة، خاصة في ظل الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي.
كما قد تؤثر هذه الصراعات الداخلية على قدرتهم في إدارة الشؤون الميدانية، ما يفتح الباب أمام تغيرات غير متوقعة في المشهد السياسي اليمني.
وتشير المصادر الى ان الخلافات بدأت منذ أسابيع، وأن هناك توجهات داخل الحوثيين لإجراء تغييرات كبيرة في الهيكل القيادي للمجلس.
وفي هذا السياق، رفض صادق أمين أبو رأس، رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، ترشيح شخصية من حزب المؤتمر لقيادة المجلس، حيث اشترط الإفراج عن جميع المعتقلين من الحزب وتعيين نواب ووكلاء في الوزارات التي تم إبعاد قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يدرسون حالياً تعيين قاسم الحمران، أحد الشخصيات العقائدية البارزة في الجماعة، بديلاً عن المشاط في رئاسة المجلس السياسي الأعلى.
من هو قاسم الحمران؟
هو القيادي الحوثي العقائدي قاسم أحسن علي الحمران، الملقب بـ "أبو كوثر"، ينحدر من منطقة ضحيان في مديرية مجز بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين.
ويشغل الحمران حالياً منصب رئيس ما يسمى بـ "برنامج الصمود الوطني اليمني"، وهو مشروع يهدف إلى مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الجماعة.
وينتحل الحمران رتبة لواء عسكري، وهو قائد "كتائب الدعم والإسناد"، وهي قوة حديثة تم تشكيلها بتوجيهات من زعيم الحوثيين.
وتم إلحاق "كتائب الدعم والإسناد" بوزارة دفاع الحوثيين، وتسليحها بمختلف الآليات بما في ذلك الطائرات المسيرة، وتضم وحدات متعددة منها وحدة القناصة. كما نفذت الكتائب عدة مناورة عسكرية بارزة في منتصف 2023 تحت اسم "وإن عدتم عدنا".