افتتاح مهرجان تشيخوف الدولي الثاني عشر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
روسيا – أفتتح بمدينة “يالطا” في جمهورية القرم الروسية امس مهرجان تشيخوف الدولي الثاني عشر تحت عنوان: المهرجان الأدبي الموسيقي الدولي “الخريف التشيخوفي”.
يستمر المهرجان بتلقي نتاجات المبدعين وخاصة الشباب في مختلف المجالات الإبداعية النثرية والشعرية والمسرحية والموسيقية لمدة عام حتى ديسمبر كانون الأول 2024، حيث ستعرض بعد ذلك على لجان التحكيم المتخصصة والتي تضم نخبة كبيرة من المبدعين الروس والأجانب.
ويقدم المهرجان الدولي فرصة لاستقبال المواد الإبداعية من مختلف دول العالم، وسيتم تقييمها من قبل لجان التحكيم، ومن ثم ستمنح الجوائز والميداليات وشهادات التفوق للفائزين في هذه المسابقات.
وفي إطار فعاليات المهرجان ستقام العديد من المسابقات والمؤتمرات والنشاطات الثقافية تحت عناوين مختلفة منها: “أفضل قصة عن “أماكن تشيخوف”، مسابقة “أفضل مركز إعلامي للشباب” مسابقة “فاجئ أصدقاءك بموهبتك الصوتية”، “اقرأ قصائدك المفضلة”، “الأفضل في مجال الإنترنت”،”اكتشف المبدع الشاب بداخلك”، “اكتب عن مهنتك المستقبلية”، “الوطن فخور بك”.
وسيتمكن المشاركون في مسابقات المهرجان من صنع “بطاقة عمل إبداعية” شخصية أو جماعية على موقع المهرجان باستخدام الرابط (https://chekhov-autumn.com/page7)، والحصول على فرصة نشر أعمالهم الإبداعية على وسائل الإعلام الإلكترونية في روسيا والعالم، واكتساب الخبرة وإتاحة الفرصة للعثور على أشخاص متشابهين في التفكير في روسيا والدول الأجنبية.
وقد وجه الشاعر الدكتور أيمن أبو الشعر -الذي سبق أن ساهم في مهرجان تشيخوف عام 2019 بصفته رئيسا للجنة تحكيم منح الجوائز- كلمة تحية متلفزة للمهرجان الثاني عشر الدولي “الخريف التشيخوفي” ركز فيها على الجوانب التالية:
– تهنئة بمناسبة افتتاح مهرجان تشيخوف الدولي، وتوجيه تحية للمشاركين في مسابقات المهرجان والمنظمين والضيوف من الأدباء والموسيقيين الروس والأجانب.
– الإشارة إلى الكتب التي أصدرها خلال السنوات الأربع الأخيرة والتي ستصدر العام القادم بما في ذلك كتابين عن لقاءاته بصديقيه المبدعين الكبيرين رسول حمزاتوف وجينكيز أيتماتوف والحديث معهما عن تشيخوف.
– تقييم الروائي الكبير رشاد أبو شاور لقصص أيمن أبو الشعر واعتبار بعضها ذات طابع تشيخوفي تماما.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
رئيس الوزراء الروسي: مسابقة “إنترفيجن” ستصبح فعالية موسيقية رائعة
-التجربة الموسيقية الغنائية التي أعطت ثمارها مع الملحنين وليم حسن ومعن دوارة والمطربة المبدعة الشابة لانا هابراسو، مع عرض لإحدى أشهر قصائد رسول حمزاتوف ” الغرانيق” بترجمة الشاعر أيمن أبو الشعر وغناء لانا هابراسو.
-عرض سريع لنموذج الاهتمام بالجيل الإبداعي الشاب وتجربة الشاعر الدكتور راتب سكر في هذا المجال نموذجا في سورية.
-عرض قصيدة كان قد ألقاها في مهرجان تشيخوف عام 2019 منوها مع ازدياد شراسة النازيين الجدد كظاهرة في الآونة الأخيرة بأن نبضات قلبه مع هذه القصيدة تبدو كإيقاع خطى مسير كتائب عسكرية تهتف ” نحن سننتصر على النازية حتما” ولهذا يوجه نداءه في الكلمات الأخيرة أن لا يتهاون أحد في هذا الصراع وهو ما تتحدث عنه قصيدته باللغة الروسية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فيلم Têtes Brûlées ينافس في المهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد عرض عالمي أول ناجح توّج بتنويهين خاصين بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ينافس فيلم Têtes Brûlées للمخرجة ماية عجميه بمسابقة "مواهب" بالمهرجان الدولي لسينما المؤلف ببرشلونة (27 مارس - 6 أبريل) حيث يحظى بعرضين خلال فترة المهرجان، يومي الجمعة 28 مارس الساعة 5:15 مساءً والسبت 29 مارس الساعة 7:35 مساءً، ويتبع كل عرض ندوة نقاشية مع المخرجة.
فيلم Têtes Brûlées هو قصة نضج تشكلها مأساة إيا البالغة من العمر 12 سنة وهي تتعامل مع الخسارة المفاجئة لأخيها الأكبر يونس، الذي تقاسمت معه رابطة قوية لا تنفصم. في خضم عملية حزن شديدة ومعقدة، تستعين إيا بمهاراتها الإبداعية وقدرتها على الصمود ودعم أصدقاء يونس للتكيف مع رحيله وشق طريقها نحو النضج.
في حديثها عن الفيلم تقول عجميه: "الحزن على فقدان أحد الأحباء عملية معقدة بغض النظر عن مكان تواجدك في العالم. ولكن مثل معظم الأشياء، فإنها تكتسب طبقة جديدة من التعقيد بمجرد وضعها في سياق الشرق الأوسط. يقوم TÊTES BRÛLÉES بتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف هذه".
تلقى الفيلم العديد من الإشادات النقدية، على سبيل المثال في موقع سينيوروبا أشادت به سيرين بربيرو "عمل جريء لكنه رقيق، يذكرنا بقوة الوحدة في الأوقات الصعبة"، في حين وصفته أورور إنجيلين "Têtes Brûlées هو فيلم يتألف من كلمات قليلة وإيماءات عديدة: أيادٍ ممدودة وأذرع تحتضن وتواسي".
Têtes Brûlées إنتاج بلجيكي تونسي مشترك، كوموكو وإنتاج مشترك بين كويتزالكواتل و1080 فيلمز، وكتبته وأخرجته المخرجة وكاتبة السيناريو البلجيكية التونسية الدنماركية ماية عجميه زلامة. تخرجت زلامة في مدرسة LUCA للفنون، وتعد المؤسس المشارك ورئيس ASBL Bledarte - وهي جمعية مقرها بروكسل تعمل على تعزيز التعبير وتمكين الشباب المهاجرين من خلال الفن والثقافة.
حصل الفيلم على دعم من عدة جهات منهم صندوق شاشة بروكسل، وصندوق فلاندرز للوسائط السمعية والبصرية (VAF)، ومركز السينما والوسائط السمعية والبصرية في اتحاد والونيا-بروكسل.
الفيلم من بطولة صفاء غرباوي، مهدي بوزيان، منير عمامرة، عدنان الهرواتي، صابر طابي، نيكولاس ماكولا، مهدي زيلما، ومونيا طيب، عمل على إنتاج الفيلم كل من مارك جوينز (HERE, GHOST TROPIC) ونبيل بن يدير (ANIMALS)، وقام بتصويره جريم فانديكيركوف (HERE, GHOST TROPIC)، ومونتاج ديتر ديبنديل، وتصميم الإنتاج إيف مارتن.