أبوظبي – نظم مركز أبو ظبي للغة العربية بالتعاون مع السفارة الإماراتية في روسيا ومعهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، مؤتمرا دوليا للغة العربية في موسكو.

تعقد فعاليات المؤتمر في الفترة ما بين 21 و22 ديسمبر الجاري، تحت عنوان “على خطى الفهم المتبادل:الترجمة الأدبية العربية-الروسية والروسية-العربية”، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية والأدبية من الكتاب والشعراء وعلماء اللغة الروس والعرب.

وستناقش خلال المؤتمر عدة مواضيع منها: الخيال في الأدب العربي والروسي، وفن الرواية والثقافة في روسيا والبلدان العربية، ومواضيع تتعلق بالذكاء الاصطناعي وفن الترجمة، وكيف يمكن المساهمة في ترجمة الأدب العربي إلى الروسية وبالعكس، كما سيتم الإعلان عن مسابقة للترجمة.

في اليوم الأول من المؤتمر سيتحدث المجتمعون عن مواضيع الأدب العربي والروسي، وعن أبرز الكتاب في الأدب الخيالي في القرن العشرين، وستناقش مواضيع دور أدب الخيال في الثقافات الروسية والعربية.

وسيحظى المشاركون في المؤتمر أيضا بنشاطات متنوعة منها زيارة إلى المتحف التاريخي والساحة الحمراء في موسكو.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد عباس العقاد.. محطات في حياة عملاق الأدب العربي

تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من أهم الكتاب الذين عرفتهم مصر بل الوطن العربي فهو أحد أعمدة التراث الأدبي وصاحب نهضة كبيرة في الأدب الحديث فهو الكاتب والشاعر والمؤرخ والمفكر إنه عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي محطات في حياة الراحل عباس العقاد: 
وُلد عباس محمود العقاد في أسوان يوم 28 يونيو عام 1889م لأب وام مصريين ذات أصول كردية.
اقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية حيث عمل موظفًا حكومياً بمدينة قنا عام 1905م، ثم بمدينة الزقازيق في القسم المالي بمديرية الشرقية.
اتجه عام 1907م لمزاولة العمل الصحفي، فعمل في صحف محلية كثيرة ومتنوعة أبرزها جريدة  "الدستور"، "الأهالي"، "الأهرام"، وانضم للحركة الوطنية بعد ثورة 1919م، ودخل في معارك حامية مع منتقدي "سعد زغلول" دفاعًا عنه.
وقال العقاد "سمعت خطب سعد زغلول فرأيته يقف على الحركة لا على السكون ويهرب من المثل الشائع [سكن تسلم] يعنى اختم بالسكون وأنت في أمان لأنك مش حتغلط، فاستدللت منها على صراحة هذه المدرسة كلها لأن مدرسة سعد زغلول هي مدرسة الإمام محمد عبده
أسس العقاد بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق.
وقد إنضم العقاد الى جماعة اليد السوداء، وكان واحدًا ممن كشفو الخداع الذى قامت به لجنة ميلنر، وتلاعبها بترجمة النصوص الخاصه بالحكم الدستورى.
كما كان واحدًا من أهم المعارضين للإحتلال البريطانى، فقد كان صاحب رآى ومفكر، لم يكن إن مع ولم يكن بائعًا لكلماته بل آمن بحرية الفكر والتعبير عن الرأى.
ألف العقاد ما يقرب من من 100 مؤلفًا فكان من أشهر مؤلفاته سلسلته التي عرفت باسم "العبقريات" حيث تناول فيها تحليلاً لحياة أعلام الأمة الإسلامية ومواقفهم بدأها بالنبي الكريم "عبقرية محمد، عبقرية عمر، عبقرية خالد بن الوليد، عبقرية الإمام، عبقرية الصديق، عبقرية المسيح"، وجمع فلسفته في الحياة في "مجمع الأحياء" والذي صدر بعد الحرب العالمية الأولى ثم أعاد طبعه بعد الحرب العالمية الثانية، وله قصة وحيدة "سارة.
وقد تُوفي العقاد في مارس عام 1964م، تاركاً خلفه إرثًا أدبيًا وفكريًا كبيرًا على مدار التاريخ.

مقالات مشابهة

  • "أيام الثقافة الإماراتية".. ريابكوف لـRT: نتلمس الثقافة العريقة لهذا البلد وتقاليد شعبه (فيديو)
  • مستثمر أمريكي يرجح رفع العقوبات الأمريكية عن روسيا
  • «خزانة الكُتب» تعرض الإصدارات الحديثة لمركز أبوظبي للغة العربية
  • موسكو توجه احتجاجا لليابان بشأن اعتزامها إجراء تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الروسية
  • روسيا تتوقع المزيد من الصعوبات في العلاقات مع أوروبا.. هذا ما حدث
  • الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية لدى موسكو
  • تواصل فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس
  • في ذكرى ميلاد عباس العقاد.. محطات في حياة عملاق الأدب العربي
  • بدء فعاليات الدورة الـ 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بالعاصمة تونس
  • ريابكوف: روسيا لا تستبعد خفض التمثيل الدبلوماسي مع دول الغرب