أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفادت مصادر مؤكدة لموقع "أخبارنا"، أن مدينة تمارة، اهتزت حوالي الساعة الـ 10 من مساء أمس الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها شاب في الثلاثينيات من عمره، بعد أن وجه له صديقه (حوالي 35 سنة)، طعنة غادرة أردته قتيلا بمكان الحادث.

ذات المصادر، وصفت بسبب هذه الجريمة البشعة التي عاش فصولها حي المغربي العربي، بـ"التافه"، في إشارة إلى نقاش بين الضحية والجاني، تطور إلى عراك، دفع هذا الأخير إلى توجيه طعنة قاتلة إلى صديقه، بواسطة سلاح أبيض كان بحوزته، قبل أن يلوذ بالفرار.

وفور إخطارها بالحادث، قامت عناصر الأمن بمدينة تمارة، بتمشيط المنطقة، بحثا عن الجاني الذي تم القبض عليه في زمن قياسي (ربع ساعة بعد الحادث)، قبل أن يتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على النيابة العامة المختصة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ست جرائم قتل بشعة تهزّ المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي

عناصر من ملييشيا الحوثي على متن عربة في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)

شهدت عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تصاعدًا غير مسبوق في جرائم القتل الجنائية والأسرية خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث تحوَّلت هذه المحافظات إلى "مناطق مفتوحة للانتقام والفوضى".

حيث سُجلت عشرات الحوادث الدموية التي أودت بحياة مدنيين بينهم أطفال ونساء، وسط اتهامات لناشطين حقوقيين بتقاعس المليشيات عن فرض الأمن ومحاسبة الجناة، ما يُعمّق أزمة الانفلات الأمني وانعدام الاستقرار الاجتماعي.

مذبحة عائلية في المحويت

اندلع نزاع عائلي عنيف بين أفراد من عائلة المعمري في مديرية الرجم محافظة المحويت، حول ملكية قطعة أرض، ما أدى إلى إطلاق نار واسع أسفر عن مقتل محمد خالد المعمري وإصابة آخر بجروح خطيرة. وفقًا لمصادر محلية لوكالة خبر.

جثث في الجوف وتعز

عثر مواطنون على المواطن عبدالله صالح تسيعان مقتولا ومُلقى في وادي سريره بمديرية المطمة في الجوف، مع آثار إطلاق نار عليه بعد ثلاثة أيام من اختفائه، بينما لا تزال التحقيقات متوقفة وسط اتهامات للأجهزة الأمنية الحوثية بالتباطؤ وتجاهل الجريمة كون الضحية من ذوي البشرة السوداء، وفقًا لسكان محليين.

في محافظة تعز، اكتشف الأهالي جثة الطفل عبدالرحمن طارق الفودعي (12 عامًا) مُعلَّقة بحبل في عزلة الفوادع بمديرية المواسط، فيما أقدم وسام سيف المهندس على طعن زوجته حتى الموت خلال نومها في مديرية مقبنة - بحسب إفادة مصادر محلية.

اختطاف وتعذيب طفل في الضالع

أثار مقتل الطفل مصطفى خالد المخطي (13 عامًا) صدمةً واسعةً بعد العثور على جثته في منطقة الغولين مديرية دمت محافظة الضالع مع آثار تعذيب وحشي، حيث كشف تقرير الطب الشرعي عن تعرضه لضربات مُميتة في الرأس وخنقٍ متعمد.

جريمة قتل جماعي في سوق شعبي بتعز

تحول سوق الحرية في مديرية شرعب الرونة بتعز إلى مسرح لجريمة قتل جماعي، بعد أن أطلق مسلحون نيران أسلحتهم بشكل عشوائي أمام صيدلية، ما أدى إلى مقتل بدر نبيل مسعد وإصابة اثنين آخرين.

اتهم ناشطون ومصادر حقوقية الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بـ"التواطؤ" و"التعطيل المتعمد" للتحقيقات، خاصة في قضايا الأطفال والنساء، وسط مطالبات من أهالي الضحايا بتحقيقات عاجلة ومحايدة ومحاسبة الجناة وإحالتهم للعدالة.

ولم تصدر أي تصريحات رسمية من قيادات الحوثيين للتعليق على هذه الجرائم، بينما اقتصرت ردود الأجهزة الأمنية على وعود غامضة بـ"ملاحقة الفاعلين".

وتعكس هذه الموجة الدموية صورةً سلبية قاتمةً عن الواقع الإنساني والأمني في المناطق الخاضعة للحوثيين، حيث تتفاقم جرائم العنف الأسري والجنائي كإحدى تداعيات الحرب التي افتعلتها مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، وسط غياب أي استراتيجية فعّالة لاحتواء الأزمة أو تقديم الحماية للمدنيين.

فيما يُرجع مراقبون في إفادات لمحرر وكالة خبر، تفشي الجرائم إلى انتشار الأسلحة وتفشي المخدرات والشبو في أوساط المجتمع، وإهمال المليشيا الحوثية لملف الأمان الاجتماعي، مقابل تركيزها على التحشيد والتعبئة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • استنفار أمني بمصب واد سوس للبحث عن طفل مختفي منذ حوالي أسبوع (صور)
  • طعنه لتعثره في سداد ديونه.. المتهم بقتل صديقه في عين شمس يمثل الجريمة
  • طعنة غادرة تنهي حياة رجل بأولاد عياد... والدرك يوقف الجاني في وقت قياسي!
  • عاجل| نادي الأسير الفلسطيني يفجر مفاجأة بشأن جريمة إسرائيلية بشعة بحق الأسرى.. ومصير المبعدين عن غزة
  • مي كساب تخرج من سباق رمضان 2025 لسبب غير متوقع
  • لسبب غريب.. أم مغربية تنفر من طفلتها بعد ولادتها
  • ست جرائم قتل بشعة تهزّ المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي
  • إصابة 28 شخصا في حادث دهس بسيارة في مدينة ميونخ الألمانية
  • مصطفى بكري: مصر لن تهتز بتهديدات أمريكا.. والأمن القومي خط أحمر
  • من العالم.. جريمة «مروّعة» في مصر وحادث مؤسف بالبحرين وسيّارة تدهس «حشوداً» وسط ألمانيا!