قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف اليوم، إن الحكومة قد تقلص حصتها في بعض الشركات الكبرى مع الاحتفاظ بحصة مسيطرة، وقد أدرجت حوالي 30 شركة لخصخصة محتملة.
ولم يتضح ما هي الشركات التي قد تبيعها.
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 2.21 دولار ليبلغ 81.87 دولار منذ ساعة النفط يتجه لإنهاء سلسلة مكاسبه مع ارتفاع المخزونات الأميركية منذ 4 ساعات
وقال سيلوانوف، في مقابلة مع قناة روسيا 24، إن "وزارة المالية قدمت مقترحات للحكومة تتعلق بالشركات الكبيرة التي تزيد حصة الدولة فيها عن 50 بالمئة، واقترحت تخفيض الحصة دون التخلي عن حصة مسيطرة".
وأضاف "وقد يحقق هذا عشرات أو مئات المليارات (من الروبلات)"، مضيفا أن القائمة معروضة على الحكومة ولا تزال بحاجة لمزيد من المناقشة.
وتابع "هناك حوالي 30 شركة كبيرة حيث من الممكن النظر في خفض حصة الدولة وبيعها لشركات خاصة".
وتمتلك الدولة العديد من الشركات بشكل مباشر، وقال سيلوانوف إن وجود المساهمين من القطاع الخاص من شأنه أن يقلل التكاليف ويحفز الشركات على تحقيق المزيد من الربحية.
ويؤيد فكرة الخصخصة أندريه كوستين، رئيس بنك في.تي.بي الحكومي ثاني أكبر بنك في روسيا.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال كوستين إن العقوبات الغربية دمرت عناصر الاقتصاد الروسي التي استغرق بناؤها 30 عاما، وإن موسكو بحاجة إلى إنشاء نموذج جديد للنمو من خلال الخصخصة وإعادة تخصيص أموال الميزانية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
خطة أوروبية لحشد (800) مليار يورو للدفاع عن نفسها ضد روسيا
آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط التغييرات الجذرية التي شهدتها العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، تجميد المساعدات العسكرية لكييف، بدأت أوروبا تتأهب بهدوء للحرب العالمية الثالثة، فيما أبدى الرئيس الأوكراني فلودومير زيلنسكي تراجعاً عن مواقفه التي أغضبت الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي وجه إليه كلمات قاسية على الهواء مباشرة.واقترح زيلينسكي أمس، هدنة مع روسيا لبدء محادثات حول «سلام دائم» في ظل «القيادة القوية» لدونالد ترامب، وقال إنه يريد «تصحيح الأمور» مع الرئيس الأمريكي، معرباً عن استعداده لتوقيع اتفاق إطاري مع الولايات المتحدة بشأن استغلال الموارد الطبيعية.وقال زيلينسكي في منشور على إكس «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض الجمعة، لم يتم بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. من المؤسف أنه حدث بهذه الطريقة.حان الوقت لتصحيح الأمور. نود أن يكون التعاون والتواصل في المستقبل بناءين». وأضاف «أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت لتحقيق سلام دائم.. أنا وفريقي على استعداد للعمل تحت القيادة القوية للرئيس ترامب لتحقيق سلام دائم».وأوضح أن أوكرانيا مستعدة للموافقة على «هدنة في الجو، حظر الصواريخ والمسيّرات ووقف عمليات قصف منشآت الطاقة وغيرها من البنى التحتية المدنية، وهدنة في البحر فوراً، إذا فعلت روسيا الأمر نفسه».وقال زيلينسكي إن أوكرانيا «ممتنة» للولايات المتحدة على مساعدتها العسكرية، في ما بدا أنه استجابة لانتقادات ترامب الذي اتهمه بعدم الاحترام وعدم الامتنان تجاه بلاده خلال المشادة التي حصلت بينهما في المكتب البيضوي.وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس في بروكسل، خطة لحشد 800 مليار يورو من أجل الدفاع الأوروبي.وش رع الأوروبيون في وضع الأسس للدفاع عن أراضيهم، وسط تحذيرات من حرب محتملة مع روسيا في غضون سنوات.وأشارت أورسولا فون دير لاين، إلى أن خطة الاستثمار الدفاعي هذه يمكن أن تستفيد منها أوكرانيا أيضاً، إذ ستساعد بتسليمها معدات عسكرية فوراً، كما أوضحت المسؤولة الرفيعة أن الدول الأوروبية مستعدة لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير.كذلك حثت دول الاتحاد على إنفاق 650 ملياراً في مجال الدفاع واستثنائها من تقديرات عجز الموازنة. وأضافت أن الاتحاد سيوفر قروضاً لدوله الأعضاء بـ150 مليار يورو من أجل تعزيز الدفاع.أتى هذا التطور وسط قلق أوروبي متزايد من سياسة ترامب التي شكلت منذ مجيئه إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، تحولاً في النهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة على مدى سنوات تجاه أوروبا وحلفائها في الاتحاد الأوروبي.كما جاء بعد انتقادات عدة وجهها الرئيس الأمريكي مؤخراً إلى الاتحاد الأوروبي، معتبراً أنه أنشئ للإضرار ببلاده، وبعد تعليقه المساعدات العسكرية لأوكرانيا. في الأثناء، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب المشادة العلنية التي وقعت بينه وبين زيلينسكي في المكتب البيضاوي الجمعة وتابع وقائعها العالم أجمع.وقال المسؤول: «نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنها تسهم في التوصل إلى حل» يوقف الحرب بين موسكو وكييف. وأضاف أن «الرئيس أوضح أنه يركز على السلام. نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق هذا الهدف».وأوضح أن قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن وسبق لكييف وأن تسلمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقي لم تتسلمه بعد وهو يشمل عتاداً وأسلحة.وعن قرار ترامب تجميد المساعدات العسكرية، قال مسؤول أمريكي أوردت كلامه «فوكس نيوز» أنّ «هذا الإجراء مؤقت». وفي أول تعليق روسي على قرار واشنطن وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، اعتبر الكرملين أنه قرار جيد يشجع على السلام.وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف سيشجعها على السلام.وأكد أن موسكو ترحب بأي جهود لحل النزاع في أوكرانيا، مشدداً على أن موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته في إحلال السلام.إلا أنه رأى أن أوروبا ستحاول تعويض كييف عن خسارة المساعدات الأمريكية.وأشار إلى أن كييف تلقت أكبر حصة من الأسلحة من الولايات المتحدة. وحول سعي الإدارة الأمريكية إلى رفع العقوبات، اعتبر أنه من السابق لأوانه التعليق عليها.لكنه كرر الموقف الروسي قائلاً: إن تلك العقوبات غير قانونية أصلاً، ورأى أنها شرط ضروري لتطبيع العلاقات بين البلدين.كما أضاف أن العلاقات بين موسكو وواشنطن بحاجة إلى التحرر من العبء السلبي للعقوبات.