التحالف الوطني: إعمار 48 منزلًا متهالكًا بقرية الصفيح في الفيوم على مرحلتين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف الوطني من خلال مؤسة صناع الخير قدم منظومة خدمات لتحويل حالة قرية الصفيح بشكل كامل، وذلك في إطار جهود التمكين الاجتماعي ودعم المنظومة التعليمية وصحة أطفال المدارس في قرية الصفيح بمحافظة الفيوم.
قرية الصفيحوأضاف “عبدالرحمن” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن قرية الصفيح لها ظهير صحراوي وأغلب المنازل بها كانت من الطوب اللبن وأسقفها متهالكة تماما، مشيرا إلى أنه تم إعمار48 منزل بالقرية على مرحلتين، فكل المنازل بلا استثناء كانت لا تصلح للسكن.
وتابع، أن أهالي قرية الصفيح كانوا يواجهون مآسي خلال فصل الشتاء بسبب سقوط الأمطار داخل المنازل، وبعض الجدران كانت تسقط على سكان القرية، مضيفا: «الأهالي لم يصدقوا التغير الكبير في منازلهم ولم يتوقعوه بهذا الشكل على الإطلاق، وكانوا فرحين للغاية، فكانت الابتسامة تكسو أوجههم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية الصفيح الفيوم بوابة الوفد الوفد المدارس قریة الصفیح
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين
وأفاد معتقلون يمنيون أُفرج عنهم مؤخراً بأن الآلاف لا يزالون محتجزين في هذه السجون التي أقيمت في المنازل.
ووفقاً لتقارير من المفرج عنهم، فإن هذه المنازل تعود لمسؤولين وسياسيين وتجّار، وقد أُعيد استخدامها لاستيعاب المعتقلين الذين تم القبض عليهم خلال الشهرين الماضيين، معظمهم بتهمة التحضير للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام الحوثيين.
يُقدّر أن نحو 8 آلاف شخص قد اعتُقلوا خلال تلك الفترة، خاصة من سكان محافظة إب، التي أصبحت مركزاً لمعارضة الحوثي.
على الرغم من إعلان الحوثيين إطلاق سراح بعض المعتقلين، إلا أن عائلاتهم ونشطاء نفوا ذلك، مؤكدين أن عددًا كبيرًا لا يزال مفقودًا وأنهم يُحتجزون في أماكن سرية دون القدرة على التواصل مع أسرهم.
وقد تم نقل العديد من المعتقلين من محافظة إب إلى صنعاء، مما يزيد من معاناة أسرهم بسبب تكاليف النقل وصعوبة متابعة قضاياهم.
بينما تتواصل حملات الاعتقال، فإن معظم المستهدفين هم من البسطاء، مثل الباعة المتجولين وعمّال المطاعم والطلاب، بالإضافة إلى عدد قليل من النشطاء السياسيين.
الناشط القبلي معمر أبو حاجب، الذي أُفرج عنه بعد أكثر من 50 يوماً، عبّر عن دهشته من احتجاز أشخاص لا علاقة لهم بالعمل السياسي، مما يعكس نطاق الاعتقالات العشوائية التي يمارسها الحوثيون.