عشرات الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 76
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 76 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال شن غارات جوية عنيفة على جباليا شمال القطاع وعلى حيي الشجاعية والشيخ رضوان في مدينة غزة وعلى عدة مناطق وسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات وتدمير منازل عدة.
وقصفت زوارق الاحتلال الحربية بكثافة شواطىء رفح وخان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين.
وأوضح الدفاع المدني في شمال قطاع غزة أن طواقمه غير قادرة على الوصول إلى الشهداء والجرحى بسبب قصف الاحتلال المكثف.
كما قال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات الاحتلال تواصل حصار أحد مراكزه الإسعافية في جباليا ما يهدد سلامة 127 فلسطينياً موجودين فيه بينهم كوادر طبية و22 جريحاً، محذراً من أن 800 ألف فلسطيني موجودين في شمال القطاع باتوا محرومين من أي خدمات طبية.
إلى ذلك يواصل الاحتلال قطع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن قطاع غزة لليوم الثاني.
واستشهد أكثر من 20 ألف فلسطيني، وأصيب 52600 معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى 6700 مفقود لا يزالون تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مجهول جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.
وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.
وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.