أسباب وعلاج نزول الدم من الأنف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عندما يكون الدم ينزل من الأنف، يكون ذلك مصدرًا للقلق والانزعاج، يعتبر نزول الدم من الأنف أمرًا شائعًا وقد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، من بينها الجفاف، أو الإصابة، أو حتى مشاكل صحية أخرى.
وفي هذا الموضوع، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أسباب نزول الدم من الأنف، ونصائح حول كيفية التعامل مع نزيف الأنف بفعالية وتحديد الحالات التي قد تستدعي استشارة الطبيب.
نزول الدم من الأنف قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب شائعة، من بينها:
١. الجفاف:
- جفاف الأنف يمكن أن يؤدي إلى تشقق الأوعية الدموية ونزول الدم.
٢. الإصابة البسيطة:
- صدمة أو إصابة خفيفة في الأنف يمكن أن تسبب نزيفًا.
٣. تغييرات الضغط الجوي:
- التغيرات السريعة في الضغط الجوي، كما في حالات السفر بالطائرة، قد تؤدي إلى نزول الدم.
٤. التهيج الكيميائي:
- التعرض للمواد الكيميائية مثل رذاذات الأنف أو المواد المهيجة يمكن أن يسبب تهيجًا ونزول الدم.
٥. الحساسية:
- حالات الحساسية التي تسبب احتقانًا في الأنف قد تزيد من احتمالية نزول الدم.
٦. التورم الأنفي:
- حالات التورم في الأنف نتيجة لالتهابات أو أمراض معينة قد تؤدي إلى نزول الدم.
٧. استخدام الأدوية:
- بعض الأدوية مثل مكملات الجليكوزامين أو مضادات التخدير قد تزيد من فرص نزول الدم.
٨. الاضطرابات الدموية:
- بعض اضطرابات الدم مثل نقص الصفائح الدموية يمكن أن تتسبب في نزول الدم.
إليك خطوات لعلاج نزيف الدم من الأنف:
١. الجلوس بشكل مستقيم:
- جلسة مستقيمة تساعد على تقليل تدفق الدم إلى الرأس وتخفيف الضغط على الأوعية الدموية.
٢. ميل الرأس للأمام:
- اميل الرأس للأمام قليلًا، لكن ليس للوراء، لتجنب تدفق الدم إلى الحلق.
٣. ضغط الأنف:
- ضع قطعة قماش نظيفة أو منديل صغير تحت أنفك وقم بمضغها ثم ضغط أنفك لمدة 5-10 دقائق.
٤. تجنب التحرك الزائد:
- تجنب الحركات الزائدة والثني والانحناء لمنع زيادة تدفق الدم.
٥. التبريد:
- وضع حزمة ثلج ملفوفة في قطعة قماش على الجبهة يمكن أن يساعد في تقليل انتفاخ الأوعية الدموية.
٦. تجنب إدخال الأشياء في الأنف:
- تجنب إدخال أي أشياء في الأنف أثناء النزيف، ولا تحاول إزالة الجلطات بإصبعك.
٧. رشاشات الأنف بالملح:
- استخدام رشاش ملحي خاص بالأنف يمكن أن يساعد في تقليل الجفاف والتهيج.
٨. الراحة:
- قدم فترة راحة للجسم وتجنب النشاطات الشاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنف فی الأنف یمکن أن نزیف ا
إقرأ أيضاً:
لماذا تقبل الإيرانيات بكثافة على تجميل الأنف؟
خضعت جميع النساء في عائلة عارضة الأزياء الإيرانية آزاده لعمليات تجميل الأنف، بدافع رغبتهن في أن يكون شكلهن مطابقا لمعايير الجمال الغربية السائدة.
وبالنسبة إلى آزاده، كان تخفيف النتوء في أنفها، وهو من النوع الذي يُطلق عليه الإيرانيون "الأنف الفارسي"، استثمارا مربحا.
وبموجب القواعد التي فرضت بعد الثورة الإسلامية عام 1979، يتعين على المرأة تغطية شعرها ورقبتها وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة. وعليه، أصبح عمل قطاع التجميل مُركّزا بصورة شبه كلية على الوجه.
وقالت آزاده، إن عملية تجميل الأنف يُمكن أن تُحدث فرقا كبيرا، "فبعد العملية، حصلتُ على وظيفة في عرض الأزياء، رفعت مكانتي الاجتماعية، وأصبحت أكسب أيضا 3 أضعاف دخلي السابق".
وطلبت آزاده البالغة 29 عاما عدم ذكر اسم عائلتها لأن عارضات الأزياء قد يواجهن ضغوطا اجتماعية في إيران.
وأفادت الجمعية الدولية لجراحة التجميل التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أن أكثر من 264 ألف عملية تجميل أُجريت في إيران عام 2023، كانت الحصة الأكبر فيها لجراحة تجميل الأنف.
في طهران وسواها من المدن الإيرانية، تنتشر لوحات إعلانية زاهية الألوان عن عيادات تجميل وعمليات تجميل، تَعِد بأنوف منحوتة، وبشرة خالية من العيوب، وأسنان مثالية.
إعلانويمكن رؤية أشخاص مضمدي الأنوف في الشوارع، ما يعكس رواج جراحة تجميل الأنف.
ورأى جراح تجميل الأنف، حميد رضا حسناني، الذي يُجري ما يصل إلى 20 عملية جراحية أسبوعيا في عيادته المُجهزة جيدا في العاصمة، أن الأمر "أصبح تقليعة ثقافية الطابع".
وتطورت هذه التقليعة، وأصبحت أكثر فأكثر ارتباطا بالهوية والمكانة الاجتماعيتين، لا سيما مع تزايد عدد النساء اللواتي يتحدين قواعد اللباس الصارمة.
وتعزز منحى تحدي هذه القيود بعد الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة 22 عاما أثناء الاحتجاز عام 2022.
وتصل تكلفة عملية تجميل الأنف العادية إلى ألف دولار، وهي أقل بكثير من مثيلاتها في الدول الأخرى، وفقا لحسناني، علما أن الحد الأدنى للأجور في إيران يبلغ نحو 100 دولار.
وعانى ملايين الإيرانيين طويلا من ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة عملة بلدهم، ويعود ذلك جزئيا إلى سنوات من العقوبات الدولية.
وقالت آزاده: "اضطررت إلى اقتراض المال اللازم للعملية من أصدقائي وعائلتي، لكن إنفاق هذا المال كان مفيدا، وكان يستحق كل هذا العناء".
وخضعت المساعدِة الجراحية البالغة 28 عاما ريحانة خوشحالي للعملية قبل 4 سنوات، وأعربت عن ندمها لعدم إقدامها على هذه الخطوة في وقت أبكر، "فلم يكن شكل أنفي جيدا من الناحية الجمالية، وأردت أن أكون أكثر جمالا".
وأضافت: "لو كان بإمكاني العودة بالزمن، لأجريت العملية قبل ذلك".
ونشأت في إيران، في السنوات الأخيرة، مراكز طبية بالغة التطور، جعلت منها وجهة للأجانب الساعين إلى جراحات تجميل عالية الجودة وبأسعار معقولة.
إلا أن هذه العمليات لا تخلو أيضا من المخاطر، فالسلطات الإيرانية حذّرت مرارا وتكرارا من تزايد عدد العيادات غير المرخّصة التي تُجري عمليات تجميل.
إعلانوفي فبراير/شباط، أُوقِف 12 طبيبا غير مرخّص لهم، وأُقفلت غرف عمليات عدة في مستشفى "أبادانا" بطهران بسبب عمليات تجميل غير مأذون لها، وفقا لوزارة الصحة.
وفي 2023، توفيت 3 نساء في يوم واحد، هو السابع من نوفمبر/تشرين الثاني أثناء خضوعهن لجراحات تجميل في 3 حوادث منفصلة في طهران، وفقا لما أفادت به وسائل الإعلام آنذاك.
ولاحظت آفا غولي التي ستخضع لعملية تجميل أنف، أن العثور على طبيب موثوق فيه يستوجب البحث.
وقالت الشابة البالغة 23 عاما: "رأيت نساء تبدو عملية تجميل أنوفهن غير ناجحة… نعم، لقد جعلني ذلك أخاف أحيانا".
غير أن الطلب على جراحات التجميل يبقى عاليا في إيران، وليس الإقبال عليها مقتصرا على النساء.
وقال بهادور صيادي، وهو محاسب عمره 33 عاما، إنه اضطر إلى اقتراض المال من أجل عملية زراعة شعر.
وأضاف: "وضعي المالي ليس جيدا، ولكن بفضل قرض حصلتُ عليه أخيرا، سأخضع للعملية (…) قبل زفافي".
ففي نظره أن "الرجال أيضا يجب أن يعتنوا بأنفسهم في هذا الزمن، تماما كالنساء".