مصر: والدة طفلتي المصعد المخطوفتين تكشف تفاصيل جديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت والدة الطفلتين المصريتين، اللتين أثارت حادثة اختطافهما داخل مصعد قبل يومين، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالحادثة التي أثارت استياءًا وغضبا في الشارع المصري.
وأفادت هبة حسن، والدة الطفلتين جنا وحنين، أنها اكتشفت إحدى البنات مخدرة في الشارع عندما عادت من عملها على وجه السرعة بعد تلقيها خبر اختطافهما.
وذكرت حسن أن الطفلة جنا، التي عثرت عليها في الشارع، تبلغ من العمر 11 عامًا وتعاني من مشاكل في التنفس، معربة عن استغرابها من كيفية قيام الأب بفعل ذلك، علماً بأنه يعلم بالتحديات الصحية التي تواجهها الطفلة.
وقالت الوالدة المصرية، إن ابنتها الكبرى حنين، والبالغة من العمر 14 عامًا، لا تزال مخطوفة ولم تعرف مكان تواجدها، مشيرة إلى أنها تمكنت من التواصل مع ابنتها عبر الهاتف في اليوم التالي لاختطافها، حيث أعربت حنين عن اشتياقها لوالدتها ولأختها الصغرى، معبرة عن خوفها من عدم رؤيتهما مرة أخرى.
وأضافت، في مقابلة مع "العربية": إن حنين أنهت المكالمة سريعًا دون أن تعاود الاتصال مرة أخرى.
وعندما عادت الوالدة من عملها، وجدت بعض قطع القطن الملطخة بالدماء، وقامت بالتوجه إلى الشرطة، كما قامت بتقديم الفيديوهات المتداولة لعملية التخدير والخطف في المصعد إلى النيابة.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن الرجل الذي ظهر في فيديو الخطف هو أب الفتاتين، منوهة إلى أن الوالدة منفصلة عن زوجها، مبينة أنه غادر البلاد مع إحدى بناته بمحض إرادتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.
ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.
وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.
وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.
إعلانوقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.
ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.
وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.
إجلاء ومباحثاتومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.
وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
إعلان"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".