كوهين يتحدث عن سماح الاحتلال بممر بحري لمساعدة غزة بشروط.. ما تفاصيله؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
زار وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، قبرص لإجراء محادثات مع نيقوسيا بشأن مقترحها إيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، العائد لأوائل تشرين الثاني/نوفمبر الماضي,
وبحسب وكالة "رويترز"، اتفق الجانبان على متابعة سبل إقامة ممر مساعدات بحري لغزة، فيما قال بيان لوزارة خارجية الاحتلال إن الممر سيخضع لتفتيش أمني تنسقه تل أبيب.
الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، والأقرب للشرق الأوسط، عرضت استضافة وتشغيل مرافق لتقديم المساعدات المستمرة مباشرة إلى قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس".
وبحسب المصدر، فإنه حال تنفيذ الخطة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يخفف فيها الحصار البحري الإسرائيلي على غزة منذ أن فرضته تل أبيب لأول مرة في عام 2007، إبان حكم "حماس" على القطاع.
وحول تلك المساعدات، علق كوهين بعد محادثات مع نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس أن "المساعدات الدولية، التي يتم الإشراف عليها بشكل جيد، ستساعد المنطقة على تحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار".
هذه الخطوة الإسرائيلية، جاءت تزامنا مع ضغط دولي واسع على تل أبيب من أجل إدخال وزدياة وتيرة إدخال المساعدات إلى القطاع المعزول، والذي يعاني حصارا شديدا وعدوانا متواصلا منذ 76 يوما.
وكانت دولة الاحتلال منعت أي انفتاح تجاري أو اقتصادي مع القطاع منذ سنوات طويلة، لكنها كانت تسمح بعدد محدود من سكان غزة العمل ضمن كيانها.
ومن المقرر أن تأخذ المحادثات مناقشة مستفيضة اليوم الخميس، فيما قال كوهين إن الهدف العام هو إنشاء "مسار سريع" لتسليم المساعدات الإنسانية عبر ممر بحري.
وأضاف: "هدفنا هو الاتفاق على كافة التفاصيل في أسرع وقت ممكن".
واطلع الوزيران ميدانيا على ميناء لارنكا الذي يقع على بعد نحو 370 كيلومترا شمال غربي غزة، ومن المزمع أن يكون نقطة التفتيش الأمنية على الطرف القبرصي من الممر البحري.
تجدر الإشارة إلى أن غزة الساحلية، تفتقر إلى مرافق الموانئ لكن بريطانيا عرضت سفنا برمائية قادرة على الوصول إلى ساحل القطاع دون الحاجة إلى بنية تحتية خاصة.
وفي السياق، ذكر متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال أن السفن التي تشارك في توصيل المساعدات عبر الممر سيتم إعفاؤها من الإجراءات المتعلقة بالحصار.
وذكر وزير خارجية الاحتلال في مؤتمر صحفي بقبرص، أن "هذه مبادرة مهمة، ويمكن استخدامها كمحور لنقل المساعدات الإنسانية بالفعل في الأسابيع المقبلة، كوسيلة لنقل البضائع إلى قطاع غزة، دون المرور عبر إسرائيل".
ولم تعلق حركة "حماس" على المقترح الإسرائيلي حتى الآن، فيما لم يوضح كوهين هل سيتم التنسيق مع جهات فلسطينية بهذا الصدد أم لا.
وتدخل المساعدات الإنسانية بشكل رئيسي إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، بعد وصولها برا أو جوا أو بحرا إلى مدينة العريش (شرق).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوهين قبرص غزة ممر بحري غزة قبرص كوهين ممر بحري سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خارجیة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والسعودية يتوافقان على رفض تهجير الفلسطينيين
ناقش وزيرا خارجية السعودية ومصر، في الرياض الجهودالخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وتوافق وزيرا خارجية السعودية ومصر، وفقا للبيان الصادر عقب اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، على رفض تهجير الفلسطينيين ويبحثان الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
كما ناقش وزيرا خارجية السعودية ومصر الوضع في السودان وسوريا ولبنان والأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية خلال الاشتباكات الجارية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية، إنه مع مرور شهر على استئناف الحرب في غزة من دون سقوط قتلى في صفوف الجيش تراجع واقع غزة عن الأجندة، لكن مقتل جندي وإصابة آخرين قبل يومين أعاد إلى الواجهة مجددًا السؤال الذي تعد إجابته معقدة: ماذا نفعل في غزة؟
وأضافت الصحيفة أن نشر تحقيقات الجيش بشأن حادثة المسعفين في تل السلطان سبب ضررًا كبيرًا في المجتمع الدولي، وتسألت: ما الذي تفعله إسرائيل في غزة؟.