سيناتور أمريكي يهدد الصين بعقوبات "جهنمية" إذا تحركت ضد تايوان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
توعد السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام بوضع مسودة عقوبات "جهنمية" ضد بكين، في حال أقدمت على محاولة استعادة السيطرة على تايوان.
وعلق غراهام على مقال نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" جاء فيه أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة أبيك في نوفمبر، بأن الصين ملتزمة بإعادة التوحيد السلمي مع تايوان.
وقال السيناتور في تعليقه: "سأعمل مع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين للقيام بأمرين بسرعة. أولا، توفير حماية إضافية قوية لتايوان وثانيا، صياغة عقوبات جهنمية لفرضها على الصين".
ودعت الصين الولايات المتحدة مرارا وتكرارا إلى احترام مبدأ "صين واحدة"، والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى تايوان ودعم إعادة التوحيد السلمي للجزيرة مع البر الرئيسي.
وتؤكد بكين أن قضية تايوان تظل القضية الأكثر أهمية وحساسية في العلاقات الصينية الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون شي جين بينغ مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
عمرها 74 عامًا.. أغرب سيارة عتيقة يمتلكها الرئيس الأمريكي بايدن
يُعرف الرئيس الأمريكي «جو بايدن» بحبه العميق للسيارات، إذ يصف نفسه دائمًا بأنه "رجل سيارات" منذ شبابه.
وسط قائمة السيارات التي قد يتوقعها البعض من رئيس أمريكي، مثل كاديلاك أو بنتلي، فإن امتلاك بايدن لسيارة “ستوديبيكر شامبيون” 1951 يُعد مفاجأة تاريخية.
ستوديبيكر شامبيون: رمز التصميم بعد الحرب العالمية الثانيةتُعتبر ستوديبيكر شامبيون واحدة من أبرز السيارات التي عكست تحول صناعة السيارات في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
بدأت الشركة إنتاج الجيل الثالث من "شامبيون" عام 1947 واستمر حتى عام 1952.
اشتهرت بتصميمها الحديث والمتطور مقارنة بالسيارات السابقة، حيث تمتاز بمقدمة منخفضة وشبك أمامي انسيابي مستوحى من الطائرات.
لماذا تُعد هذه السيارة مميزة؟كانت شامبيون سيارة اقتصادية، مزودة بمحرك صغير نسبيًا سعة 2.8 لتر سداسي الأسطوانات، بقدرة 85 حصانًا.
عُرفت السيارة بكفاءتها في استهلاك الوقود، مما جعلها خيارًا مثاليًا للعائلات المتوسطة بعد الحرب.
جذبت تصميماتها الانسيابية وتكلفتها المعقولة فئة واسعة من المشترين، مما ساهم في نجاحها التجاري.
ارتباط جو بايدن بسيارة شامبيونكانت سيارة ستوديبيكر شامبيون موديل 1951 أول سيارة امتلكها بايدن، حيث حصل عليها في شبابه.
أثرت السيارة في شغف بايدن بعالم السيارات، إذ كانت بداية ارتباطه بسيارات ذات طابع كلاسيكي.
في تصريحات سابقة، وصف بايدن سيارته الأولى بأنها كانت "الانطلاقة" لعشقه الدائم للسيارات.
السيارة كجزء من شخصية بايدنرغم موقعه السياسي البارز، فإن حنينه لسيارة شامبيون يعكس رغبة بايدن في الاحتفاظ بذكريات شبابه.
السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل بالنسبة له إرثًا ثقافيًا وشخصيًا.
إرث ستوديبيكر شامبيون اليومتُعد سيارة ستوديبيكر شامبيون 1951 واحدة من أبرز الطرازات في عالم السيارات الكلاسيكية اليوم، ويبحث عنها جامعو السيارات بشغف.
تحمل السيارة قيمًا تاريخية تعكس تطور الصناعة الأمريكية في فترة الخمسينيات.
تظل سيارة ستوديبيكر شامبيون جزءًا من رحلة جو بايدن الشخصية، حيث تجمع بين حنين الماضي ورمز للتطور الأمريكي.
امتلاك مثل هذه السيارة يُظهر جانبًا مختلفًا من حياة الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعيدًا عن أضواء السياسة وصخبها.