ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن بلاده لا تزال تدرس دعم قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلي القطاع.

بينما تدعم وكالات الأمم المتحدة المتعددة الدعوات لوقف إطلاق النار. وحذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي الأمراض والجوع ونقص النظافة في غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي القطاع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن القتال العنيف يعيق جهود تقديم المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين.

فيما أفادت "رويترز" بأن مصر تسعى للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة. وزار رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مصر، الأربعاء، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر لإجراء مناقشات مع المسؤولين المصريين الذين يسعون للتوسط في هدنة أخرى.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات، في تصريحات نشرتها "رويترز"، إن المبعوثين يناقشون بشكل مكثف أي من الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة يمكن إطلاق سراحهم في هدنة جديدة وأي أسري فلسطينيين قد تفرج عنهم إسرائيل في المقابل.

وأوضح طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في تصريحات نشرتها "رويترز"، إنه لن يتم إطلاق سراح أي رهائن إسرائيليين، إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها العنيفة على قطاع غزة مع دخول المزيد من المساعدات لغزة.

وأضاف أن حماس "ليست مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في القطاع ويزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين".

وتابع مسؤول حماس: "قضية الأسرى يمكن التفاوض حولها بعد هذين الأمرين. لا نستطيع الحديث عن مفاوضات في وقت تستمر به إسرائيل في عدوانها. مناقشة أي أطروحة تتعلق بالأسرى يجب أن تتم بعد وقف العدوان".

وأوضح: "قدم وفد حماس شرحا مستفيضا للأوضاع الميدانية والسياسية والحاجات المطلوبة لتحسين الظروف الإنسانية وزيادة المساعدات للشعب الفلسطيني، وإيصال هذه المساعدات لكل مناطق القطاع في الشمال والجنوب".

وأكد “النونو”: "تحدثنا مع الأشقاء في مصر بوضوح عن موقفنا تجاه هذا العدوان وضرورة وقفه كأولوية الآن".

وأفادت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية، الخميس، بأن مسؤولين في حركة حماس قالوا إن إسرائيل قدمت مقترحا لإطلاق سراح الأسرى ووقف القتال في قطاع غزة، على خلفية تقرير مماثل الليلة الماضية في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وتابعوا أن الاقتراح يدور حول وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام، لكن المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حماس، قالت ردا على الاقتراح إن "وقت الهدن المؤقتة قد انتهى".

في حين، أشارت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه اتهامات متزايدة باستهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي نفس السياق، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إسرائيل تقوم بتدمير غزة، مضيفة أنها لم تحقق مكاسب عسكرية مهمة خلال قتالها مع حماس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية غزة إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي مصر هدنة وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار

استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.

والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.


وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • «حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
  • محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس المباشرة
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة.. «لابيد» يكشف أسباب المفاوضات الأمريكية المباشرة مع قادة فلسطنيين
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية والحركة تنفي قبول هدنة مؤقتة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!