واشنطن تدرس دعم قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة.. ومصر تسعى للتوسط في الوصول إلى هدنة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن بلاده لا تزال تدرس دعم قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلي القطاع.
بينما تدعم وكالات الأمم المتحدة المتعددة الدعوات لوقف إطلاق النار. وحذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي الأمراض والجوع ونقص النظافة في غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي القطاع.
فيما أفادت "رويترز" بأن مصر تسعى للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة. وزار رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مصر، الأربعاء، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر لإجراء مناقشات مع المسؤولين المصريين الذين يسعون للتوسط في هدنة أخرى.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات، في تصريحات نشرتها "رويترز"، إن المبعوثين يناقشون بشكل مكثف أي من الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة يمكن إطلاق سراحهم في هدنة جديدة وأي أسري فلسطينيين قد تفرج عنهم إسرائيل في المقابل.
وأوضح طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في تصريحات نشرتها "رويترز"، إنه لن يتم إطلاق سراح أي رهائن إسرائيليين، إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها العنيفة على قطاع غزة مع دخول المزيد من المساعدات لغزة.
وأضاف أن حماس "ليست مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في القطاع ويزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين".
وتابع مسؤول حماس: "قضية الأسرى يمكن التفاوض حولها بعد هذين الأمرين. لا نستطيع الحديث عن مفاوضات في وقت تستمر به إسرائيل في عدوانها. مناقشة أي أطروحة تتعلق بالأسرى يجب أن تتم بعد وقف العدوان".
وأوضح: "قدم وفد حماس شرحا مستفيضا للأوضاع الميدانية والسياسية والحاجات المطلوبة لتحسين الظروف الإنسانية وزيادة المساعدات للشعب الفلسطيني، وإيصال هذه المساعدات لكل مناطق القطاع في الشمال والجنوب".
وأكد “النونو”: "تحدثنا مع الأشقاء في مصر بوضوح عن موقفنا تجاه هذا العدوان وضرورة وقفه كأولوية الآن".
وأفادت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية، الخميس، بأن مسؤولين في حركة حماس قالوا إن إسرائيل قدمت مقترحا لإطلاق سراح الأسرى ووقف القتال في قطاع غزة، على خلفية تقرير مماثل الليلة الماضية في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وتابعوا أن الاقتراح يدور حول وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام، لكن المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حماس، قالت ردا على الاقتراح إن "وقت الهدن المؤقتة قد انتهى".
في حين، أشارت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه اتهامات متزايدة باستهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي نفس السياق، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إسرائيل تقوم بتدمير غزة، مضيفة أنها لم تحقق مكاسب عسكرية مهمة خلال قتالها مع حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية غزة إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي مصر هدنة وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".