الأزهر الشريف يحتفي بـ عبدالسلام هارون: إمام المحققين اللغويين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
احتفل الأزهر الشريف بإنجازات علمائه في اللغة العربية، ومن بينهم الشيخ عبدالسلام هارون، الذي كان يُلقب بـ«إمام المحققين اللغويين».
ولد هارون في مدينة الإسكندرية عام 1909، وحفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، والتحق بالتعليم الابتدائي والأزهري، ثم التحق بدار العلوم وتخرج منها عام 1932.
عُين هارون مدرسًا في عدة مدارس ابتدائية، ثم مدرسًا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ثم أستاذًا مساعدًا بكلية دار العلوم، ورقي إلى درجة أستاذ عام 1957.
يعد هارون أحد أبرز علماء اللغة العربية في العصر الحديث، وقد أثرى المكتبة العربية بأكثر من 100 كتاب، منها:
- الأساليب الإنشائية في النحو العربي.
- تحقيق النصوص ونشرها.
- التراث العربي.
- خزانة الأدب للبغدادي.
- معجم مقاييس اللغة لابن فارس.
- البيان والتبيين للجاحظ.
- الحيوان للجاحظ.
وتوفي هارون عام 1988، تاركاً وراءه إرثًا علميًا كبيرًا، وأثرًا خالدًا في اللغة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
«حماية اللغة العربية» تبحث تطوير أنشطتها وبرامجها
الشارقة: «الخليج»
ترأس الدكتور سعيد عبيد بالليث الطنيجي، رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة لعام 2025، والذي انعقد في مقر الجمعية بإمارة الشارقة مساء أمس، بحضور أعضاء المجلس.
جاء هذا الاجتماع استمراراً لنهج الجمعية في تطوير أدواتها ومبادراتها في سبيل تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع الإماراتي والعربي.
شهد الاجتماع مناقشة إطلاق حزمة مبادرات لتطوير أنشطة وبرامج الجمعية، ومناقشة عدد من البنود الحيوية المدرجة على جدول الأعمال، حيث اتُّخذت بشأنها قرارات مدروسة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي للجمعية وتوسيع نطاق أنشطتها التوعوية والثقافية خلال المرحلة المقبلة، والتي تُعد جزءاً من خطة استراتيجية متكاملة تسعى الجمعية من خلالها إلى تكريس حضورها المجتمعي وتعزيز رسالتها في حماية اللغة العربية وتأصيلها بين الأجيال.
ومن أبرز محاور الاجتماع، مراجعة وتحديث «مجلة العربية» الشهرية التي تصدرها الجمعية، بحيث تُعنى بتقديم محتوى أكثر تفاعلاً وتجدداً، يلامس تطلعات القراء من مختلف الفئات العمرية والثقافية.
وناقش المجلس إمكانية تطوير الشكل والمضمون، بما يعكس الرؤية الثقافية للجمعية، ويُسهم في تقديم نموذج رصين للمجلات اللغوية التي تدعم مكانة اللغة العربية في الإعلام الثقافي المعاصر.
كما بحث الأعضاء تحديث معايير «مسابقة المخزون اللغوي لحفظ الشعر العربي»، وهي إحدى المبادرات المهمة التي ترعاها الجمعية لتشجيع النشء والشباب على حفظ الشعر العربي الفصيح، وتذوق جمالياته، وربطه بالهوية الثقافية الوطنية.
وناقش الاجتماع سياسات تنظيم الفعاليات والمبادرات التي تُقام باسم الجمعية، وتم اعتماد حزمة من المعايير التي تُلزم جميع المشاركين والجهات المنظمة بضرورة الالتزام بجودة المحتوى، ووضوح الهدف، والحفاظ على أصالة اللغة العربية في كل ما يُقدّم من أعمال.
وفي ختام الاجتماع أكد الدكتور سعيد الطنيجي أن الجمعية ماضية في توحيد جهود أعضائها وتفعيل المبادرات النوعية ذات الأثر المجتمعي الواضح، بما يعزز مكانة اللغة العربية في المشهدين التربوي والثقافي، ويُحقق رؤية الجمعية ورسالتها في حماية اللغة العربية ودعم انتشارها في المؤسسات والمجتمع.