«الصحة» توجه رسالة تحذيرية بشأن متحور كورونا الجديد.. فيروس سريع الانتشار
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد مصدر مسؤول باللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن المتحور الجديد لم يظهر في مصر حتى الآن، ولم تسجل أي حالات إصابة به، موضحا أنه من أحد السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون، ويتميز بمعدل انتشار سريع مقارنة بالمتحورات الأخرى.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن منظمة الصحة العالمية وصفت المتحور الجديد بأنه مثير للاهتمام بسبب سرعته في الانتشار، لكنه لا يسبب أعراضًا خطيرة، إذ تشبه أعراض الإصابة به نزلات البرد، وتحتاج إلى راحة في المنزل لمدة 5 أيام على الأقل.
وأشار المصدر إلى أن علاج متحور كورونا الجديد لا يختلف عن العلاجات الخاصة بفيروس كورونا والمتحورات التي ظهرت، وعلى المواطنين قبل الحصول على البروتوكول العلاجي في حال الإصابة بأحد متحورات كورونا ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص والمشرف على الحالة.
وحذر من الحصول على البروتوكولات العلاجية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يؤدي الحصول عليها بشكل عشوائي إلى مضاعفات صحية على أجهزة الجسم.
طرق الوقاية من متحور كورونا الجديدوأضاف المصدر أنه جرى إلغاء حالة الطوارئ الخاصة بـ فيروس كورونا ومتحوراته، مشيرا إلى أنه مثل الفيروسات التنفسية التي لا تستدعي الخوف أو القلق، ولكنها تحتاج إلى توخي الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والحصول على اللقاحات، كونها السلاح الفعال ضد الأمراض المعدية وغير المعدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد علاج متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد وزارة الصحة كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن ما يصل من الدقيق والمواد الغذائية عبر المعابر، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.