عندما يصاحبنا سيلان الأنف، يمكن أن يكون ذلك مزعجًا ويؤثر على راحتنا اليومية، وتسرب الإفرازات الأنفية يمكن أن يكون نتيجة لتأثيرات متنوعة، بدءًا من نزلات البرد إلى الحساسية والتهابات الجيوب الأنفية. 

وفي هذا السياق، يأتي موضوع "كيفية توقف سيلان الأنف" ليقدم استراتيجيات وطرق فعّالة للتغلب على هذه الحالة المزعجة، وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع نصائح عملية ومنزلية، بالإضافة إلى استعراض الخيارات الطبية المتاحة للحد من سيلان الأنف وتحسين الراحة اليومية.

 

أسباب سيلان الأنف

سيلان الأنف هو ظاهرة شائعة قد تكون نتيجة لعدة أسباب، ومن بين هذه الأسباب:

1. نزلات البرد والإنفلونزا: يكون سيلان الأنف أحد الأعراض الرئيسية للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

2. الحساسية (الزكام الأليرجي): تستجيب بعض الأشخاص بسيلان الأنف بسبب التعرض للمواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح أو الغبار.

3. التهابات الجيوب الأنفية: يمكن أن تؤدي التهابات الجيوب الأنفية إلى إفرازات زائدة وسيلان الأنف.

4. تغيرات الطقس: بعض الأفراد يعانون من سيلان الأنف نتيجة للتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة.

5. تهيج الأنف: يمكن أن يحدث تهيج الأنف نتيجة لتعرض الأنف للملوثات الجوية أو المواد الكيميائية.

6. استخدام مواد التنظيف: بعض المواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف قد تسبب تهيجًا للأنف وسيلان.

7. التسلل البكتيري أو الفيروسي: يمكن أن يسبب التسلل البكتيري أو الفيروسي إلى الأنف إفرازات زائدة.

علاج انسداد الأنف عند الأطفال.. أشهر الوصفات الطبية "فهم أمراض الأنف والأذن: التشخيص والعلاج والوقاية" أعراض المصاحبة لسيلان الأنف

سيلان الأنف قد يترافق مع عدة أعراض تعكس الحالة الصحية العامة للفرد. من بين الأعراض المصاحبة:

1. العطس: يكون العطس من أكثر الأعراض شيوعًا المرتبطة بسيلان الأنف، خاصةً في حالات نزلات البرد والحساسية.

2. احتقان الأنف: قد يصاحب سيلان الأنف احتقانًا في المجرى التنفسي العلوي، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

3. الحكة في الحلق: يمكن أن يشعر الشخص بحكة أو تهيج في الحلق نتيجة لتدفق الإفرازات الأنفية إلى الوراء.

4. العيون المائية: قد يشعر بعض الأشخاص بالتهيج في العيون أو تدفق الدموع نتيجة للتأثير الإفرازي.

5. الارتفاع في درجة الحرارة: إذا كان سيلان الأنف ناتجًا عن التهابات فيروسية أو بكتيرية، فقد يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة.

6. الصداع: يمكن أن يكون الصداع ناتجًا عن الاحتقان الناجم عن سيلان الأنف وتأثيره على الجيوب الأنفية.

7. التعب والإرهاق: قد يشعر الشخص بالتعب الزائد نتيجة للمضايقات المتكررة المرتبطة بسيلان الأنف.

إيقاف وعلاج سيلان الأنف

لإيقاف وعلاج سيلان الأنف، يمكن اتباع بعض الخطوات والتدابير المنزلية، بالإضافة إلى الاستشارة بالطبيب إذا استمر السيلان لفترة طويلة أو كان مصاحبًا لأعراض شديدة. إليك بعض النصائح:

١. الراحة والسوائل:
  - قم بأخذ قسط كافٍ من الراحة لدعم جهاز المناعة.
  - شرب السوائل بكميات كبيرة للحفاظ على الترطيب وتخفيف الإفرازات.

٢. البخار والاستنشاق:
  - استخدم البخار من دورة الاستحمام أو جهاز البخار لتخفيف احتقان الأنف.

٣. مضادات الهيستامين:
  - استخدم مضادات الهيستامين المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الحساسية والتهابات الأنف.

٤. قطرات الأنف:
  - استخدم قطرات الأنف الملطفة لتقليل احتقان الأنف وسيلانه.

٥. المضادات الحيوية:
  - إذا كان سيلان الأنف ناتجًا عن عدوى بكتيرية، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية.

٦. تجنب المحفزات:
  - تجنب التدخين والتعرض للملوثات الهوائية التي يمكن أن تزيد من التهيج.

٧. الاستشارة الطبية:
  - إذا استمر السيلان لفترة طويلة أو كان مصاحبًا لأعراض شديدة، ينبغي مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج الملائم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنف سيلان الانف الجیوب الأنفیة سیلان الأنف احتقان ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح لوالديه

قال فضيلة الإمام الأكبر إن الدعاء ورد في القرآن الكريم بأكثر من معنى، والمعنى اللغوي له هو الطلب، موضحا أن هذا الطلب إن جاء من الأعلى للأدنى يكون أمرا، وإن جاء من الأدنى للأعلى يكون التماسا، أما إن جاء بين متناظرين، أو من عبد إلى عبد آ خر، فيكون التباسا، لافتا أن صيغة الدعاء في كل الأحوال هي الأمر، حتى وهي موجهة من الأدنى للأعلى، ومن ذلك قوله تعالى: «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا» وقوله تعالى: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً"، فالأفعال "اغفر وآتنا» هنا أفعال أمر من حيث الصيغة والشكل، إلا أنها تقتصر على ذلك لفظا، ويتحول المعنى في فعل الأمر هنا إلى معنى الدعاء أو الالتماس، والعكس صحيح إن كانت من الأعلى إلى الأدنى تكون أمرا، مضيفا أنه إن كان ذلك بين النظيرين أو المتساويين، فإنه لا يكون أمرا، فالأمر الحقيقي لا يأتي إلى من الأعلى إلى الأدنى بمعنى أنه لا يكون إلا من الله تعالى إلى العبد، وبذلك يكون الأمر بين المتناظرين التباسا.

وبين الإمام الطيب، في الحلقة السادسة والعشرون من برنامج «الإمام الطيب»، أن معنى الدعاء في قوله تعالى: «لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ۚ»، هو النداء، حيث كان بعض الصحابة، ينادونه صلى الله عليه وسلم باسمه، فأوضح لهم الله تعالى أن النبي "صلى الله عليه وسلم» له حرمة، ويجب أن نتأدب معه، فهو صاحب الوحي مصداقا لقوله تعالى: «قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي»، والوحي هنا يرفعه صلى الله عليه وسلم إلى درجة الإنسان الكامل، لافتا أننا حين نستقرئ حياته الشريفة، نوقن أنه لا يحتملها البشر العادي، ولا يجود بما جاد به هذا النبي الكريم، لأن الله تعالى هو الذي أدبه ورباه على هذه الفضائل، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «أدبني ربي فأحسن تأديبي"، فشخصية بهذه المواصفات يجب أن يعرف من حوله قدره حين ينادونه، فلا ينادونه إلا بـ "يا رسول الله" أو "يا نبي الله».

وأوضح فضيلة الإمام الطيب ضرورة مراعاة أخلاق الإسلام في مناداة الكبير بشكل عام، فلا ينادى مجردا باسمه، بل لا بد وأن يسبق اسمه بـ«حضرتك»، أو غيرها من كلمات التقدير والاحترام، لافتا أنه قد حدث هبوط مفاجئ على مستوى التربية في البيت ودور التعليم، وعلى مستوى ما يتلقاه الطفل من الإعلام بشكل عام، بجانب ما يتلقاه أبناؤنا اليوم من الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي بدأت تعبث بفطرتهم وتشوهها وتفرض عليهم سلوكيات لا تناسب تقاليدنا ولا أخلاقنا الإسلامية، إلا أن الله تعالى، ورغم كل ذلك، يبعث لهذه الأمة من يحميها من هذه الغيوم السوداء الداكنة التي تتدفق علينا من الغرب.

وحول سبب نزول الآية الكريمة في قوله تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ»، قال الإمام الطيب إن هذه الآية قد نزلت لتجيب على تساؤل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين سألوه «أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه»، وقريب هنا ليست قرب مكانة ولا قرب ذات، وإنما قرب علم وسمع ورحمة، مضيفا الله تعالى يحب منا أن نتوجه إليه دائما بالدعاء، فهو تعالى لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، ولكن صفات الذات الإلهية كالإكرام والعفو والغفران تتطلب من العبد الاتجاه إليه تعلى بالدعاء دائما طلبا للرحمة والعفو والغفران.

واختتم فضيلته بالإشارة إلى أن الفارق بين الدعاء والتسبيح، أن الدعاء من ذكر الله أما التسبيح فهو ثناء وإجلال وتنزيه لله سبحانه وتعالى، لافتا أن الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، فيكون الدعاء من الولد الصالح هنا صدقة جارية يحصل ثوابها للمدعو له، سواء كان الأب أو الأم، موصيا من يتوجه إلى الله بالدعاء بالثقة في الله وأن يكون الحال عنده أن لا ليس له ملجأ إلا هذا الذي يدعوه وأن الباقي كلهم عباد مثله لا يضرونه ولا ينفعونه.

اقرأ أيضاًنزلة برد شديدة.. شيخ الأزهر يعتذر عن لقاءاته بناء على نصيحة الطبيب

شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»

شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • المشروب الذهبي.. علاج طبيعي للالتهابات وتحسين المناعة
  • برلماني: مشروعات الري تساهم في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين
  • وزير الري: مشروعات كبرى لخدمة المنظومة المائية وتحسين معيشة المزارعين
  • الإصلاح يطالب برد الاعتبار لمدينة عدن وتحسين الخدمات فيها
  • تسريبات جديدة لـ”آيفون 17 Air”.. هل يكون الأنحف في تاريخ آبل؟ (صور)
  • مديرية الصافية تحيي يوم القدس العالمي بفعالية ثقافية
  • باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً
  • وزير العمل أعلن توقيع التعريفات الجديدة للضمان وتحسين الخدمات
  • الوزيرة فتاح: المغرب يدير مديونيته بفعالية ويضمن سيادته المالية وفقًا لاستراتيجية مدروسة
  • شيخ الأزهر: الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح لوالديه