تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر بعيد الميلاد المجيد، يوم الاثنين المقبل، بعد فترة صوم استمرت لمدة 15 يوم بدأ من 10 ديسمبر الجاري وحتى ليلة العيد يوم 24 ديسمبر. 

احتفال الكاثوليك بقداس عيد الميلاد الأحد المقبل 

ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، قداس عيد الميلاد المجيد 2024 بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، مساء يوم الأحد 24 ديسمبر الجاري وسط حضور عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

 

وكانت الكنيسة الكاثوليكية قد بدأت صوم الميلاد يوم 10 ديسمبر استعدادا لاستقبال ميلاد المسيح وسط تنظيم عدد من الأنشطة والقداسات، كما تخللت فترة الصوم تلك استقبال الأنبا إبراهيم إسحق عدد من المهئنين بعيد الميلاد، إذ استقبل خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، شمامسة الإيبارشية البطريركية، وفد مكتب التعليم المسيحي.

إلغاء احتفالات الميلاد في الجليل

وفي سياق متصل، قررت الكنيسة الكاثوليكية للروم الملكيين في الجليل أن تقتصر احتفالات عيد الميلاد المجيد على المراسم الدينية وعدم وجود احتفالات في الساحات. 

جاء قرار المطران تضامنًا مع الأهل في غزة وما يحدث من إبادة جماعية للأهل في القطاع والضفة الغربية.

وحسب البيان، فإنَّ الاحتفالات الدينية داخل الكنائس ستقتصر على القداديس وصلوات الغروب والفعاليات الروحية والرعوية الدينية وأمسيات الترانيم الدينية.

كما طلب المطران متّي من الرعية بالامتناع عن المسيرات العامة للاحتفال بعيد الميلاد وأسواق وأكشاك الميلاد واي فعاليات اجتماعية صاخبة على نطاق الكنيسة من مسارح وموسيقى صاخبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد 2024 عيد الميلاد المجيد الكنيسة الكاثوليكية الکنیسة الکاثولیکیة المیلاد المجید بعید المیلاد

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقرر تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل
  • تعطيل الدوام الرسمي في العراق الأحد المقبل
  • سيلينا غوميز تحتفل بعيد ميلاد خطيبها.. ورسالة رومانسية تشعل إنستغرام!
  • نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
  • ما الفرق بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الملكة إليزابيث الثانية الأنغليكانية؟
  • غلبه إبليس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ «أحد التجربة»
  • هالة صدقي تحتفل بعيد ميلاد توأمها الـ 16 برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟
  • بالأسود.. بسمة بوسيل تحتفل بعيد المرأة