في الوقت الذي واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقادات لاذعة من جانب مواطنيه  فضلًا عن غصب واسع على هامش قتل 3 محتجزين إسرائيليين بالخطأ في حي الشجاعية بقطاع غزة، كشف تقرير تلفزيوني إسرائيلي عن تفاصيل جديدة حول تحقيق الجيش في الواقعة الأمر الذي وضعهم في حرج شديد بسبب تصرفاتهم الدموية التي طالت أيضًا شعبهم.

 

تبرير مقتل 3 محتجزين إسرائيليين

والـ3 محتجزين إسرائيليين الذين قتلوا بالخطأ هم يوتام حاييم وسامر الطلالقة وألون شمريز، وقد هربوا من سيطرة الفصائل الفلسطينية ليلقوا مصيرهم على أيدي جيشهم حتى مع رفع لافتة مكتوب عليها باللغة العبرية «أنقذونا»، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، والتي لفتت إلى وجود تلك اللافتات على مبنى يقع على بعد مئات الأمتار من موقع الحادث الذي وقع قبل أيام. 

وجاء تبرير جيش الاحتلال الإسرائيلي على خطأ قواته بأنَّهم اعتقدوا أنَّه قد يكون كمينًا من قبل الفصائل الفلسطينية أو كونهم مسلحين، كما تطرقت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، إلى التحقيق توصل إلى أن القناص الذي أطلق النار على «شمريز» و«الطلالقة» لم يلاحظ العلم الأبيض الذي كانا يحملانه.

وباعتراف تحقيق أولي للجيش في الحادث، تمّ تأكّيد أنَّ الجندي الذي أطلق النار على الرهائن الثلاثة فعل ذلك بشكل مخالف للبروتوكولات، وما يزيد سوء موقفهم هو  تأكّيدهم أنَّهم في مكان القتال لم يتم مصادفة مدنيين فلسطينيين. 

قتل مروّع لمحتجز 

كما اعترفت تحقيقات دولة الاحتلال، أنَّ المحتجز يوتام حاييم تمّ قتله بشكل مروع، خاصة بعدما استطاع الفرار إلى مبنى مجاور بعد إطلاق النار عليه مع «شمريز» و«الطلالقة»؛ لكن أحد الجنود شرع في إطلاق النار عليه وقتله بعد ظهوره مرة أخرى من المبنى غير عابئا لصرخاته.

وفي تصريحات لـ هرتسي هليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، خرج يقول: «ترون شخصين، أيديهما مرفوعة ولا يرتديان قمصان – انتظروا ثانيتين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقتل جنود جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي محتجزین إسرائیلیین جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

230 انتهاكا.. الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

رغم مرور 19 يوما على وقف إطلاق النار في لبنان إلا أن الخروقات الإسرائيلية مازالت مستمرة، حيث يخرق جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

ودعا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار واعتداءاتها على القرى الجنوبية.

جاء ذلك خلال اجتماع له مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة لمناقشة الأوضاع الأمنية، خاصة في الجنوب.

وأكد الوزير سليم أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في انتهاك للسيادة اللبنانية وقرار الأمم المتحدة 1701، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الدول الراعية للاتفاق، بالضغط على إسرائيل للالتزام بالترتيبات ووقف الأعمال العدائية.

غارات وتحليق مكثف للطيران الحربي
 

وأمس السبت، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك الناقورة ومنطقة تبنا، بالإضافة إلى تفجيرات في بلدة يارون.

 كما قصف المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وغطت الطائرات الحربية والمسيرات مناطق عدة في الشمال والجنوب. 

وأفادت تقارير إخبارية عن خروقات في بيروت وضواحيها، بالإضافة إلى قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور في جنوب لبنان. 

وشملت الخروقات غارات جوية وتحليق طائرات مسيرة، وتفجيرات للمباني، إضافة إلى إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة والخفيفة.

وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية، لوحظ تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض. وفي قضاء مرجعيون، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة "مرسيدس" في بلدة الخردلي مما أسفر عن استشهاد شخص. كما سُمع انفجارات وإطلاق نار في بلدة ميس الجبل.

في بلدة كفركلا، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفخيخ وتفجير المباني، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. في قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير للمنازل بين بلدتي يارون ومارون الراس، كما فجر عدداً من المنازل في قضاء صور بين بلدتي طير حرفا والجبين.

في المقابل، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره لسكان أكثر من 60 بلدة جنوبية بعدم العودة إلى منازلهم. 

من جهة أخرى، قام الجيش اللبناني و"اليونيفل" بجولة تفقدية في بلدة الخيام، حيث استكمل الجيش فتح الطريق الرئيسي إليها وإزالة الردم والذخائر غير المنفجرة.

إجمالي عدد الخروقات 

ووفقا للحصيلة الرسمية فقد ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، أسفر أحدها عن مقتل شخص.

وبذلك يرتفع عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 19 يوما إلى اكثر من 230، ما أوقع إجمالا 30 قتيلا و31 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين حتى أمس.

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل اكثر من 230 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى السبت.

ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية تنشر تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة.. مراحل متزامنة
  • صاحب تدوينة شهيرة بعد فوز صقور الجديان على منتخب الجنوب ورحل بعد أشهر قليلة من زواجه وهذه هي تفاصيل وفاته المفاجئة”…” من هو “دينق قوج” الذي بكى على موته أهل السودان قبل الجنوب
  • أهم المعلومات حول جبل الشيخ الذي سيطر عليه الاحتلال (إنفوغراف)
  • 230 انتهاكا.. الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • إسرائيل تكشف تفاصيل صادمة عن تجسس إيراني ومحاولات اغتيال مسؤولين إسرائيليين
  • “أبو عبيدة” يعلن مقتل أسرى إسرائيليين بقصف على غزة
  • أبو عبيدة: الاحتلال تعمد قصف مكان بهدف قتل محتجزين إسرائيليين في غزة
  • «حماس»: الاحتلال قصف مكان به محتجزين.. وكرر القصف للتأكد من مقتلهم
  • أبو عبيدة يُعلن مقتل أسرى إسرائيليين بقصف استهدفهم في قطاع غزة
  • مواجهة جديدة بين هليفي ونتنياهو.. من هو الضابط احتياط فينتر الذي أثار الخلاف هذه المرة؟