ظنوه كمينا.. تفاصيل جديدة حول قتل جيش الاحتلال لـ3 محتجزين إسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في الوقت الذي واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقادات لاذعة من جانب مواطنيه فضلًا عن غصب واسع على هامش قتل 3 محتجزين إسرائيليين بالخطأ في حي الشجاعية بقطاع غزة، كشف تقرير تلفزيوني إسرائيلي عن تفاصيل جديدة حول تحقيق الجيش في الواقعة الأمر الذي وضعهم في حرج شديد بسبب تصرفاتهم الدموية التي طالت أيضًا شعبهم.
والـ3 محتجزين إسرائيليين الذين قتلوا بالخطأ هم يوتام حاييم وسامر الطلالقة وألون شمريز، وقد هربوا من سيطرة الفصائل الفلسطينية ليلقوا مصيرهم على أيدي جيشهم حتى مع رفع لافتة مكتوب عليها باللغة العبرية «أنقذونا»، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، والتي لفتت إلى وجود تلك اللافتات على مبنى يقع على بعد مئات الأمتار من موقع الحادث الذي وقع قبل أيام.
وجاء تبرير جيش الاحتلال الإسرائيلي على خطأ قواته بأنَّهم اعتقدوا أنَّه قد يكون كمينًا من قبل الفصائل الفلسطينية أو كونهم مسلحين، كما تطرقت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، إلى التحقيق توصل إلى أن القناص الذي أطلق النار على «شمريز» و«الطلالقة» لم يلاحظ العلم الأبيض الذي كانا يحملانه.
وباعتراف تحقيق أولي للجيش في الحادث، تمّ تأكّيد أنَّ الجندي الذي أطلق النار على الرهائن الثلاثة فعل ذلك بشكل مخالف للبروتوكولات، وما يزيد سوء موقفهم هو تأكّيدهم أنَّهم في مكان القتال لم يتم مصادفة مدنيين فلسطينيين.
قتل مروّع لمحتجزكما اعترفت تحقيقات دولة الاحتلال، أنَّ المحتجز يوتام حاييم تمّ قتله بشكل مروع، خاصة بعدما استطاع الفرار إلى مبنى مجاور بعد إطلاق النار عليه مع «شمريز» و«الطلالقة»؛ لكن أحد الجنود شرع في إطلاق النار عليه وقتله بعد ظهوره مرة أخرى من المبنى غير عابئا لصرخاته.
وفي تصريحات لـ هرتسي هليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، خرج يقول: «ترون شخصين، أيديهما مرفوعة ولا يرتديان قمصان – انتظروا ثانيتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقتل جنود جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي محتجزین إسرائیلیین جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم طولكرم ويحاصر منزلا.. إصابة إسرائيليين دهسا غربي رام الله
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مدينة طولكرم، المتواجدة بشمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أبرزت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أنّ: "عددا من آليات الاحتلال اقتحمت طولكرم من المدخل الغربي".
وجاء ذلك، بحسب بيان وكالة الأنباء الفلسطينية: "تزامنا مع اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال في ضاحية عِزبة الجراد شرق المدينة"، مضيفا أن "القوة الإسرائيلية تحاصر في هذه الأثناء منزلا في (منطقة) العزبة".
وأشار المصدر ذاته، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يدفع بمزيد من الجنود إلى محيط المنزل مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة على ارتفاعات منخفضة".
وأوضحت أن "قوات الاحتلال نادت عبر مكبرات الصوت للمتواجدين داخل المنزل بتسليم أنفسهم، وسط سماع أصوات إطلاق كثيف للرصاص". فيما نشر تلفزيون فلسطين -حكومي-، مقاطع فيديو، توثٍّق لمركبات عسكرية، مشيرا إلى أنها تتّجه إلى منطقة المنزل المحاصر.
وفي السياق نفسه، أصيب إسرائيليان، مساء الأربعاء، في عملية دهس قد نفذها فلسطيني بسيارته، عند مدخل قرية دير قديس غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر بيان مقتضب: "وصل فلسطيني بسيارته إلى نقطة تفتيش عند مدخل دير قديس ونفّذ عملية دهس ولاذ بالفرار من مكان الحادث وتحاصر قوات كثيرة القرية وتقوم الآن بتمشيط المنطقة".
إلى ذلك، أعلن الإسعاف الإسرائيلي، عن "إصابة شخصين بجروح طفيفة في عملية الدهس التي وقعت قرب مستوطنة موديعين عيليت".
كذلك، دهست سيارة يقودها فلسطيني، الاثنين الماضي، قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت متمركزة على حاجز عسكري عند مفترق بلدة الخضر، قرب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ما أدّى إلى إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة، وذلك بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع عملياته، كما صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في خضّم حرب الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، خلّفت نحو 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.