"الأغذية العالمي" يوقف مساعداته لمليون شخص في السودان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أوقف "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، المساعدات التي يقدمها في بعض أجزاء ولاية الجزيرة السودانية، حيث كان يدعم أكثر من 800 ألف شخص، بينما تنتشر أعمال القتال.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الخميس، عن "برنامج الأغذية العالمي" قوله في بيان تم إرساله عبر البريد الإلكتروني، إن هناك نحو 300 ألف شخص فروا من الجزيرة منذ 15 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، عندما اندلعت الاشتباكات.
وأضاف البيان أن "أعمال القتال المستمرة تجعل من الصعب للغاية على الوكالات الإنسانية تقديم المساعدات بأمان، ولا سيما في ظل تزايد أعداد الأشخاص، الذين يتنقلون ويفرون خوفا على حياتهم".
برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن كارثة الجوع تلوح في السودان المنكوب بالصراع دون مساعدات غذائية عاجلةhttps://t.co/LsuUyZBybH pic.twitter.com/a7BzeUiSRb
— الأمم المتحدة (@UNarabic) December 14, 2023ومنذ 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بدأت قوات الدعم السريع عملية عسكرية واسعة في ولاية الجزيرة المتاخمة للخرطوم، وتوغلت قواتها نحو بلدات لا تبعد عن رئاسة الولاية سوى 15 كيلو متر.
وأجبرت الاشتباكات أكثر من 20 ألف شخص على النزوح من ولاية مدني التي تستضيف نحو 1.5 مليون من نازحي ولاية الخرطوم، فيما خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، كما علقت المنظمات الدولية العاملة في إغاثة المتأثرين من النزاع انشطتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 136 ألف فار سوداني من ولاية سنار بسبب الدعم السريع
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 136 ألف شخص فروا من ولاية سنار بجنوب شرق السودان، منذ أن بدأت قوات الدعم السريع سلسلة من الهجمات، وذلك ضمن أحدث موجة نزوح سببتها الحرب الدائرة رحاها منذ نحو 15 شهرا في السودان.
فقد بدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، ما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.
يخوضون عبر النيل الأزرق
كما أظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصاً من جميع الأعمار يخوضون عبر النيل الأزرق.
ويقول ناشطون في الولايتين إن هناك القليل من أماكن الإيواء أوالمساعدات الغذائية للوافدين. وفي القضارف، قوبل القادمون بهطول أمطار غزيرة بينما تقطعت بهم السبل في السوق الرئيسية بالعاصمة من دون خيام أو بطانيات بعد أن أخلت الحكومة المدارس التي كانت مراكز إيواء للنازحين، حسبما ذكرت إحدى لجان المقاومة المحلية السودانية.
بدورها، شددت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في بيان أمس الأربعاء أنه منذ 24 يونيو/حزيران، نزح ما إجماليه نحو 136130شخصا من سنار.
وقالت المنظمة أيضا إن قرى ولاية القضارف، وهي واحدة من بضعة أهداف محتملة لحملة قوات الدعم السريع، شهدت أيضا خروجا جماعيا.
10 ملايين فار
يذكر أن هؤلاء ينضمون إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وتؤوي الولاية بالفعل أكثر من 285 ألف شخص نزحوا من الخرطوم والجزيرة، ما يعني أن كثيرين ممن غادروا في الأسبوعين الماضيين كانوا ينزحون على الأرجح للمرة الثانية أو الثالثة.
وفي غرب البلاد، قال ناشطون محليون إن 12 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم بنيران مدفعية على سوق للماشية أمس الأربعاء في مدينة الفاشر التي تشهد منذ شهور قتالاً من أجل السيطرة ونزوحا جماعيا نحو البلدات المجاورة ومخيمات النازحين.