اجتماع البنك المركزي .. اقتصادي يكشف مصير سعر الفائدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، تجتمع، اليوم الخميس، لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي للنظر في تحديد سعر الفائدة، متوقعًا تثبيت سعر الفائدة، خاصة أن هناك تحسن ملحوظ طفيف في معدل التضخم، وهو ما يؤكد عدم استدعاء زيادة معدل الفائدة، ومن جانب آخر اليوم تخطينا أن سعر الفائدة يتحكم في السيولة.
وأضاف البهواشي في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن التضخم الذي نشهده ليس ناتجًا عن سيولة، بل عن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج فضلاً عن ارتفاع سعر العملة الأجنبية وانخفاض قيمة الجنيه، وهو المؤثر الأكبر في ارتفاع معدل التضخم.
موعد اجتماع البنك المركزيجدير بالذكر تناقش لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري اليوم الخميس21 ديسمبر سعر الفائدة، سواء بالثبات أو الارتفاع على الإيداع والإقراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي المصري البنك المركزى المصري البنك المركزى مصير سعر الفائدة سعر الفائدة الدكتور محمد البهواشي البنک المرکزی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
عاجل - البنك المركزي يقترب من تثبيت الفائدة في اجتماع اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024
يجتمع البنك المركزي المصري اليوم 21 نوفمبر الجاري لحسم سعر الفائدة بالتزامن مع عودة معدلات التضخم للارتفاع وفقا لآخر بيانات الجهاز المركزي للتبعئة العامة والإحصاء.
معدلات التضخم في مصروعلى أساس سنوي، سجل معدل التضخم العام 26.5% في أكتوبر 2024 مقابل 26.4% في سبتمبر 2024 كما كشف البنك المركزي المصري عن وصول المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25% في سبتمبر 2024.
وقرر البنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير عند 27.25% للودائع، و28.25% للإقراض، و27.75% لسعر العملية الرئيسية والائتمان والخصم، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، حيث كانت المرة الأولى في 23 مايو والثانية في 18 يوليو.
أسباب توقعات تثبيت الفائدة باجتماع البنك المركزي المصريوصدرت توقعات حديثة من بحوث بنك استثمار اتش سي باقتراب البنك المركزي المصري من تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل المقرر في 21 نوفمبر.
وجاءت هذه التوقعات نتيجة الضغوط التضخمية ومتطلبات سداد الديون الخارجية المتوقعة لمصر في نوفمبر بقيمة نحو 4 مليارات دولار أمريكي، وسدادها مليار دولار أمريكي من مستحقاتها لشركات النفط الأجنبية في نوفمبر.
وقالت بحوث بنك الاستثمار في تقرير حديث، إنه على الرغم من انخفاض معدل التضخم في أكتوبر إلى 26.5%، أي أقل من توقعاتنا البالغة 28.5%، وذلك رغم زيادة أسعار البنزين بنسبة 11-13% والسولار بنسبة 17% في منتصف أكتوبر، إلا أننا نتوقع استمرار الضغوط التضخمية، حيث من المتوقع أن يشهد شهر نوفمبر التأثير الكامل لزيادة أسعار الطاقة.
عدم وجود توقعات بتراجع قيمة الجنيه المصري حتى نهاية العاموفي الوقت نفسه ترى بحوث بنك الاستثمار أن حجم التدفقات المستفيدة من فروق الأسعار في مصر لا تزال جذابة، نظرًا لعدم وجود توقعات بتراجع كبير في قيمة الجنيه المصري حتى نهاية العام وفي عام 2025، مقدرة سعر الفائدة الحقيقي الإيجابي بنسبة 2.9% على متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية أجل الـ 12 شهرًا الأخير البالغ 26.241%، (بعد خصم معدل ضريبة بنسبة 15% للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين واستنادًا إلى توقعاتنا لمتوسط معدل التضخم لمدة 12 شهرًا عند 19.4%).
ويظل النمو الاقتصادي في مصر محدودًا بسبب أسعار الفائدة المرتفعة التي تؤثر على استثمارات القطاع الخاص حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات في مصر لشهر أكتوبر عن مستوى 50 نقطة ما يشير إلى تراجع جديد في نشاط القطاع الخاص غير النفطي المصري.