خطوات بسيطة وفعّالة.. كيفية تخفيف ألم الأذن بشكل طبيعي وفعّال
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عندما يصيب ألم الأذن الإنسان، يصبح التحمل أمرًا صعبًا، حيث يؤثر هذا الشعور على الراحة واليومية، ويمكن أن يكون الألم الأذني ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بدءًا من الإصابات البسيطة إلى الالتهابات البكتيرية المزعجة.
وفي هذا السياق، مجموعة من النصائح الطبيعية والمنزلية، بالإضافة إلى الطرق التقليدية والتقنيات الحديثة التي قد تساعد في التخفيف من معاناة الألم الأذني.
١. تطبيق الحرارة:
استخدام كمادات دافئة على الجهة الخارجية للأذن يمكن أن يوفر راحة ويخفف من التوتر والألم. يمكن استخدام كيس دافئ أو قارورة ماء ساخنة ملفوفة بمنديل.
٢. استخدام الزيوت الطبيعية:
تطبيق قطرات من الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز على الأذن يمكن أن يساعد في تليين الأذن الخارجية وتخفيف الاحتقان.
٣. تجنب الضوضاء:
تجنب التعرض للضوضاء العالية، خاصةً إذا كان الألم مصاحبًا لاحتقان أو التهاب في الأذن.
٤. الإبقاء على الأذن جافة:
تجنب إدخال الماء أو أي سوائل في الأذن، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج أو تفاقم الألم.
٥. تناول مسكنات الألم:
استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين وفقًا لتوجيهات الطبيب يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
٦. الراحة والنوم الجيد:
الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يسهم في تقليل التوتر وتسريع عملية الشفاء.
٧. استشارة الطبيب:
في حالة استمرار الألم أو ظهور أعراض إضافية، يجب على الشخص مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.
ألم يسار البطن.. أسباب وعلامات وكيفية التعامل ظهور ورم خلف الأذن.. فهم أسبابها وكيفية التعامل معها طرق لتخفيف ألم الأذن طبيًّا١. مسكنات الألم:
استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين وفقًا لتوجيهات الطبيب يمكن أن يوفر تخفيفًا فعّالًا لألم الأذن.
٢. القطرات الأذنية:
استخدام القطرات الأذنية الموصوفة من قبل الطبيب، والتي قد تحتوي على مواد تساعد في تقليل الاحتقان وتخفيف الألم.
٣. العلاج بالمضادات الحيوية:
في حالة تشخيص الطبيب بالتهاب بكتيري، قد يصف المضادات الحيوية للتخلص من العدوى وتقليل الألم.
٤. أقنعة الأذن:
في حالات التهاب الأذن الوسطى المتكرر، يمكن استخدام أقنعة الأذن لتقليل تأثير التغيرات في الضغط الجوي على الأذن الوسطى.
٥. إدارة التهابات الجيوب الأنفية:
في بعض الحالات، قد يكون الألم الأذني ناتجًا عن التهابات في الجيوب الأنفية، ويمكن استخدام مضادات الهيستامين أو مضادات الاحتقان لتحسين الأعراض.
٦. إدارة الضغط:
في حالات الضغط الشديد على الأذن، مثل في حالات اضطراب الضغط الجوي، يمكن تجنب الأدوية المنشطة وممارسة تقنيات التنفس لتخفيف الألم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأذن الم الاذن أسباب ألم الأذن مسکنات الألم ألم الأذن على الأذن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
آثاره كارثيّة.. احذروا تناول «أيبوبروفين» لفترات طويلة!
حذر خبراء صحة من “مخاطر استخدام مسكنات الألم الشائعة مثل “أيبوبروفين” لفترات طويلة”.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، أكد الأطباء أن “تناول “أيبوبروفين” بالجرعة الموصى بها (قرصان 200 مغم كل 4 إلى 6 ساعات) قد يتسبب في مضاعفات صحية بسيطة مثل الصداع والغثيان، كما حذروا من أن الاستمرار في تناول الجرعة 3 مرات يوميا لشهور، أو تجاوز الجرعة الموصى بها، قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة”.
وبحسب الخبراء، “فيما يلي بعض المخاطر الصحية والآثار الجانبية الأخرى التي ينبغي الحذر منها:
مشاكل في المعدة: إن “أيبوبروفين” قد يسبب مشكلات هضمية شائعة، مثل قرحة المعدة وآلام المعدة، وعند تناول الجرعة الموصى بها، قد يسبب حرقة في المعدة وعسر هضم، لكن عند الاستمرار في تناوله، يزداد خطر التسبب في قرحة المعدة ونزيف حاد في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الإسهال، وهذه الآثار الجانبية تكون أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
الفشل الكلوي: تناول “أيبوبروفين” بجرعات عالية قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى، ما يتسبب في تلف الأنسجة الكلوية، حيث أن “البروستاغلاندين”، وهي مادة كيميائية تسبب الالتهاب، لها دور في تدفق الدم إلى الكلى، وإذا تم تثبيط هذه المادة بواسطة “أيبوبروفين”، ينخفض تدفق الدم إلى الكلى، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي، وتشمل علامات حدوث الفشل كلوي: تورم اليدين والقدمين والساقين، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة في البول”.
فشل الكبد: تناول جرعات عالية من “أيبوبروفين” يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات إنزيمات الكبد، خاصة إنزيم ناقلة الأمين (ALT)، وهذه الزيادة قد تؤدي إلى تلف خلايا الكبد وأمراضه، خاصة إذا تم تناول الدواء مع مواد أخرى يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، مثل الكحول”.
كما حذر الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في عيادة “Alterneaf”، من أن “الاستخدام المستمر لـ”أيبوبروفين” قد يضاعف خطر الإصابة بقصور القلب ويزيد ضغط الدم”.
وأوصى الأطباء “بضرورة أخذ “أيبوبروفين” بحذر وعدم تناوله لفترات طويلة أو بجرعات كبيرة إلا تحت إشراف الطبيب، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة”.
هذا “ويعتبر “أيبوبروفين” من الأدوية الشائعة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ويستخدمها الكثير من الأشخاص لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات، خاصة تلك الناتجة عن التهاب المفاصل”.