شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الدولار الضعيف نعمة للأصول الخطرة في العالم كيف ذلك؟، يتسبب انحسار التضخم في الولايات المتحدة إلى تسريع انخفاض الدولار ، ومن المتوقع أن تستفيد الأصول الخطرة في جميع أنحاء العالم من ذلك.وتراجع الدولار .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات " الدولار الضعيف" نعمة للأصول الخطرة في العالم.

. كيف ذلك؟ ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الدولار الضعيف" نعمة للأصول الخطرة في العالم.. كيف...
يتسبب انحسار التضخم في الولايات المتحدة إلى تسريع انخفاض الدولار، ومن المتوقع أن تستفيد الأصول الخطرة في جميع أنحاء العالم من ذلك.

وتراجع الدولار 13 بالمئة تقريبا مقابل سلة من العملات الرئيسية من أعلى مستوى له في عشرين عاما، والذي سجله العام الماضي، ووصل إلى أدنى مستوى له في 15 شهرا.

وأظهرت بيانات أميركية صدرت الأربعاء الماضي أن التضخم تباطأ بأكثر من المتوقع، مما أدى إلى تسريع هبوط الدولار وتعزيز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على وشك إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.

ولأن الدولار هو عنصر حيوي في النظام المالي العالمي، ستستفيد مجموعة واسعة من الأصول إذا استمر في الانخفاض.وقد يكون تراجع الدولار نعمة لبعض الشركات الأميركية لأن انخفاض العملة يجعل الصادرات أكثر تنافسية في الخارج ويجعل تحويل الأرباح في الخارج إلى دولارات أرخص بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات.

وأظهر تحليل أجرته مجموعة بيسبوك للاستثمار للشركات المدرجة على المؤشر راسل 1000 أن ما يزيد قليلا عن 50 بالمئة من عوائد قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة يأتي من الخارج. ويضم هذا القطاع بعض شركات النمو الكبيرة التي قادت صعود الأسواق هذا العام.

وتصبح المواد الخام، التي تُسعر بالدولار، في متناول يد المشترين الأجانب عندما تنخفض العملة الأميركية. وارتفع مؤشر السلع لستاندرد اند بورز وغولدمان ساكس 4.6 بالمئة هذا الشهر، وهو يتجه لتسجيل أفضل أداء شهري منذ أكتوبر.

وتستفيد الأسواق الناشئة أيضا لأن انخفاض العملة الأميركية يجعل سداد الديون التي يهيمن عليها الدولار أسهل. وارتفع المؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لعملات الأسواق الناشئة 2.4 بالمئة هذا العام.

وقال ألفيس مارينو محلل صرف العملات الأجنبية في كريدي سويس، لوكالة رويترز، "بالنسبة للأسواق، فإن انخفاض الدولار والسبب وراءه، وهو انحسار التضخم، يسهلان كل شيء خاصة بالنسبة للأصول خارج الولايات المتحدة".

وتراجع الدولار في الوقت الذي انخفضت فيه عوائد سندات الخزانة الأميركية في الأيام الماضية مما يقلل من جاذبية العملة الأميركية ويعزز عددا كبيرا من العملات الأخرى التي تتراوح من الين الياباني إلى البيزو المكسيكي.

وقال كارل شاموتا كبير محللي السوق في كورباي "هذا الصوت الذي تسمعه هو تكسير المستويات الفنية في أسواق الصرف الأجنبي... الدولار يتجه نحو المستويات التي كانت سائدة قبل أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة، ونرى ارتفاع العملات الحساسة للمخاطر على أساس عالمي".

وقد يؤدي الانخفاض المستمر للدولار إلى زيادة أرباح استراتيجيات الصرف الأجنبي مثل تجارة المناقلة الممولة بالدولار، التي تتضمن بيع الدولار لشراء عملة ذات عائد أعلى مما يسمح للمستثمر بجني الفارق.(سكاي نيوز)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار الدولار الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب

يبدو أن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تجاه إيران سوف تُبنى على سياساته في الدورة الأولى وشعارات حملته، إذ يميل إلى إستراتيجية الاحتواء مع ممارسة أقصى درجات الضغط، لكنه يواجه غموضا بخصوص الوسطاء الذين سيعينهم ضمن الفريق الإداري الكبير.

يرى عدد من النخب ومراكز الأبحاث داخل إيران وخارجها أن المواجهة بين طهران وواشنطن لم تعد قائمة على مبدأ "لا حرب ولا تفاوض"، في حين يبرز خيار التوصل إلى اتفاق مشرف وعقلاني بين البلدين بوصفه البديل الأقل تكلفة لإدارة التوتر القائم بينهما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهمlist 2 of 2التيارات الإسلامية في اليمن وتحدي البقاء في بيئة مضطربةend of list

ونشر مركز الجزيرة للأبحاث ورقة تحليلية بعنوان "إيران والولايات المتحدة في ظل عودة ترامب: صراع أم مصالحة؟" بحث فيها السفير السابق والمدير بوزارة الخارجية الإيرانية مجتبى فردوسي بور انعكاس عودة ترامب إلى البيت الأبيض على مستقبل العلاقات بين طهران وواشنطن، على ضوء التطورات الدراماتيكية التي تشهدها المنطقة.

ويرتكز القادة الأميركيون من كلا الحزبين على مجموعة من المبادئ حين يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية تجاه إيران. ويبرز مبدأ المصالحة (Detente) بوصفه أقدم نهج اعتمده الأميركيون وقت أحداث ما عرف باسم "إيران- كونترا" (1985-1987)، أو في قضية ماكفارلين، حين باع الرئيس رونالد ريغان أسلحة أميركية لإيران سرا، مقابل إطلاق سراح رهائن أميركيين في لبنان، يليه مبدأ الاتفاق (Compromise) الذي برز مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، ثم مبدأ الاحتواء (Containment) الذي يمثل سياسة مزدوجة لاحتواء إيران والعراق بوصفهما أكثر الدول عداءً لإسرائيل عام 1993. وأخيرا مبدأ التغيير (Change) وهو يعني تغيير النظام الإيراني عبر التدخل العسكري أو العقوبات الاقتصادية.

ترامب قد يلجأ إلى السعودية أو اليابان للوساطة مع طهران (رويترز)

وبالاستناد إلى هذه المبادئ يمكن توقع الاتجاه الذي سيسلكه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، فهو بناء على سياساته في الدورة الأولى وشعارات حملته قد يميل إلى إستراتيجية الاحتواء مع ممارسة أقصى درجات الضغط، لكنه يواجه غموضا بخصوص الوسطاء الذين سيعينهم ضمن الفريق الإداري الكبير.

إعلان

لا يحل نهج ترامب المشكلة بل يركز على تقليل التكلفة، وهو نهج شبيه بالذي اتبعته الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية عام 2016، فلم تحل أزمة الكوريتين كما هو متوقع في غزة ولبنان وحتى في أوكرانيا، فهو نهج يركز على إزالة عبارة "مشكلة"، ويركز على "أميركا أولا".

ويمكن تلخيص الإستراتيجية الإيرانية تجاه الولايات المتحدة في المقابل بكونها براغماتية تعتمد على موافقة القيادة الإيرانية، وتحاول تحويل الردع العسكري إلى ردع سياسي بما يفتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة أو جماعية مع الولايات المتحدة، وكل ذلك مرتبط بالتقليل من أثر العقوبات الاقتصادية على إيران وتعزيز موقعها الجيوسياسي واستعادة قوة الردع النووي لديها.

وتشير الأدلة إلى أن ترامب قد يلجأ إلى السعودية أو اليابان للوساطة مع طهران، في حين تبدو إيران مستعدة لوضع خيار المفاوضات المباشرة على جدول أعمال دبلوماسيتها الرسمية.

مقالات مشابهة

  • اليوم ..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • ???? المحكمة العليا الأميركية تؤيد قانونا يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة
  • المحكمة العليا الأميركية تقر حظر تيك توك وتضع مصيره بيد ترامب
  • انخفاض سعر الذهب في مصر متأثرًا بتراجع الدولار
  • تساقط الثلوج على المرتفعات التي تفوق 1000 متر بهذه الولايات 
  • استكمال أعمال الإنشاءات في مشروع توسع شركة سبيكترو ألويز الأميركية
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية
  • دريجة: زيادة الطلب على الدولار تعكس انخفاض الثقة في الدينار الليبي
  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب